مفتي الجمهورية يحذر من المال الحرام: ظُلمة للقلب ومنع لاستجابة الدعاء
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
حذر الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، من المال الحرام، موضحًا أنه لا يستجاب دعاء أي شخص مطعمه حرام وملبسه حرام ومشربه حرام، مشددًا على أن الاعتياد على المال الحرام له أثر في ظلمة القلب.
استغلال شهر رمضان في التوبة والتقرب إلى اللهووجه خلال تقديم برنامجه «حديث المفتي»، المُذاع عبر قناة «الناس»، النصيحة لجميع المسلمين، بأنه يجب عليهم استغلال شهر رمضان في التوبة والتقرب إلى الله، حتى يستجيب لدعائهم.
أشار إلى أن الصوم أكثر ما يعين على خضوع القلب والجوارح لله، لما فيه من امتثال للأوامر وإضعاف للشهوة، منوهًا بأن واحد من الشروط لاستجابة الدعاء من العبد في شهر رمضان هو أن يكون واثقًا بأن العطاء من الله وحده.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حديث المفتي المال الحرام المسلمين التوبة مفتي الجمهورية
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يستقبل رئيس الطائفة الإنجيلية للتهنئة بعيد الأضحى.. صور
استقبل الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الأحد، بمقر دار الإفتاء المصرية، الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، والوفد المرافق له، لتهنئته بمناسبة عيد الأضحى المبارك، معبرًا عن اعتزازه بهذه الزيارة التي تجسِّد عمق الروابط الوطنية، وتؤكد ما تتميز به الدولة المصرية من تعايش راسخ واحترام متبادل بين أطيافها الدينية.
وشدد مفتي الجمهورية، على أن تبادل التهاني في الأعياد، يعكس جوهر الشخصية المصرية الأصيلة، ويُعبر عن قوة النسيج الوطني، ويعزز من قيم المحبة والمواطنة والتكامل المجتمعي.
وأوضح أن دار الإفتاء تنظر بعين التقدير إلى العلاقات المؤسسية التي تربطها بالقيادات الدينية المختلفة، وعلى رأسها الطائفة الإنجيلية، معتبرًا هذه الروابط أحد مظاهر القوة الناعمة التي تحصّن المجتمع من دعاوى الفرقة والانقسام، وتسهم في بناء وعي جمعي مشترك يرتكز على احترام الخصوصيات، دون أن يفرّط في وحدة الهدف والمصير.
وأشار مفتي الجمهورية إلى أن اللحظة الراهنة تستدعي من جميع المؤسسات الدينية أن تتكاتف في مواجهة موجات التطرف والتشدد، أيًّا كان مصدرها، من خلال ترسيخ خطاب عقلاني رصين، يُعلي من قيمة الإنسان، ويقدِّم مصلحة الوطن على أية اعتبارات ضيقة، مؤكدا فضيلته أن دار الإفتاء، انطلاقًا من رسالتها الدينية والوطنية، تواصل جهودها في تقديم الفتوى المنضبطة، ونشر الوعي الرشيد، وصيانة المجتمع من محاولات العبث بالعقول باسم الدين.
من جانبه، عبّر الدكتور القس أندريه زكي عن بالغ سعادته بهذه الزيارة، مؤكدًا حرصه الدائم على استمرار جسور التواصل مع دار الإفتاء وفضيلة المفتي، ومشيدًا بالدور الريادي الذي تؤديه المؤسسة في ترسيخ ثقافة التسامح والتعدد، ومواجهة الفكر المتطرف بأسلوب علمي رصين، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء باتت منارة وطنية تحظى بتقدير واسع، ليس في الداخل فقط، بل في المحافل الدولية أيضًا، لما تمثله من نموذج حي للفكر الديني المستنير والخطاب المعتدل المسؤول.