قائد الجيش الإيراني: نقاتل من أجل النصر ونتمسك بالدفاع عن الوطن ووحدة أراضيه
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
أكد القائد العام للجيش الإيراني اللواء أمير حاتمي أن بلاده تقاتل من أجل النصر، مشددا على التمسك بالدفاع عن الوطن واستقلاله ووحدة أراضيه.
ونقلت قناة العالم الإيرانية اليوم الإثنين عن حاتمي قوله، في بيان، إن كل مرة ارتكب فيها الأمريكيون جرائم تلقوا ردا حاسما وهذه المرة سيكون الأمر نفسه.. مؤكدا الرد على العدوان الأمريكي قادم وحاسم.
وأضاف أن المهام الناجحة التي نفذها الإيرانيون خلال الفترة الماضية جعلت إسرائيل عاجزة عن تحقيق أي نجاح، داعيا القادة إلى تنفيذ الخطط التي وضعتها القيادة المركزية، بروح المبادرة والإبداع والقوة والعقلانية.
اقرأ أيضاًالجيش الإيراني: نجحنا بضرب أهداف حساسة في إسرائيل
الجيش الإيراني: الكيان الإسرائيلي أضعف من أن يعترض صواريخنا القوية
الجيش الإيراني: استهدفنا وزارة الدفاع الإسرائيلية رغم محاولات التشويش والاعتراض
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الجيش الإيراني القيادة المركزية العدوان الأمريكي الجیش الإیرانی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإيراني يعلن قصف أهداف في إسرائيل بصواريخ باليستية وطائرات خارقة للتحصينات
أعلن الجيش الإيراني صباح اليوم عن إطلاق عدد من الصواريخ الباليستية وعشرات الطائرات المسيرة المزودة برؤوس حربية خارقة للتحصينات، باتجاه أهداف داخل الأراضي المحتلة.
إسرائيل تفعل حالة الطوارئمن جانبه، أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ ومسيرات قادمة من الأراضي الإيرانية، مشيراً إلى أن أنظمة الدفاع الجوي، بما في ذلك منظومتا "القبة الحديدية" و"حيتس"، تعمل على التصدي لهذا "التهديد المكثف".
ودعا المتحدث المستوطنين إلى الدخول الفوري إلى الملاجئ فور سماع صفارات الإنذار، محذراً من مغادرة هذه الأماكن إلا بعد صدور تعليمات واضحة من قيادة الجبهة الداخلية.
انقطاعات كهربائية وانفجارات في سماء تل أبيب
وبحسب القناة 12 العبرية، فقد أعلنت شركة الكهرباء الإسرائيلية عن إصابة أحد مرافقها الحيوية في جنوب البلاد نتيجة القصف، ما أدى إلى انقطاعات جزئية في التيار الكهربائي.
كما سمع دوي انفجارات في عدة مناطق، أبرزها في سماء تل أبيب، وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسقوط ما لا يقل عن 7 صواريخ في مناطق مختلفة، فيما تحدث رئيس بلدية أسدود عن سقوط صاروخ قرب أحد الطرق الحيوية في المدينة.
صفارات إنذار في الشمال والجنوب والوسط
ودوت صفارات الإنذار في أنحاء متفرقة من إسرائيل، بدءاً من أقصى الشمال، مروراً بالجولان السوري المحتل، وصولاً إلى الوسط والجنوب، في موجات متلاحقة استمرت نحو 35 دقيقة – وهي المدة الأطول منذ بداية التصعيد العسكري الحالي، بحسب القناة 12.
تقييم أولي وفتح جزئي للمناطق المحمية
وفي وقت لاحق، أصدر جيش الاحتلال بياناً أعلن فيه أن "بعد تقييم للوضع، قررت قيادة الجبهة الداخلية السماح بمغادرة المناطق المحمية في بعض المناطق، مع استمرار عمل فرق الإنقاذ في مواقع متعددة استهدفت بالمقذوفات."
وحث البيان المستوطنين على الالتزام التام بتعليمات الجبهة الداخلية، في ظل استمرار التهديدات الجوية.