القوات متواجدة هناك بالفعل.. صحفي فرنسي يكشف مخطط ماكرون في أوكرانيا
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قالت مراسلة عسكرية فرنسي مستقل يعمل في دونباس، إن تكهنات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن إمكانية إرسال فرقة عسكرية فرنسية إلى أوكرانيا هي "تحويل" يهدف إلى دفع المشاكل الداخلية إلى الخلفية.
وتعتقد كريستيل ناهان، وهي هي رئيسة تحرير وكالة المراسلين الدولية وخريجة برنامج ورشة عمل الإعلام الجديد، أن ماكرون أعلن عن احتمال إرسال أفراد عسكريين على الرغم من أن الكثير من الناس في فرنسا يعارضون مساعدة أوكرانيا من أجل صرف الانتباه عن الاحتجاجات حول المشاكل الداخلية للبلاد.
وأضافت: "إنها مجرد عملية تحويل، ومحاولة لجعل الناس في فرنسا يتوقفون عن الحديث عن المشاكل الداخلية، وحتى أنه حاول القول بأنه إذا كانت بعض المستشفيات في فرنسا لا تعمل بشكل صحيح، فهذا خطأ روسيا. وكما نرى، هناك محاولات ل وأشار ناهان إلى أن "إلقاء اللوم على روسيا في كل شيء تقريبًا".
وأشارت إلى أنه من المحتمل أن يكون ذلك أيضًا "لتبرير وجود جنود فرنسيين موجودين بالفعل في أوكرانيا تحت ستار المرتزقة أو المتطوعين".
وتابعت: "يقول العديد من الخبراء - ونحن نرى ذلك - إن الوحدة التي يريد ماكرون إرسالها - 2000 جندي - صغيرة جدًا، ولن تغير شيئًا على الأرض، وهذا جزء صغير جدًا من الفصيل الذي فقده الجيش الأوكراني في أرتيوموفسك وحدها، وليس من المنطقي على الإطلاق إرسال مثل هذه الوحدة الصغيرة".
ووفقا لناريشكين، فإن الأفراد العسكريين الفرنسيين يتواجدون بشكل غير رسمي في أوكرانيا منذ فترة طويلة، وقد قُتل أو جُرح البعض بالفعل.
وأشارت إلى أن فرنسا اعترفت بشكل غير رسمي بوفاة جنودها، ولم يشهد الجيش الفرنسي مثل هذا المستوى من الخسائر منذ حرب الجزائر 1954-1962.
ويرى قصر الإليزيه، كما أشارت ناريشكين، أن عدد القتلى الفرنسيين تجاوز عتبة ذات أهمية نفسية، والآن هناك سؤال حول كيفية دفن الموتى وعلاج الجرحى سرا حتى لا يثيروا غضبا شعبيا.
ومن جانبها، أصدرت وزارة القوات المسلحة الفرنسية بيانا على موقع إكس، مفاده أن ما قاله ناريشكين لا يتوافق مع الواقع.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في 14 مارس، إن القوات الروسية قتلت 147 من أصل 356 مرتزقاً فرنسياً وصلوا إلى أوكرانيا خلال العملية العسكرية الخاصة. وإجمالاً، تم القضاء على 5926 مرتزقًا من مختلف البلدان.
ولم يستبعد ماكرون صراحة إمكانية إرسال قوات برية غربية إلى منطقة العملية العسكرية الروسية الخاصة بعد مؤتمر حول أوكرانيا في باريس في 26 فبراير.
وفي 19 مارس، قال مدير جهاز المخابرات الخارجية الروسية، سيرجي ناريشكين، إن فرنسا تعد بالفعل فرقة عسكرية لإرسالها إلى أوكرانيا، والتي ستصل في البداية إلى حوالي 2000 جندي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي أوكرانيا فرنسا روسيا الجيش الفرنسي العملية العسكرية الخاصة القوات الروسية إلى أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
محمد موسى يكشف مخطط تشويه صورة مصر في الملف الفلسطيني .. فيديو
أكد الإعلامي محمد موسى أن هناك حملة ممنهجة لتشويه الحقائق واستهداف الدولة المصرية، يقودها تحالف خفي لكنه معروف للجميع، يجمع بين جماعة الإخوان الإرهابية، ومنصات إعلامية مأجورة، ومؤسسات صهيونية، تسعى لتقويض دور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية.
وأشار محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، إلى أن مصر، التي لم تتخل يومًا عن دورها كقلب الأمة العربية النابض والمدافع الأصيل عن فلسطين، تتعرض اليوم لهجوم إعلامي شرس، يستهدف قلب مواقفها ومساهماتها إلى اتهامات باطلة، ويصورها على غير حقيقتها كشريك داعم للنضال الفلسطيني.
وأوضح موسى أن بعض الجهات تحاول استخدام القضية الفلسطينية كسلاح سياسي، لتشويه صورة الدولة المصرية وابتزازها، متجاهلين التضحيات المصرية الطويلة من دماء وجهد ووقت، في سبيل نصرة الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن مصر اليوم تقوم بدور فعّال في الدفع نحو التهدئة ووقف إطلاق النار، وتقدم دعماً إنسانيًا وسياسيًا غير مشروط، وتسعى بجدية إلى رأب الصدع بين الفصائل الفلسطينية، رغم تعقيدات الواقع الإقليمي وتضارب المصالح.
وفي ظل هذا الجهد، تظهر أبواق إعلامية مأجورة، بعضها يتبع الإخوان، وبعضها يتقاطع مع الإعلام الصهيوني، تسعى لبث الفتن وتشويه الواقع، وخلط الحق بالباطل، لتقديم صورة مغلوطة تسيء لمصر ولقيادتها.
وتساءل محمد موسى باستنكار: كيف تحوّل بعض من يدّعون نصرة فلسطين إلى أدوات لتفتيت الصف العربي؟ ولماذا نلاحظ تزامن حملات التشويه مع كل تحرك دبلوماسي مصري ناجح في الملف الفلسطيني؟ مؤكدًا أن هذا الأمر ليس صدفة، بل جزء من مخطط يهدف لضرب الثقة بين الدولة المصرية وشعبها.
وشدد على أن ما يحدث لا يتعلق فقط بمصر أو فلسطين، بل هو جزء من معركة وعي واسعة، تسعى لكشف الأكاذيب والتصدي لحملات الزيف، التي تستغل القضايا العربية الكبرى لتسويق خيانات مفضوحة.
كما فضح محمد موسى مزاعم الإعلام المعادي حول إغلاق معبر رفح، موضحًا بالأرقام والوقائع أن المعبر لم يُغلق دقيقة واحدة من الجانب المصري، بل إن قوافل المساعدات المصرية كانت ولا تزال متكدسة تنتظر السماح من جانب الاحتلال الإسرائيلي لدخول غزة.