الثقافة تكرم محافظ جنوب سيناء
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
التقى اللواء الدكتور خالد فوده محافظ جنوب سيناء، وكيل وزارة الثقافة لإقليم القناة وسيناء الثقافي أمل عبدالله، اليوم الأربعاء ، الذي قدم شكر وامتنان القيادات الثقافية بالوزارة والهيئة لتعاون المحافظ في تحقيق مبدأ العدالة الثقافية بين أهالي سيناء وهناه بمناسة انتصارات العاشر من رمضان ، واهداه درع الهيئة العامة لقصور الثقافة تقدير لدعمه المستمر للثقافة وتقديمه كل سبل العون للارتقاء بالخدمات الثقافية والفنية بكل ربوع ووديان جنوب سيناء ولتصديقه علي الفعاليات الثقافية والفنية لبرنامج رمضان المقام بكافة المواقع الثقافية.
كما اثني محافظ جنوب سيناء علي مجهودات وزارة الثقافة والخدمات الثقافية المقدمة لأهالي سيناء التي تعزز قيم الولاء والانتماء للوطن والسعي نحو تنوير ربوع و وديان جنوب سيناء واحتضان المواهب الصغيرة
ووجه بضرورة الاهتمام بتلك المواهب وتكوين فرقة استعراضية تقدم الفن السيناوي لتمثيل المحافظة في المحافل الدولية ضمن بروتوكول التعاون الموقع مع 15 دولة في اطار التبادل الثقافي
واكد المحافظ دعمه الكامل والدائم لدور الثقافة وماتقدمه لابناء الوديان فى محافظه جنوب سيناء
يذكر ان فرع ثقافة جنوب سيناء ما يقرب من 200 فعالية على مدار ليالي رمضان التي تستمر حتى يوم 20 رمضان، وتشهد عددا كبيرا ومتنوعا من العروض الفنية والأمسيات الشعرية والبرامج الثقافية وورش الأطفال والمرأة.
جاء اللقاء في إطار إستراتيجية وزارة الثقافة برئاسة الدكتورة نيفين الكيلاني والهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني بنشر الفكر التنموي والثقافي وتحقيق مبدأ العدالة الثقافية وخاصة في المناطق الحدودية .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء جنوب سیناء
إقرأ أيضاً:
معًا بالوعي نحميها .. ندوة توعوية بأوقاف شمال سيناء
شاركت مديرية أوقاف شمال سيناء، بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة، في تنظيم ندوة توعوية بعنوان: "معًا بالوعي نحميها"، والتي أُقيمت بنادي سيناء الرياضي بمدينة العريش، تحت رعاية اللواء الدكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، وبتوجيه من الشيخ محمود مرزوق، مدير المديرية.
تولى تقديم الندوة الشيخ محمد أبو اليزيد الغباشي، إمام وخطيب بوزارة الأوقاف، حيث تحدّث عن أهمية الوعي في حماية الموارد العامة، مشددًا على أن الوعي يشكل أحد الأعمدة الأساسية في الحفاظ على مقدرات الوطن، وصون البيئة والمجتمع من مظاهر الإهمال والتعدي.
وأكد أن الوعي يبدأ من الأسرة ويتعزز من خلال التربية في المؤسسات التعليمية، كما تلعب المؤسسات الدينية والإعلامية دورًا محوريًا في ترسيخه داخل المجتمع.
وقد ناقشت الندوة عددًا من المحاور الحيوية، من بينها: مسؤولية الأفراد في حماية البيئة، وأثر التربية الأسرية والمدرسية في تكوين الوعي السليم، وسبل نشر الوعي المجتمعي، بالإضافة إلى التحديات التي يواجهها المجتمع في ظل غياب الوعي، وتأثير ذلك على الأمن والاستقرار.
كما خُصص جزء من اللقاء للرد على أسئلة الحضور، في أجواء تفاعلية بنّاءة.
وتأتي هذه الندوة في إطار جهود وزارة الأوقاف في أداء دورها التوعوي والتثقيفي، وذلك ضمن خطتها لترسيخ القيم الأخلاقية والوطنية، وتعزيز الوعي العام بالقضايا المجتمعية، من خلال شراكات فعّالة مع مختلف مؤسسات الدولة التي تهدف إلى بناء الإنسان والارتقاء بالمجتمع.