أغلق أفراد عائلات الرهائن الإسرائيليين طريقا سريعا رئيسيا في تل أبيب، مطالبين الحكومة بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى الذين تحتجزهم حركة "حماس" في قطاع غزة.


كاميرون يحدد "شروطا" يجب أن تسبق "هدنة ضرورية" في غزة
ورفع المتظاهرون لافتة عليها صور أعضاء مجلس حكومة الحرب كتب عليها "الأمر عليكم، لا تعودوا من قطر دون اتفاق".
وقام المتظاهرون بإغلاق الممر المتجه شمالا لطريق أيالون السريع بالقرب من تقاطع لاغوارديا لمدة 15 دقيقة قبل أن يتفرقوا.
פעילי מחאת הנשים לשחרור החטופים וכמה בני משפחות חוסמים עכשיו את איילון צפון סמוך ללה גרדיה בתל אביב pic.twitter.com/KpewXYfxFh
— Bar Peleg (@bar_peleg) March 20, 2024
وجاءت المظاهرة في الوقت الذي يزور فيه المفاوضون الإسرائيليون قطر لإجراء محادثات عبر وسطاء للتوصل إلى اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار في القتال والذي سيشمل إطلاق سراح الرهائن.
والأعضاء الثلاثة في حكومة الحرب، التي تم تشكيلها تضم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، والوزير بيني غانتس، الذي أدخل حزب الوحدة الوطنية المعارض إلى الحكومة كإجراء طارئ في زمن الحرب.
ويشارك فيها عضو الكنيست أرييه درعي، وعضو الكنيست غادي آيزنكوت، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر.
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية:
الحرب على غزة
بنيامين نتنياهو
بيني غانتس
تل أبيب
حركة حماس
طوفان الأقصى
قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
برشلونة تعلن قطع علاقاتها بـ حكومة الاحتلال الإسرائيلي وحماس تثمن القرار
الجديد برس| أعلنت مدينة
برشلونة الإسبانية، قطع علاقاتها بحكومة
الاحتلال الإسرائيلي وتعليق اتفاق الصداقة مع “تل أبيب”، في حين ثمن حركة حماس القرار وحثت دول العالم على تفعيل مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي وعزله ومحاسبته على مجازره وجريمة تجويع فلسطينيي غزة. وجاء قرار
بلدية برشلونة أمس الجمعة، بعدما أيد مجلس بلدية برشلونة خلال جلسة تصويت، قطع العلاقات المؤسسية مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي وتعليق اتفاق الصداقة مع “تل أبيب“ حتى يتم احترام القانون الدولي وضمان الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني”. وحظي القرار الذي يتضمن نحو عشرين بندا بتأييد الحزب الاشتراكي الحاكم في المدينة وعدد من أحزاب اليسار والأحزاب المؤيدة للاستقلال. ونص على قطع العلاقات المؤسسية مع “الحكومة الإسرائيلية الحالية”، وتعليق “اتفاق الصداقة” المبرم في 24 سبتمبر/أيلول 1998 بين العاصمة الكاتالونية وتل أبيب-يافا. وأوضح رئيس بلدية برشلونة الاشتراكي، جاومي كولبوني، أن “مستوى المعاناة والموت الذي شهدته غزة على مدار العام ونصف العام الماضيين، إضافة إلى الهجمات المتكررة التي شنتها الحكومة الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة تجعل أي علاقة بين المدينتين غير قابلة للاستمرار”. ومن التدابير الأخرى الواردة في القرار ويقع بعضها خارج نطاق اختصاص البلدية، طُلب من مجلس إدارة معرض برشلونة عدم استضافة أجنحة حكومية إسرائيلية أو “شركات أسلحة أو أي قطاع آخر يستفيد من الإبادة الجماعية والاحتلال والفصل العنصري والاستعمار ضد الشعب الفلسطيني”. من جانبها، ثمنت حركة “حماس”، قرار مجلس بلدية برشلونة، وقالت الحركة في بيان اليوم السبت: “نثمن قرار مجلس بلدية برشلونة قطع العلاقات مع حكومة الاحتلال الصهيوني، وتعليق اتفاق الصداقة مع بلدية مدينة (تل أبيب) الاحتلالية، تضامناً مع شعبنا الفلسطيني الذي يتعرّض لحرب إبادة وحشية”. وحثت الحركة دول ومدن العالم على “تفعيل مقاطعة إسرائيل وعزلها وحاسبتها على مجازرها وعلى جريمة التجويع بحق الفلسطينيين في قطاع غزة”، وذلك انتصارا للإنسانية وعدالة القضية الفلسطينية. وهذه ليست المرة الأولى التي تعلق فيها برشلونة علاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي، حيث سبق وعلقتها في نوفمبر 2023، وفي فبراير من ذات العام قبل اندلاع الإبادة.