الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال 3 مسؤولين من لجان الطوارئ في غزة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الاربعاء 20 مارس 2024 ، اغتيال 3 مسؤولين فلسطينيين من لجان الطوارئ العاملة بتوزيع المساعدات في قطاع غزة ، بزعم أنهم ينتمون لحركة " حماس " ويساعدون "كتائب القسام" على استمرار سيطرتها ميدانيًا.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان صحفي، إن "طائرات حربية بتوجيه استخباراتي من جهاز الأمن العام وهيئة الاستخبارات العسكرية، هاجمت مساء الاثنين مسؤولين تابعين للجان الطوارئ الحمساوية في منطقة رفح (جنوب القطاع)".
وزعمت أنهم "كانوا يساعدون الجناح العسكري لحماس (كتائب القسّام) على ترسيخ استمرار سيطرته ونشاطاته في الميدان".
وأضاف الجيش: "خلال الغارة تم القضاء على سيد قطب الحشاش، وأسامة حمد ضهير، كما تم استهداف محمد عوض الملاحي، وهم رؤساء لجان الطوارئ في شمال وشرق رفح".
وتابع: "إلى جانبهم، تم القضاء كذلك على هادي أبو الروس، الذي كان يتولى منصب ضابط عمليات لجان الطوارئ".
وادّعى الجيش أنه "تم إرسال هؤلاء المسؤولين من قبل القيادة الحمساوية في رفح، حيث عملوا على تنسيق النشاطات التنظيمية لحماس في المناطق الإنسانية، كما تولّوا المسؤولية عن كافة النشاطات الحركية والعلاقة مع عناصر التنظيم في الميدان".
وأكمل: "تُضاف تصفيتهم إلى تصفية نضال الشيخ عيد الذي تمت مهاجمته الأسبوع الماضي والذي كان يعمل رئيسًا للجان الطوارئ في محافظة رفح".
وفي بيان سابق الأربعاء ذكر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن الجيش الإسرائيلي ارتكب 8 مجازر خلال أسبوع بحق الباحثين عن الطعام والعاملين في تقديم المساعدات الإنسانية، ما أسفر عن "أكثر من 100 شهيد وعشرات الإصابات".
وأضاف المكتب أن "الاحتلال يهدف من وراء عمليات القتل والمجازر إلى تكريس سياسة التجويع وتعميق المجاعة بشكل أوسع، رغم تحذيرات المنظمات والمؤسسات الدولية من التداعيات الخطيرة".
كما "يهدف إلى نشر الفوضى والانفلات الأمني والفراغ الإداري في غزة، غير أنه فشل فشلا ذريعا، بالتزامن مع حالة الإدراك والوعي الشعبي لمخططات الاحتلال"، وفق البيان.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی لجان الطوارئ
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير مواقع عسكرية جنوب سوريا
قال الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد إنه دمر مواقع عسكرية عدة جنوبي سوريا زعم أنها تابعة لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، رغم مرور نحو 7 أشهر على سقوطه.
وأوضح الجيش في بيان أن قوات لواء الجبال "810" التابع له تواصل أنشطتها في منطقة جنوب سوريا، وتدمر مواقع أمامية عدة لجيش النظام السوري المخلوع في قمة جبل الشيخ الذي لا يبعد عن العاصمة دمشق سوى نحو 35 كيلومترا.
وأضاف أنه خلال أحد النشاطات دمرت قوات كتيبة الاحتياط التابعة للواء 810 بالتعاون مع الوحدة الهندسية الخاصة يهلوم مواقع عدة، دون توضيح طبيعتها.
وزعم الجيش أن "هذه المواقع شكلت تهديدا مباشرا لمواقع الجيش الإسرائيلي في منطقة جبل الشيخ".
كما ادعى أنه "يشن عمليات استباقية في جنوب سوريا، لحماية أمن مواطني إسرائيل وسكان هضبة الجولان (السوري المحتل) بشكل خاص".
ولم يصدر تعقيب من الجانب السوري حتى الآن، لكن دمشق أكدت مرارا إدانتها الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، معربة عن التزامها باتفاقية فصل القوات الموقعة مع تل أبيب عام 1974.
ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع بعد إسقاط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، فاحتلت المنطقة السورية العازلة وتوغلت في محافظتي القنيطرة وريف دمشق، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974، كما احتلت جبل الشيخ الإستراتيجي.
ورغم أن الإدارة السورية الجديدة لم تهدد إسرائيل بأي شكل من الأشكال فإن الأخيرة شنت منذ الإطاحة بنظام الأسد غارات جوية على سوريا، فقتلت مدنيين ودمرت مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري، إضافة إلى توغلها في محافظتي القنيطرة وريف دمشق.