جريمة رداع ليست الأولى.. تعرف على عدد المنازل التي فجرتها مليشيا الحوثيين منذ انقلابها وأكثر المحافظات التي شهدت مثل هذه الجرائم الجبانة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
جريمة الحوثيين في رداع ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة، هكذا يقولوا اليمنيون تعليقا على الجريمة المروعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي، صباح الثلاثاء بمدينة رداع في محافظة البيضاء، حين اقدمت على تفخيخ وتفجير منازل مواطنين آمنين على رؤوس ساكنيها، ما اسفر عن سقوط نحو 20 قتيلا ومصابا غالبيتهم من النساء والأطفال.
ومنذ انقلابها على الدولة عام2014 اتخذت مليشيا الحوثي من تفجير المنازل وسيلة للانتقام من خصومها، ففجرت اكثر من 700 منزلا، بحسب احصائيات سابقة لمنظمات حقوقية.
ووفق الاحصائيات تتبعها-محرر مأرب برس- بلغ إجمالي المنازل الموثقة التي فجرها الحوثيون حتى اليوم 713 منزلا في جميع المحافظات اليمنية.
وتصدرت محافظة البيضاء قائمة المحافظات بعدد 118 منزلا تلتها تعز بعدد 110 منازل، ثم الجوف بعدد 76 منزلا.
وفي صعدة معقل الحوثيين فجرت الجماعة 73 منزلا،ثم في إب 62 منزلا، صنعاء 57 منزلا، مأرب 53 منزلا، ذمار 37 منزلا.
الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات "هود" قالت يوم امس ان تفجير الحوثيين لمنازل على رؤوس ساكنيها في رداع "جريمة لا تسقط بالتقادم".
وذكرت "هود" في بيان لها، ان المليشيا الحوثية دأبت منذ أكثر من عقدين من الزمن على إعتماد جريمة تفجير المنازل كأداة رئيسية لإرهاب المجتمع والتنكيل به، وتهجير السكان بهدف كتم أنفاس المواطنين وتهجير أكبر عدد ممكن من السكان غير الموالين لها.
وحثت منظمة هود سكان رداع ووجهائها على رفض هذه الجرائم، مشيدة في الوقت ذاته، بالمظاهرات العفوية الغاضبة التي خرجت عصر امس في مدينة رداع.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع: المفاوضات التي تفرضها الأمم المتحدة مع الحوثيين لم تكن إلاّ لشرعنة إنقلابهم والحسم العسكري هو الخيار الوحيد لفرض السلام
أكدت وزارة الدفاع اليمنية، أن الحسم العسكري هو الخيار الوحيد لفرض السلام وإنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة مؤسسات الدولة، موضحة أن الحوارات والمفاوضات التي تفرضها الأمم المتحدة لم تكن يوماً إلاّ محاولة لشرعنة انقلاب جماعة إرهابية.
وقالت افتتاحية صحيفة 26 سبتمبر الصادرة عن وزارة الدفاع باسم "من جديد تتوالى دعوات إقليمية وأممية إلى سلام مستدام من خلال حوار بين من أسمتهم أطراف الصراع في اليمن، متجاهلة دورات الحوارات الماضية التي لم تلتزم بأي من مخرجاتها مليشيا الحوثي الإرهابية، التي فرضتها الأمم المتحدة والدول الراعية كطرف رغم عدم شرعيتها".
وأوضحت افتتاحية صحيفة الجيش التي حملت عنوان: "الحسم هو السلام"، أن الأمم المتحدة ورعاة السلام تجاوزوا وبشكل واضح وصريح لمبادئ ومقررات الأمم المتحدة التي لا تقر مبدأ الحوار مع التنظيمات الإرهابية وفي طليعتها مليشيا الحوثي الإرهابية التي استولت على مؤسسات الدولة الشرعية بقوة السلاح، وأدارتها بقانون الغاب بعدما ألغت التشريعات والقوانين المنظمة لعمل تلك المؤسسات.
وذكرت أن كل الحوارات الماضية التي تمت من خلال ممارسة الضغوط على الحكومة الشرعية لم تفض إلى شيء سوى هدنة لم تلتزم بها المليشيا الإرهابية وتحت وطأة الضغط الاقليمي والدولي التزمت بها الحكومة الشرعية، وعانى جراءها شعبنا الكثير من المآسي المتعلقة بحياته المعيشية وإزهاق أرواح كثير من أبنائه من خلال القنص المستمر واستهداف الأحياء السكنية بقذائف المدفعية والطائرات المسيرة.
وأكدت صحيفة القوات المسلحة، أن الوضع في اليمن لا يحتاج إلى هُدن لأنها غير مجدية ولا إلى حوارات لأن التجربة أثبتت فشلها في مرات عديدة وهي ليست في الأساس وكما يدركها شعبنا اليمني سوى محاولات بائسة لشرعنة الانقلاب الذي يقف في مواجهته شعبنا بكل فئاته مساندا لقواته المسلحة الباسلة في كل أنساق المواجهة.
ونوهت إلى أن الفرصة سانحة والشعب متحمس والقوات المسلحة متحفزة لقتال حاسم يعيد للدولة الشرعية مؤسساتها وعاصمتها المختطفة بل ويعيد للحكومة مكانتها التي تتعرض كل يوم لمحاولات إضعاف من خلال الضغوطات المتتالية والمتعلقة بتكبيل القرار الوطني وتضييق مساحة نفاذه وطنيا وتحركه إقليميا ودوليا.
وشددت على ضرورة أن تخرج الحكومة من دائرة الضغوطات والتخلص من كل المعثرات والتحرك مسنودة بالجماهير والقوات المسلحة إلى اتخاذ قرار الحسم، مشيرة إلى أن "المتاح اليوم لن يتاح غدا، والتاريخ مشرع قلمه العريض لتدوين ما ستتخذه القيادة السياسية ولا شك أنه سيكون محققا لطموحات وآمال الشعب وأهدافه في الحرية والخلاص من ربقة الكهنوتية الجديدة التي أثخنت جراحه ووسعت مساحة آلامه وأحزانه