هومزمارت تنضم إلى عائلة MoEngage لتعزيز التفاعل مع العملاء
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أعلن هومزمارت، متجر الأثاث الإلكتروني الذي يتخذ من القاهرة مقرًا له، بعقد شراكة مع MoEngage، وهي منصة للتسويق الآلي ومشاركة العملاء، حتى يتسنى تحقيق التواصل مع العملاء المناسبين في الوقت المناسب والطريقة المناسبة.
ومنذ نشأتها في عام 2020، تقوم منصة هومزمارت الإلكترونية التجارية ببيع الأثاث ومنتجات الإضاءة وأدوات الديكور المنزلي وكل ما يحتاجه المنزل عبر الإنترنت، وسوف تجني ثمارًا متعددة بفضل الشراكة التي عقدتها مع MoEngage مثل تصنيف شرائح العملاء والتحليل وتنظيم قنوات التواصل الموحدة.
تخطط العلامة التجارية، بالتعاون مع MoEngage، إلى التغلب على التحديات مثل الجهد البشري، والخطوات العديدة التي يمر بها العميل للتعرف على الشركة وعمليات الشراء غير المكتملة، علاوة على ذلك، ستتمكن العلامة التجارية بالاستعانة بـ MoEngage من توفير الإجراءات اللازمة ليصبح زائرو الموقع من زائرين مجهولي الهوية إلى مستخدمين معروفين ودائمين.
وصرح كبير مسؤولي التسويق بهومزمارت كريم أحمد "إن شراكتنا مع MoEngage تمثل خطوة مهمة نحو تحقيق رؤيتنا التي تركز على العملاء، كما سنكتسب نظرة تحليلية أعمق للعملاء تمكننا من توفير تجارب لهم حسب توقعاتهم من خلال الاستفادة من منصة التفاعل والمشاركة المميزة MoEngage".
وإضافة إلى ما سبق، تهدف الماركة التجارية إلى الاستخدام الأمثل لإمكانات MoEngage فيما يتعلق بإضفاء الطابع الشخصي على الموقع لتوفير التواصل مع العملاء في الوقت المناسب وتقديم تجربة فردية ومخصصة، كما ستقوم هومزمارت باكتشاف قدرات الذكاء الاصطناعي الخاصة بـمنصة MoEngage من أجل الوصول إلى تصنيف وتشخيص أعمق للعملاء لتوفير الجهد البشري.
وفي المجمل، تسعى العلامة التجارية الإلكترونية للأثاث هومزمارت إلى رفع مستوى مقاييسها مثل تفاعل المستخدمين والقيمة الدائمة للعميل وزيادة عائد الاستثمار.
لقد بحثت العلامة التجارية الإلكترونية وقارنت بين العديد من مقدمي هذه الخدمات، لكنها في نهاية المطاف وقع اختيارها على منصة MoEngage، وذلك يرجع لما تقوم عليه المنصة من دقة التصنيف والشفافية والمرونة.
ومن بين العوامل أيضًا التي ساعدت في تقليص قائمة الخيارات ليقع الاختيار على MoEngage هو تمتع المنصة بالخبرة المحلية التي توارثتها وفهم التفاصيل والتحديات الإقليمية.
قال كونال بادياني نائب الرئيس الإقليمي للمبيعات في MoEngage: "نحن متحمسون للتعاون مع هومزمارت، إحدى الشركات الإلكترونية الرائدة في مجال الأثاث والديكور المنزلي، وقد حافظ متجر هومزمارت على التركيز على مشاركة العملاء مع إضفاء الطابع الشخصي على الموقع، ونحن سعداء لمشاركتهم في هذا الجهد الدؤوب لكشف الستار عن المرحلة القادمة من مشاركة العملاء القائم على البيانات لتعزيز إضفاء تلك القيمة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العلامة التجاریة
إقرأ أيضاً:
أقدم خريطة وراثية مصرية.. ماذا يوجد بها؟
في كشف علمي غير مسبوق، توصل فريق بحثي دولي إلى أول تسلسل جينومي كامل لبقايا إنسان مصري عاش قبل أكثر من 4500 عام، في خطوة تفتح آفاقًا جديدة لفهم التركيبة الوراثية للمصريين القدماء وتاريخ التفاعل البشري في منطقة الشرق الأدنى.
أقدم خريطة وراثية مصريةالبقايا تعود لرجل مصري عاش بين عامي 2855 و2570 قبل الميلاد، في منطقة تُعرف اليوم باسم النويرات، قرب الموقع الأثري بني حسن بمحافظة المنيا. ووفقًا للدراسة المنشورة في مجلة Nature، فإن التحليل الوراثي كشف عن تركيبة جينية معقدة تمزج بين أصول شمال أفريقية تعود إلى العصر الحجري الحديث، ومكون وراثي شرقي نادر نسبته نحو 22.4% تعود إلى سكان بلاد الرافدين في فجر التاريخ الزراعي.
تشير التحليلات الأنثروبولوجية إلى أن الرجل كان بالغا يتراوح طوله بين 157 و160 سم، وعاش حياة طويلة نسبيا لعصره، إذ قُدر عمره بين 44 و64 عاما.
أظهرت العظام آثار تآكل المفاصل والإجهاد البدني المزمن، ما يرجّح أنه كان يعمل في مهنة حرفية شاقة، كصناعة الفخار أو تصميم المقابر.
ورغم مظاهر المعاناة الجسدية، حظي الرجل بدفن مميز داخل جرة فخارية كبيرة في قبر صخري، وهو ما يشير إلى مكانة اجتماعية مرموقة في مجتمعه المحلي.
تسلسل الحمض النووي مفتاح لفهم التاريختمكنت الدراسة، ولأول مرة، من استخراج الحمض النووي الكامل من رفات مصري قديم تعود ملكيته إلى معهد الآثار بجامعة ليفربول، بعد أن تبرعت به مصلحة الآثار المصرية في أوائل القرن العشرين.
وخضع الرفات لفحوصات دقيقة شملت تحليل سبع أسنان دائمة باستخدام تقنيات متقدمة في مختبرات الحمض النووي القديم بالجامعة.
وأظهرت النتائج أن 77.6% من التركيبة الجينية للرجل تنتمي إلى سكان شمال أفريقيا خلال العصر النيوليتي، وخاصة من المغرب الأوسط، وهي منطقة عُرفت بمزيجها الوراثي نتيجة التفاعل بين سكان محليين ومهاجرين من الشرق الأدنى.
أما النسبة الباقية، فتعود إلى سكان بلاد ما بين النهرين، تحديدًا من فترات مبكرة تعود إلى ما بين 9000 و8000 قبل الميلاد.
اكتشاف يعيد رسم خرائط التفاعل البشريللمرة الأولى، يثبت هذا الاكتشاف وجود تداخل جيني مباشر بين سكان مصر القديمة وسكان بلاد الرافدين، ليس عبر الأدلة الأثرية أو التشابهات الثقافية، بل من خلال المادة الوراثية نفسها. ويضع ذلك فرضية جديدة بأن الهجرات من الشرق الأدنى لم تكن لاحقة أو ثانوية، بل جزء أصيل من نسيج التكوين البشري في مصر منذ فجر التاريخ السياسي.
وتؤكد النتائج أن مصر، منذ نشأتها المبكرة، لم تكن حضارة منعزلة، بل كانت جزءًا من شبكة تبادلات بشرية وثقافية وجينية امتدت عبر شمال أفريقيا، وبلاد الشام، وبلاد الرافدين، كما توضح أن موجات الهجرة القديمة كانت أكثر تعقيدًا وثراءً مما كان يُعتقد سابقا، وأن نشوء الدولة المصرية تزامن مع تفاعلات جينية واسعة النطاق.