أعلن هومزمارت، متجر الأثاث الإلكتروني الذي يتخذ من القاهرة مقرًا له، بعقد شراكة مع MoEngage، وهي منصة للتسويق الآلي ومشاركة العملاء، حتى يتسنى تحقيق التواصل مع العملاء المناسبين في الوقت المناسب والطريقة المناسبة.
ومنذ نشأتها في عام 2020، تقوم منصة هومزمارت الإلكترونية التجارية ببيع الأثاث ومنتجات الإضاءة وأدوات الديكور المنزلي وكل ما يحتاجه المنزل عبر الإنترنت، وسوف تجني ثمارًا متعددة بفضل الشراكة التي عقدتها مع MoEngage مثل تصنيف شرائح العملاء والتحليل وتنظيم قنوات التواصل الموحدة.


تخطط العلامة التجارية، بالتعاون مع MoEngage، إلى التغلب على التحديات مثل الجهد البشري، والخطوات العديدة التي يمر بها العميل للتعرف على الشركة وعمليات الشراء غير المكتملة، علاوة على ذلك، ستتمكن العلامة التجارية بالاستعانة بـ MoEngage من توفير الإجراءات اللازمة ليصبح زائرو الموقع من زائرين مجهولي الهوية إلى مستخدمين معروفين ودائمين.
وصرح كبير مسؤولي التسويق بهومزمارت كريم أحمد "إن شراكتنا مع MoEngage تمثل خطوة مهمة نحو تحقيق رؤيتنا التي تركز على العملاء، كما سنكتسب نظرة تحليلية أعمق للعملاء تمكننا من توفير تجارب لهم حسب توقعاتهم من خلال الاستفادة من منصة التفاعل والمشاركة المميزة MoEngage".
وإضافة إلى ما سبق، تهدف الماركة التجارية إلى الاستخدام الأمثل لإمكانات MoEngage فيما يتعلق بإضفاء الطابع الشخصي على الموقع لتوفير التواصل مع العملاء في الوقت المناسب وتقديم تجربة فردية ومخصصة، كما ستقوم هومزمارت باكتشاف قدرات الذكاء الاصطناعي الخاصة بـمنصة MoEngage من أجل الوصول إلى تصنيف وتشخيص أعمق للعملاء لتوفير الجهد البشري.
وفي المجمل، تسعى العلامة التجارية الإلكترونية للأثاث هومزمارت إلى رفع مستوى مقاييسها مثل تفاعل المستخدمين والقيمة الدائمة للعميل وزيادة عائد الاستثمار.
لقد بحثت العلامة التجارية الإلكترونية وقارنت بين العديد من مقدمي هذه الخدمات، لكنها في نهاية المطاف وقع اختيارها على منصة MoEngage، وذلك يرجع لما تقوم عليه المنصة من دقة التصنيف والشفافية والمرونة.
ومن بين العوامل أيضًا التي ساعدت في تقليص قائمة الخيارات ليقع الاختيار على MoEngage هو تمتع المنصة بالخبرة المحلية التي توارثتها وفهم التفاصيل والتحديات الإقليمية. 
قال كونال بادياني نائب الرئيس الإقليمي للمبيعات في MoEngage: "نحن متحمسون للتعاون مع هومزمارت، إحدى الشركات الإلكترونية الرائدة في مجال الأثاث والديكور المنزلي، وقد حافظ متجر هومزمارت على التركيز على مشاركة العملاء مع إضفاء الطابع الشخصي على الموقع، ونحن سعداء لمشاركتهم في هذا الجهد الدؤوب لكشف الستار عن المرحلة القادمة من مشاركة العملاء القائم على البيانات لتعزيز إضفاء تلك القيمة".
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العلامة التجاریة

إقرأ أيضاً:

جلسة حوارية تناقش المواطنة الرقمية وتحديات التفاعل في المنصات الاجتماعية

ناقشت الجلسة الحوارية التي نظّمتها جمعية المرأة العُمانية بمسقط بعنوان "المواطنة الرقمية في عصر التواصل الاجتماعي"، أبعاد مفهوم المواطنة الرقمية، ودور الشباب في صناعة المحتوى الواعي، والتحديات الأخلاقية والاجتماعية المرتبطة بالتفاعل في المنصات الرقمية.

رعى الفعالية سعادة الشيخ راشد بن أحمد الشامسي وكيل وزارة التنمية الاجتماعية، وبحضور عددٍ من الأكاديميين والمختصين.

وقبيل بدء الجلسة، ألقت عاطفة بنت حسين اللواتية رئيسة لجنة الإثراء الثقافي والفني بالجمعية، كلمة أوضحت فيها أن التحول الرقمي يشكل أحد مرتكزات رؤية عُمان 2040، وأن تعزيز ثقافة المواطنة الرقمية أصبح ضرورة لمواكبة التسارع التقني وحماية الأفراد من ممارسات الاستخدام غير المسؤول، مشيرةً إلى أن الجمعية تخطط لتنفيذ سلسلة من الجلسات اللاحقة تمتد ستة أشهر، تتناول الجوانب القانونية والنفسية والاجتماعية للمواطنة الرقمية في إطار حملة وطنية متكاملة.

وتضمّنت الجلسة ــ التي أقيمت مساء أمس بمقر الجمعية ــ ثلاثة محاور رئيسية، أدارها حواريا الإعلامية جيهان اللمكية، التي افتتحت النقاش بالتأكيد على أهمية تعريف مفهوم المواطنة الرقمية في ظل التحول العالمي في أنماط التواصل الاجتماعي، وطرحت تساؤلات حول مدى وعي الأفراد بحقوقهم وواجباتهم في الفضاء الإلكتروني، وأهمية الربط بين المواطنة في الواقع والمواطنة في العالم الرقمي، مشيرة إلى أن الوعي بالسلوك الرقمي هو حجر الأساس في تكوين شخصية المواطن الرقمي المسؤول القادر على توظيف التكنولوجيا لخدمة مجتمعه وهويته.

وتناول المحور الأول "مفهوم المواطنة الرقمية"، عرضت فيه الدكتورة موزة بنت علي السعدية -الباحثة في شؤون المواطنة بجامعة السلطان قابوس- خلفية تاريخية لمفهوم المواطنة بوصفه علاقة قانونية وحقوقًا وواجبات، وكيف تطوّر عبر العصور حتى بات مع الثورة الرقمية انتماءً عالميًّا يتجاوز الحيز الجغرافي. وأوضحت أن استخدام الإنترنت جزء أساس من الحياة العامة، بما يفرض وعيا بالقوانين والضوابط، وتنمية التفكير الناقد ومهارات التحقق من المعلومات، وحفظ السمعة والبيانات الشخصية؛ مؤكدة أن العالم الرقمي فضاء عام تحكمه قواعد وليس ترفا سلوكيا. وبيّنت أن ضعف الإنتاج المحلي للمحتوى يضعف حضور الهوية العُمانية في المنصات، وسألت عن نسبة تمثّل الثقافة العُمانية في المحتوى المتاح اليوم وتأثير ذلك على الهوية بعد سنوات، داعية إلى نقل الثقافة والبيئة والمفردات العُمانية إلى الفضاء الرقمي وتعزيز الأمن الثقافي.

وفي المحور الثاني "الأخلاقيات والقيم والضوابط والتحديات"، تناولت الدكتورة بدرية بنت ناصر الوهيبية رئيسة صالون المواطنة الثقافية وعضوة بجمعية المرأة العمانية بمسقط، أثر المحتوى المضلِّل والحسابات الوهمية في تشكيل اتجاهات غير دقيقة قد تؤثر في الرأي العام، مشيرة إلى أهمية تعزيز الوعي المجتمعي بأساليب التلاعب الرقمي ومهارات التحقق من صحة المعلومات. وبيّنت أن غياب التربية الأخلاقية والإعلامية قد يسهم في انتشار الخطاب السلبي والإساءة عبر المنصات، مؤكدة ضرورة ترسيخ أخلاقيات الحوار واحترام الرأي الآخر وتفعيل التربية الإعلامية في المدارس والجامعات لتمكين الأفراد من المشاركة الرقمية المسؤولة.

أما الدكتورة حنان بنت محمود بن أحمد، الباحثة في الهوية الوطنية والثقافية، فقد قدّمت رؤية إيجابية للمواطنة الرقمية، موضحة أن الرقمنة تمثّل فرصة لبناء جيلٍ مبدع قادر على التعبير عن هويته العُمانية في فضاء عالمي متصل. وبيّنت أن رقمنة التراث الوطني وإتاحته في قواعد البيانات والموسوعات العالمية تُمكّن الذكاء الاصطناعي من استيعاب الثقافة العُمانية ومفرداتها، وهو ما يحافظ على خصوصية الهوية ويحميها من التذويب الثقافي. وتحدثت عن أهمية تمكين صنّاع المحتوى الشباب عبر التدريب والتعاون مع المؤسسات الحكومية والخاصة لإنتاج محتوى وطني متوازن، مؤكدةً أن المواطنة الرقمية ليست قيدًا بل مساحة للإبداع المسؤول الذي يجمع بين الحرية والالتزام.

بعد ذلك، فُتح باب النقاش أمام الحضور الذين أكدوا أهمية تكامل الجهود بين مؤسسات التعليم والإعلام والمجتمع المدني في تعزيز الوعي بالمواطنة الرقمية، وتشجيع إنتاج المحتوى العُماني الهادف في الفضاء الإلكتروني.

واختُتمت الجلسة بالتأكيد على جملة من التوصيات أبرزها: إطلاق حملات توعوية للأُسر، وتصميم برامج رقمية جاذبة للأطفال واليافعين، وتمكين صُنّاع المحتوى الشباب، وتشجيع تطوير منصات وألعاب إلكترونية عُمانية، ودعم مشاريع رقمنة التراث الوطني، والإسراع في إصدار التوضيحات الرسمية عند تداول القضايا الاجتماعية الحساسة، إلى جانب إدماج مفاهيم التربية الإعلامية والرقمية في المناهج الدراسية، وتعزيز التعاون بين مؤسسات المجتمع المدني والجهات الحكومية لترسيخ قيم المواطنة الرقمية وحماية الأمن. الثقافي والاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • الإمارات: منع انتهاكات القانون الدولي الإنساني أساس لتعزيز الاستقرار
  • بحث التعاون بين سلطة العقبة وغرفة تجارة العقبة لتعزيز الاستثمار وتنشيط الحركة التجارية
  • العراق يطلق منصة أمين الرقمية لمواجهة الجرائم الإلكترونية
  • الأمن العراقي يطلق منصة أمين الرقمية لمواجهة الجرائم الإلكترونية والإبتزاز
  • وزير الاستثمار: منصة للتعاون ولجنة لإزالة العوائق التجارية بين مصر والمغرب
  • رئيس شركة المياه بالقليوبية يضع خطة عمل لمديري الشئون التجارية في الفروع
  • فيسبوك يعلن عن تحديثات شاملة لزيادة التفاعل في 2025
  • جلسة حوارية تناقش المواطنة الرقمية وتحديات التفاعل في المنصات الاجتماعية
  • المنطقة الحرة بصلالة تنضم إلى منصة أوماب الرقمية لتعزيز جاهزية البيئة الاستثمارية
  • «هيئة الرقابة» تطلق منصة رقمية لتعزيز الشفافية المالية