علي جمعة يوضح كيفية تربية الأبناء في مجتمعات غربية تؤمن بالشذوذ الجنسي
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إن العالم كله كان يرفض الشذوذ الجنسي حتى عام 2005، لافتا إلى أنه في فرنسا حُكم على أحد القساوسة في الغرب بعدم الترسيم لقبوله بالشذوذ.
الشذوذ الجنسي وحقوق الانسانوأضاف الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج «نور الدين»، المُذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأربعاء: « انتشر قبول الشذوذ، سواء بالسكوت أو الإعلان بالقبول، وسنوا عقوبات لمن يعارض الشذوذ الجنسي بحجة أنه ضد حقوق الإنسان، ومصر رفضت هذا الفعل الخبيث، ورغم كل الضغوط من الأمم المتحدة على مصر وحتى الآن لم توافق».
وتابع: «قولنا لهم حقوق الإنسان متفق عليها، فلا تؤلف حقوق إنسان مخالفة لديني وثقافتي وتقولي وافق عليها، وهذا ظلم كبير، في ظل الرفض الشعبي لهذه الثقافة الخبيثة والانحراف التي تحتاج علاج جسدي ونفسي».
كيفية تربية الأبناء في مجتمعات غربية تؤمن بالشذوذ الجنسيوحول كيفية التعايش وتربية الأبناء في مجتمعات غربية تؤمن بالشذوذ الجنسي، أوضح مفتي الديار المصرية السابق، أن ذلك يمكن في التربية الصحيحة داخل الأسرة، مضيفا: «قبول هذا الفكر أو رفضه يأتي من الأسرة، فالخطورة لو اقتنع بها الكبار».
كما رد على سؤال سيدة حول حكم العمل في شركة مديرها شاذ جنسيا بحجة أن هذه فرصة كبيرة لجني المال، قائلا: «الحرام حرام والموضوع عامل زي واحد بيقولي عاوزين نتاجر في الخمر أو المخدرات علشان مكسبها حلو، فبقوله لا هذا حرام».
وأجاب الدكتور علي جمعة، على سؤال سيدة حول حكم الشذوذ الجنسي ولماذا لا يُعتبر زنا؟، قائلًا: «اختلف الصحابة الكرام، هذا الفعل ضد الفطرة، لكن الزنا مع الفطرة، ربنا وضع جاذبية بين الرجل والمرأة لزوم إعمار الأرض، لكن الشذوذ لزومة إيه، هو نوع من أنواع الفساد الفكري، قبل أن يكون نوع من أنواع داعية الطبع، فهناك فارق كبير بينهما في الدافع والاحتياج».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور علي جمعة علي جمعة نور الدين الشذوذ الجنسی علی جمعة
إقرأ أيضاً:
سونيا الحبال: سجادة السفرة الدائرية تُضعف هيبة رب الأسرة
شددت سونيا الحبال، خبيرة الطاقة، على أن اختيار شكل السجاد داخل المنزل، وخصوصًا في منطقة السفرة، له تأثير مباشر على التوازن الطاقي بين أفراد الأسرة، محذرة من استخدام السجاد الدائري تحت طاولات السفرة لما له من انعكاسات غير مرئية لكنها مؤثرة.
وقالت الحبال خلال لقائها مع الإعلامية آية شعيب في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة صدى البلد، إن السجادة الدائرية عمومًا تمنح طاقة من التوازن والانسيابية، لكن في منطقة السفرة تحديدًا يفضل أن تكون السجادة مربعة، لأن الشكل المربع يمنح إحساسًا بالتنظيم، ويحفظ التراتبية والمكانة داخل العائلة.
وأضافت: "في الماضي، كانت طاولات السفرة مربعة أو مستطيلة، وكان هناك كرسيان مميزان للأب والأم، بينما يجلس الأبناء في أماكن أخرى، ما كان يكرس لرمزية واضحة لرب الأسرة وربة المنزل، أما الآن فإن استخدام طاولة مستديرة وسجادة دائرية تحتها يلغي هذا التمييز، ويؤدي إلى طاقة من المساواة الزائدة قد تخل بتوازن العلاقات داخل البيت".
وأشارت إلى أن تبادل أماكن الجلوس داخل الأسرة، خاصة الجلوس في مقعد الأب أو الأم في غيابهما، يغير الطاقة المخصصة لكل فرد، ما قد يؤدي لاحقًا إلى تغيرات في سلوك الأبناء، مثل قلة احترام أو تجاوز في الحدود.