وتبادل عضو مجلس القيادة الرئاسي مع الحضور التهاني والتبريكات بمناسبة شهر رمضان المبارك..مرحباً بالصحفيين والإعلاميين، سائلا الله تعالى ان يعيد الشهر الكريم على شعبنا اليمني والأمة العربية والاسلامية بالخير والأمن والاستقرار والسلام..

منوهاً بالمعاني القيمة والفضائل الجليلة التي يمثلها هذا الشهر، وما يبثه من قيم التكافل والتعاون والسمو بالنفس، لتحقيق الغاية من الصيام، بما يعود بالنفع للفرد والمجتمع.

ونقل الدكتور عبدالله العليمي، للجميع تحيات رئيس و أعضاء مجلس القيادة الرئاسي ، وشكرهم وتقديرهم إلى كافة الإعلاميين في كل مكان، الذين يسطرون ملحمة الوعي في هذه المرحلة الهامة من تاريخ امتنا اليمنية..

مشيداً بالدور الوطني والتنويري للصحفيين والإعلاميين، وحثهم على المزيد من بذل الجهود لتوعية المجتمع والاسهام في تحصينه من مخاطر الفكر الضال الذي تروج له مليشيات الحوثي الإرهابية، مهددة حاضر ومستقبل اليمن وإرثه الحضاري وهويته التاريخية..

مؤكداً أن معركة الوعي في مواجهة مليشيات الحوثي الإرهابية ومشروعها العنصري الكهنوتي السلالي لا تقل أهمية عن معركة البندقية. وشدد الدكتور العليمي، على أهمية تظافر الجهود، كل من موقعه، وتوحيد الصف الوطني والالتحام مع قيادة الشرعية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي ودعم جهود الحكومة للمضي قدماً في الإصلاحات الاقتصادية وتعزيز الشفافية ومكافحة الفساد والعمل معاً لتعزيز مؤسسات الدولة ودعم السلطات المحلية لتلبية احتياجات ابناء الشعب.

وأوضح عضو مجلس القيادة، أن جبهة الاعلام والثقافة لا تختلف عن الجبهة العسكرية، إن لم تكن هي الأهم، في مواجهة تحدٍ حقيقي يتعلق بالوعي، وحيا جهود كل الصحفيين والإعلاميين وأدوارهم خلال المرحلة الماضية، وشد على أيديهم لتقديم المزيد من العمل من أجل مواجهة الخرافة التي تتسلط على رقاب اليمنيين و وقف المشاحنات الإعلامية بين مختلف مكونات الشرعية ..

داعياً اياهم للعمل على توحيد الصفوف وعدم بذل اي جهود في اي قضايا تسعى لتفريق الصف الواحد للشرعية ..منوهاً ان صف الشرعية بات موحداً اكثر من اي وقت مضى ويقف على ارضية صلبة في مواجهة المشروع الحوثي الطائفي.

وقال الدكتور العليمي " إن رمضان يحمل ذكرى، انتصار عدن على مليشيا الحوثي، حينما توحدت الرايات والخنادق والبنادق والصوت، وتلاحمت معركة سياسية إعلامية شعبية عسكرية حررت عدن، وصدحت المآذن عدن تنتصر..

موجهاً في هذا الصدد التحية لعدن وابناءها وتحية إجلال وإكبار إلى الرجال الأبطال الميامين في مختلف الجبهات بالجمهورية، وكل سلاح ورجل أفتدى الجمهورية والوطن، وحيا الشهداء الأبرار الذين قدموا أرواحهم لافتداء البلد، ولكل الذين دافعوا عن حريتنا وكرامتنا وجمهوريتنا وهويتنا ، ولكل الجرحى والمعتقلين في سجون المليشيا الحوثية.

وأشار الدكتور العليمي، إلى حلول الذكرى الثانية للمشاورات اليمنية -اليمنية التي عقدت في الرياض برعاية مجلس التعاون لدول الخليج العربية ، والتي انبثق عنها إعلان نقل السلطة وتشكيل مجلس القيادة الرئاسي وذلك لتوحيد كل الجهود لغاية واحدة وفي طريق واحد، هو انهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة حرباً أو سلماً..مؤكداً ان هذه المهمة هي الحاضرة أمام مجلس القيادة الرئاسي، كمعركة وطنية مع مليشيا الحوثي الخصم الحقيقي للشعب اليمني..

لافتاً إلى أن هذه المعركة لن تنتهي الا باسقاط الانقلاب واستعادة الدولة ومؤسساتها، والحفاظ على الثوابت الوطنية سواء من خلال المسار السياسي او الحرب. وقال عضو مجلس القيادة "معركتنا الثانية هي معركة بناء الدولة ومؤسساتها في المحافظات المحررة وتطبيع الأوضاع واستتباب الأمن والاستقرار، وممارسة كافة مؤسسات الدولة لصلاحيتها من المحافظات المحررة وفي مقدمتها العاصمة المؤقتة عدن التي كانت حاضنة للشرعية والتحرير".

وأضاف "أن المعركة الثالثة أمام القيادة هي معركة خدمة المواطنين وتحسين الخدمات وإنعاش الاقتصاد وتوفير المرتبات وما يترتب على ذلك من تجاوز للتحديات الاقتصادية التي تفرضها المليشيا الحوثية على شعبنا اليمني" .

وعن التقدم في المسار السياسي، أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، أن مليشيا الحوثي لا تستطيع أن تعيش إلا في أجواء الحرب، ولا يمكن أن تتعايش مع المجتمع بسلام، حيث أنها نبتة سيئة تتغذى على الحرب..مشيراً الى ان دلائل التاريخ شاهدة منذ العام ٢٠٠٤م ..

مؤكداً أن قيادة الشرعية كانت ولا زالت واضحة في جنوحها للسلام، أمام الحرب التي فرضها الحوثي على الشعب اليمني..موضحاً أن ما يحدث هو دفاع عن الحرية والكرامة والهوية ووعي الشعب اليمني، في مواجهة الفكر السلالي الطائفي المناطقي.

وتابع: "لا يمكن أن نخون الدماء الزكية التي سالت، بسلام هش زائف، نحن مع سلام عادل دائم يحفظ للشعب اليمني كرامته وحريته ومؤسسات الدولة وسواسية الناس تحت القانون ويؤمن لهم حق التعبير والحرية وممارسة العمل السياسي ويحفظ لكل مواطن حقوقه غير منقوصة".

ونوه بجدية الشرعية في التعاطي مع كل جهود إحلال السلام وفي كافة المحطات، سلام يقوم على مرجعيات ناضل الشعب اليمني لحمايتها، ويؤسس لدول مدنية حقيقية.

معرباً عن الشكر للأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية على جهودهم الجبارة التي بذلوها و يبذلونها في مختلف المجالات ووقوفهم الدائم مع الشرعية ودعمها، وآخرها جهودهم في إحلال السلام وصولاً إلى مشروع خارطة الطريق الذي أعلن عنها المبعوث الأممي ، وبادرت الحكومة اليمنية بموقف ايجابي تجاهها ، وهو المشروع الذي اختلق الحوثي معارك أخرى للهروب من هذا الاستحقاق، ومنها التصعيد في البحر الأحمر.

وشدد الدكتور عبدالله العليمي، على ضرورة الفصل ما بين موقف اليمن واليمنيين جميعاً المساند للقضية الفلسطينية، وبين ممارسات الحوثيين بالبحر الأحمر المرتبطة بالأجندة الإيرانية، وقال "نحن مع فلسطين ولا يمكن لأحد أن يزايد على الشعب اليمني فيما يتعلق بفلسطين، بينما ما يفعله الحوثي هي أجندة إيرانية صرفة واستغلال رخيص لمعاناة اهلنا في غزة ".

وحث على تكاتف الجهود وتكثيفها، وتوحيد الرسالة، وصياغة إطار إعلامي يكشف مليشيا الحوثي وارهابها وبطشها، ويعزز صمود أبناء الشعب اليمني، في مواجهة التمرد والكهنوتية والسلالية والطائفية، ويسهم في تحصين الجيل.

من جانبه عبر وزير الاعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، عن شكره الكبير لعضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، على جمع كوكبة من الإعلاميين الذين يمثلون مختلف وسائل الاعلام..

مثمناً جهود رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي..مشيداً بالجهود الوطنية التي يبذلوها رغم الصعوبات الماثلة..مثمناً دور عضو مجلس القيادة الدكتور عبدالله العليمي، ومتابعته المستمرة لقضايا الصحفيين والإعلاميين.

وأكد الارياني أن كل الصحفيين والاعلامين مستمرون في انحيازهم للمشروع الوطني والدفاع عن الثوابت الوطنية، وتوحيد الجبهة الوطنية في مواجهة المشروع الحوثي. وتبادل عضو مجلس القيادة عبدالله العليمي مع الحضور جملة من النقاشات الهادفة.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: الدکتور عبدالله العلیمی مجلس القیادة الرئاسی عضو مجلس القیادة ملیشیا الحوثی الشعب الیمنی فی مواجهة

إقرأ أيضاً:

تحذير إسرائيلي: مشاهد الجوع غير الأخلاقية في غزة أفقدتنا الشرعية الدولية التي نحتاجها

بينما يزعم الاحتلال أنه شرع بتنفيذ عملية "عربات عدعون" ضد الفلسطينيين في غزة، فإنه يفتقر لإجماع داخلي، والدعم الخارجي، بل إن الضغوط الدولية المتزايدة لإنهاء الحرب تشكل، قبل كل شيء، أخباراً سيئة للغاية بالنسبة للأسرى وعائلاتهم.

وزعمت دانا فايس محللة الشؤون السياسية في القناة 12، أنه "في كل مرة ينشأ لدى حماس انطباع بأن العالم سيوقف القتال في غزة، أو أن الأميركيين سيوقفون نتنياهو، تُظهِر مزيدا من التشدد في مواقفها في المفاوضات، وتصر على التمسك بها، وترسيخها، ولذلك فإن التقارير عن الخلافات بين الاحتلال والولايات المتحدة والدول الأوروبية تلعب على حساب الرهائن، لأن حماس تعتقد حقاً أن جهة أخرى ستقوم بالعمل نيابة عنها، وتضغط على الاحتلال لإنهاء الحرب".

وأضافت في مقال ترجمته "عربي21" أن "الوقائع الميدانية تؤكد ان الاحتلال لم تقم بعد بتحدي حماس بشكل حقيقي، وفي الوقت ذاته، لا يزال يرفض الدخول لغرفة إجراء مفاوضات حقيقية حول صفقة واحدة شاملة، تتضمن معايير إنهاء الحرب، رغم التوافق مع الولايات المتحدة على أن حماس لا يمكن أن تظل السلطة الحاكمة في غزة، لكن اتباع أسلوب الضرب وحده هو نتاج عدم رغبة رئيس الوزراء نتنياهو بإنهاء القتال بهذه المرحلة".

وأشارت إلى أن "الوزراء ونتنياهو نفسه يتحدثون فقط عن "الإخضاع" و"التدمير"، وهي تعبيرات غامضة للغاية وغير واضحة بشأن ما تشير إليه، لأن اليوم تحتاج الدولة لأن تسأل نفسها: ماذا تبقى من حماس، بعد أن تم القضاء بالفعل على معظم القيادات التي كانت في السابع من أكتوبر".



وتابعت، "لو أراد أحد أن يسوق ذلك على أنه "صورة النصر"، فإن بإمكانه الزعم أننا قضينا على آخر القادة الذين قاتلوا في الأنفاق، وهو محمد السنوار، وقضينا على معظم كتائب حماس، ومقاتلوها لم يعودوا يقاتلون الجيش، بل ينفذون فقط عمليات حرب عصابات".

وأكدت أن "أي إسرائيلي إن أراد الترويج "لإنجازات" استثنائية فبإمكانه أن يفعل ذلك في هذه المرحلة من الزمن، لكن هذا لن يحدث، لأن نتنياهو يعزز موقفه، ويريد مواصلة الحرب، مع الإشارة أن بيان الدول الأوروبية وكندا ضد الدولة يذكر "حكومة نتنياهو"، ولا يتحدث عن الدولة بذاتها، وكأنهم يفرقون بينهما".

وأوضحت أن "مناقشات مجلس الوزراء، شهدت تأكيد وزير الخارجية غدعون ساعر أن هناك ضغوطا دولية بشأن قضية المساعدات الإنسانية، وهو ما اعترف به نتنياهو نفسه من خلال ما وصله من مراسلات واتصالات من أصدقائه الكبار في الكونغرس الذين أكدوا له أن مشاهد المجاعة في غزة لا يمكن التسامح معها".

كما أكدت أن "الأميركيين ضغطوا على الاحتلال في موضوع المساعدات الإنسانية لأنه ثمن تحرير الجندي عيدان ألكساندر، رغم أن ذلك يطرح سؤالا أخلاقيا هاما حول عدم مشروعية أسلوب الحصار الذي تطبقه الدولة على الفلسطينيين في غزة، لأن التجويع ليس أداة مشروعة للحرب، ولا ينبغي أن يظل خياراً قائماً، ليس هذا فحسب، بل إنه طريقة غير حكيمة من الناحية التكتيكية أيضاً".

وختمت بالقول أن "حكومة الاحتلال تقود الدولة حاليا إلى حالة من القتال ببطارية فارغة من الشرعية الدولية، مع أنها لم تدخل حروباً وعمليات قط دون إجماع داخلي، ودون شرعية دولية، لكنها الآن تجد نفسها من دونهما على الإطلاق".

مقالات مشابهة

  • تحذير إسرائيلي: مشاهد الجوع غير الأخلاقية في غزة أفقدتنا الشرعية الدولية التي نحتاجها
  • الإبادة مستمرة بحماية الفيتو الأمريكي: العدو الصهيوني يتمادى في الاستهداف الممنهج للصحفيين وارتفاع عدد شهداء الإعلام بغزة إلى 225 وفصائل المقاومة تُندد
  • «الرئاسي اليمني»: نُعد العُدة للمعركة ولدينا ما يفاجئ «الحوثي»
  • مقتطفات من خطبة يوم عرفة التي ألقاها وزير الأوقاف الدكتور محمد أبو الخير شكري في مشاعر عرفات بمكة المكرمة
  • مركز دراسات: زيارة العليمي لموسكو تحوّل استراتيجي في خطاب الشرعية ورسالة لإعادة التموضع الدولي
  • سعيد ثابت: الشرعية المرتعشة للمجلس الرئاسي لا يمكن أن تحسم حربا أو تُنجز سلاما
  • قراءة في زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى روسيا
  • وزير النقل يلتقي قائدة قطار الحرمين السريع في قمرة القيادة  
  • رئيس الوزراء يوجه باتخاذ تدابير عاجلة استعدادًا لإجازة عيد الأضحى ويشيد بالدور الوطني للأجهزة الخدمية
  • وزير الحرس الوطني يقف على جاهزية قوات الوزارة المشاركة في موسم الحج