ندوة للنهوض بزراعة القطن بالتعاون مع مركز البحوث الزراعية
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
نظمت مديرية الزراعة أول ندوة للنهوض بزراعة القطن بمحافظة الشرقية، بالتعاون مع مركز البحوث الزراعية، بحضور الدكتور مصطفى عمارة، رئيس بحوث المعاملات الزراعية في معهد بحوث القطن، والدكتور مصطفى عرابي، أستاذ تربية الأصناف بمعهد بحوث القطن، والمهندس صلاح خضر، مدير الإدارة الزراعية بديرب نجم، والمهندس سعد محروس، مدير الإدارة المركزية للإرشاد، والمهندس أشرف الدمرداش، مدير الإرشاد الزراعي بالشرقية، والمهندس محمود عبدالوهاب، أخصائي محصول القطن بالمديرية ومديري الإدارات الزراعية وكبار المزارعين والمهتمين بمحصول القطن.
المعاملات الزراعية
وقال الدكتور مصطفى عمارة، رئيس بحوث المعاملات الزراعية، إن هذه الندوة تعتبر أول ندوة إرشادية لمزارعي القطن في محافظة الشرقية بهدف الاستعداد لموسم زراعة القطن 2024/2025، ونقل التوصيات الفنية المثلى للقطن مع القاء الضوء على جهود وزارة الزراعة والحكومة لمساندة مزارعى القطن، مشيرًا إلى جهود وزارة الزراعة ومعهد بحوث القطن في إنتاج الأصناف والسلالات الجديدة إلى جانب المحافظة على إنتاج أعلى درجات النقاوة الوارثية للتقاوى ليحصل المزارع على أعلى إنتاجية من الفدان.
جودة عالية
وأكد «عمارة»، أن القطن المصري يتمتع بجودة عالمية وأهمية دور منظومة التسويق الجديدة التي ساهمت في حصول المزارع على افضل وأعلى سعر، وأهمية إعلان سعر الضمان لتوريد القطن خلال الموسم الجديد قبل بداية الزراعة وهو 10 آلاف جنيها لأقطان الوجه القبلي و12 ألف جنيه لأقطان الوجه البحري.
وأضاف أستاذ المعاملات الزراعية أن منظومة القطن الجديدة تهدف إلى مواجهة السلبيات التي كانت موجودة من قبل، حيث تم وضع العديد من الضوابط الفنية والإدارية والتي من شأنها رفع جودة القطن المنتج وإعادته إلى سمعته ومكانته العالمية المتميزة، مؤكدًا أهمية الإخلاء المبكر للمحصول الشتوى وخدمة الأرض مبكرًا، إلى جانب الاهتمام بالزراعة في المواعيد المناسبة وذلك حتى يحصل المزارع على أعلى إنتاجية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القطن بمحصول القطن الدكتور مصطفى عمارة وزارة الزراعة
إقرأ أيضاً:
محافظ كفر الشيخ يعلن انتهاء تدريب وفد من 10 دول إفريقية
أعلن اللواء دكتور علاء عبدالمعطي، محافظ كفر الشيخ، الانتهاء من البرنامج التدريبي المتخصص الذي استضافته المحافظة للوفد الإفريقي المكوّن من متدربين يمثلون 10 دول إفريقية هي: غينيا، الكاميرون، تنزانيا، بوركينا فاسو، الجابون، مدغشقر، موزمبيق، ناميبيا، وتوجو.
وأقيم البرنامج بمركز البحوث والتدريب للأرز بسخا خلال الفترة من 16 نوفمبر حتى 11 ديسمبر 2025، تحت إشراف الدكتور وليد الخبي، رئيس مكون المعاملات بالمركز، في إطار جهود الدولة لتعزيز التعاون الزراعي مع القارة الإفريقية ونقل الخبرات المصرية في مجال إنتاج وتحسين تقاوي الأرز.
وأكد محافظ كفر الشيخ أن البرنامج التدريبي يعد نموذجًا عمليًا للتعاون المصري–الإفريقي في قطاع الزراعة، مشيرًا إلى أن المحافظة تمتلك خبرة علمية وبحثية واسعة في إنتاج الأرز، مما يضعها في موقع ريادي داخل مصر والمنطقة.
وأضاف أن كفر الشيخ تُعد من أكبر المحافظات إنتاجًا لمحصول الأرز على مستوى الجمهورية، كما أنها تستضيف أحد أهم الصروح البحثية الزراعية في الشرق الأوسط، وهو مركز البحوث والتدريب للأرز بسخا، والذي يشكل محورًا أساسيًا في تطوير أصناف جديدة ومرتفعة الجودة من الأرز.
وأوضح المحافظ أن هذا التعاون يأتي امتدادًا للدور الريادي لمصر تجاه القارة الإفريقية في مجالات التنمية الزراعية ونقل التكنولوجيا الحديثة، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بضرورة تعزيز الشراكات الإفريقية خاصة في محاور الأمن الغذائي والبحث العلمي الزراعي.
وأشاد المحافظ بالدور البارز الذي تقوم به وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية في تطوير برامج تدريبية متقدمة، وفي تحسين أصناف الأرز لتكون أكثر قدرة على مواجهة التغيرات المناخية وتساهم في ترشيد استهلاك المياه، بما يتماشى مع التحديات البيئية الحالية.
من جانبه، أكد الدكتور وليد الخبي أن البرنامج تضمن تدريبًا عمليًا ونظريًا شاملاً على أحدث التقنيات والأساليب المتعلقة بإنتاج تقاوي الأرز، بدءًا من اختيار الأصناف وطرق الزراعة الحديثة، مرورًا بإدارة المياه والتربة، وصولًا إلى الحصاد ومعايير الجودة.
وأشار إلى أن المتدربين شاركوا في تطبيقات ميدانية بمحطات البحوث، مما منحهم خبرة عملية مباشرة.
وأعرب المتدربون الأفارقة عن بالغ تقديرهم لحسن التنظيم وجودة المحتوى العلمي والتطبيقي للبرنامج، مؤكدين أن التجربة المصرية في مجال الأرز تعد نموذجًا متطورًا وقابلاً للتطبيق في بلدانهم.
كما أشادوا بالتقدم التكنولوجي والبحثي الذي لمسوه خلال زيارتهم، مؤكدين أن البرنامج شكل منصة حقيقية لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون في الزراعة المستدامة، بما يخدم جهود القارة الإفريقية لتحقيق أمنها الغذائي المشترك.
واختُتم البرنامج بتأكيد استمرار التعاون بين مصر والدول الإفريقية، عبر برامج تدريبية جديدة تهدف إلى نشر الخبرات المصرية المتقدمة في مجالات المحاصيل الاستراتيجية وعلى رأسها محصول الأرز.