بلينكن : قريبون من التوصل لاتفاق تهدئة في غزة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مساء اليوم الاربعاء 20 مارس 2024 ، إن إسرائيل و حماس قريبتان من التوصل الى اتفاق تهدئة في قطاع غزة .
وأضاف بلينكن في حديث مع قناة العربية الحدث :" حماس لا تكترث للأوضاع الإنسانية في غزة وإلا قدمت تنازلات بالمفاوضات ، ولا نزال نضغط على إسرائيل ل فتح المعابر البرية".
وأوضح أن واشنطن طرحت بدائل لعملية إسرائيل العسكرية في رفح وأنه يتم مناقشتها مع الجانب الإسرائيلي ، مبينا أن جولته الحالية ستركز على الحكم في غزة بعد الحرب.
وقال بلينكن :" سنناقش بدائل عملية رفح مع الإسرائيليين في واشنطن الأسبوع المقبل ، ولدينا تصور عن سلام دائم بالمنطقة سنبحثه مع اللجنة السداسية.
وبين أن العمل في الجسر البحري الى غزة سيبدأ بعد أسبوعين.
ووصل بلينكن إلى مدينة جدة غربي السعودية في مستهل جولة في المنطقة تقوده إلى مصر وإسرائيل، ويبحث خلالها التطورات في قطاع غزة.
وقالت السفارة الأمريكية في الرياض، عبر حسابها على منصة "إكس"، إن بلينكن "سيبحث مع القادة السعوديين آخر التطورات في غزة والوضع في البحر الأحمر وخليج عدن"، دون ذكر تفاصيل أخرى.
فيما أفادت الخارجية الأمريكية، في بيان، بأن بلينكن سيجتمع مع القيادة السعودية الأربعاء، ثم يواصل طريقه إلى القاهرة للقاء القيادة المصرية، الخميس.
وأضافت أن جولة بلينكن في المنطقة ستشمل أيضًا زيارة إلى إسرائيل يصلها الجمعة.
وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أن بلينكن سيناقش، خلال الجولة، الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق فوري لوقف إطلاق النار في غزة يضمن إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين.
وتابعت أن بلينكن سيناقش، كذلك، تكثيف الجهود الدولية لزيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، إلى جانب التنسيق بشأن التخطيط لمرحلة ما بعد الصراع في غزة بما في ذلك ضمان عدم قدرة حماس على الحكم أو تكرار هجمات 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: جثة السنوار في قبضة إسرائيل
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الأحد، إن جثة محمد السنوار، القيادي البارز في حركة حماس وشقيق يحيى السنوار، باتت في حوزة الجيش الإسرائيلي، وذلك بعد استكمال عملية التعرف على هويته.
وذكرت الصحيفة أن السنوار كان من بين عدد من عناصر حماس، الذين تم استخراج جثثهم من تحت أنقاض مبنى استُهدف في عملية عسكرية إسرائيلية قرب مجمّع المستشفى الأوروبي في خان يونس، والذي كانت تستخدمه الحركة، حسب الرواية الإسرائيلية، كمركز قيادة وتحكم تحت الأرض.
وأوضحت الصحيفة أن العملية بدأت مساء الأربعاء الماضي، بمشاركة مقاتلات من سلاح الجو الإسرائيلي، وبالتنسيق بين فرقة 36 في الجيش، وجهاز الشاباك، ولواء جولاني، ووحدة "يهلوم" المختصة بالهندسة القتالية، إلى جانب وحدات استخباراتية أخرى.
وقالت الصحيفة: "في العملية، تم الكشف بنية تحتية تحت الأرض شملت غرف قيادة ومخازن أسلحة، ومواد استخباراتية إضافية".
وأضافت: "البنية التحتية التي وصلنا إليها تقع مباشرة أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس، وقد شيدتها حماس"، مؤكدة أن الحركة واصلت "استغلال المستشفيات لأغراض عسكرية، مستخدمة السكان المدنيين كدروع بشرية"، حسب قولها.
ونشر الجيش الإسرائيلي مشاهد تظهر البنية التحتية التي "يُعتقد أنها كانت تُستخدم من قبل قادة حماس لتوجيه العمليات القتالية"، حسب الصحيفة.
وقالت الصحيفة إن "تأكيد هوية السنوار جاء بعد فحص جثث تم انتشالها من تحت الأنقاض".