أعلنت جمعية الصيدلة الكويتية انطلاق فعاليات المؤتمر الأول للصيدلة الكويتية خلال الفترة من 4 إلى 5 مايو المقبل بهدف تطوير قطاعات الصيدلة وتسليط الضوء على الفرص الوظيفية المتاحة للصيادلة، إلى جانب تحسين الرعاية الصحية في جميع القطاعات الصيدلانية.

وأكد رئيس جمعية الصيدلة الكويتية عبدالله العنزي في كلمته خلال الغبقة الرمضانية السنوية للجمعية مواصلة العمل الجاد والمخلص للارتقاء بمستوى الأداء الصيدلي المتميز ضمن المنظومة الصحية المتطورة في البلاد، لافتا إلى طموحات الجمعية غير المحدودة لتحقيق المزيد من الآمال التي يتطلع إليها كل صيدلي، مع المحافظة على المكتسبات التي حققها من سبقوهم في حمل أمانة هذا الصرح الوطني منذ تأسيسه.

بدوره، أعرب أمين عام الجمعية الصيدلية الكويتية الصيدلي علي هادي، عن أمله في إقرار مجلس الأمة قانون مهنة الصيدلة الجديد قريبا ليكون باكورة إنجازات الجمعية في المرحلة المقبلة، مؤكدا أهمية القانون في معالجة المشاكل والتحديات التي تواجه قطاع الصيدلة، ووضع الحلول المناسبة لها مع صياغتها صياغة قانونية سليمة.

وأوضح هادي في تصريح صحافي، أن القانون يعكس في مواده تطوير مهنة الصيدلة في القطاعين العام والخاص، ويدعم تواجد الطاقات الشبابية الكويتية وضخ دماء الجديدة في القطاعات الصيدلانية المختلفة الحكومية والأهلية، ووضع مجموعة من الحلول لمعالجة قضية نقص الأدوية والحفاظ على الأمن الدوائي في البلاد.

وبين أن القانون بحلته الجديدة يواكب التطور العلمي في قطاع الصيدلة، كما انه يواكب أيضا الزيادة في أعداد الصيادلة بالكويت، ويحفظ حقوقهم في المحفزات المعنوية والمادية، ليحافظ بذلك على المهنة ويمكن الصيادلة من ممارسة المهنة بأحدث المواصفات العالمية.

وعن الهيكل الوظيفي الصحي المرتقب، وموقف القطاع الصيدلي منه، قال هادي: من الأمور التي محل اهتمام مجلس إدارة جمعية الصيدلة الكويتية هيكل قطاع الصيدلة في جسد وزارة الصحة، لافتا إلى أن هناك الكثير من الدراسات والملاحظات التي وضعت من قبل مجلس الإدارة لتقديمها كمقترحات لوزارة الصحة لأخذها بعين الاعتبار، مؤكدا حرص الجمعية بإقرار أي هيكل وظيفي لقطاع الصيدلة مواكبا احتياجات الممارسات الحديثة لمهنة الصيدلة بالقطاعين الحكومي والأهلي، ليوفر بذلك فرصا وظيفية واستثمارية للطاقات الصيدلانية الكويتية.

وفيما يتعلق بالتحديات التي تواجه قطاع الصيدلة في الوقت الحالي، أشار إلى وجود نوعين من التحديات: العالمية والمحلية، تتمحور التحديات الأولى حول توافر بعض أنواع الأدوية والإمداد للأدوية والمعدات الطبية في جميع دول العالم بما فيهم الكويت.

وأكد الحاجة إلى تطوير واهتمام ومعالجة التحديات المحلية لتحقيق أقصى درجات الكفاءة الوظيفية، وذلك من خلال وضعها محل اهتمام المختصين لتطوير الخدمات الصيدلانية التي تقدم في البلاد، ومنها تنظيم عمل الصيدليات في القطاع الخاص وتوافر الأدوية في القطاعين وضمان الإمداد للأدوية والأمن الدوائي وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الأدوية الأساسية في البلاد.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: قطاع الصیدلة فی البلاد

إقرأ أيضاً:

الوزير العودات يلتقي شباب وشابات حزب عزم

صراحة نيوز- أكد وزير الشؤون السياسية والبرلمانية، عبد المنعم العودات، أهمية دور الشباب كشركاء في عملية البناء والتحديث المستمر للدولة في مساراتها الثلاثة، واعتبارهم قوى فاعلة ومؤثرة داخل الأحزاب السياسية، يمثلون الحاضر ويسهمون في رسم ملامح المستقبل وبنائه.

وأشار إلى أن الأردن استطاع تجاوز جميع التحديات الداخلية والخارجية لبناء نموذج ديمقراطي خاص به، إلى جانب الحفاظ على أمنه واستقراره، في ظل وجود قيادة حكيمة قادرة على فهم التوازنات الإقليمية والدولية.

ولفت، خلال لقائه اليوم الأربعاء عددا من شابات وشباب حزب “عزم”، إلى أن الشباب يشكلون العنوان الأبرز في مشروع التحديث السياسي، حيث أُتيحت لهم بيئة تشريعية وسياسية ضامنة لممارسة دورهم في الحياة السياسية، وتمكينهم من المشاركة الفاعلة بالحياة العامة.

كما بيّن العودات أن الحكومة تعهدت، خلال الرد على كتاب التكليف السامي وبيان الثقة، بالعمل على إعداد دراسة شاملة لقانون الإدارة المحلية، والذي سيخضع خلال المرحلة المقبلة لسلسلة من المشاورات والحوارات مع مختلف الجهات، بهدف الوصول إلى قانون يحقق أعلى درجات التوافق الوطني، ويسهم في النهوض بدور البلديات كمؤسسات أهلية تقوم بدورها التنموي والخدماتي في مختلف مناطق المملكة.

من جانبهم، أكد شباب حزب “عزم” أهمية دعم الشباب لإيجاد بيئة حقيقية لترسيخ مفاهيم سياسية تسهم في بناء فكر شبابي، من خلال برامج فعّالة تمكّنهم من المشاركة السياسية، وتشجعهم على الانخراط في العمل السياسي بما يعزز الوعي الوطني القائم على الفهم والحرص وحب الوطن.

وأشادوا بالقوانين والتشريعات التي سُنت وساهمت في انخراط الشباب بالعمل السياسي، وبناء جيل قادر على الفهم الحقيقي للحياة السياسية والعمل الحزبي، والمساهمة في بناء الأردن الحديث.

كما شددوا على ضرورة تمكين الشباب للانخراط في العمل البرلماني من خلال توسيع القاعدة الحزبية، وتعزيز دور الشباب والمرأة في المشاركة الحزبية السياسية، بما يخدم مصلحة الوطن، وهو ما أراده جلالة الملك عند تشكيل اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، ترسيخًا لدور الأحزاب في الوصول إلى برلمان ذي أغلبية حزبية وحكومات برلمانية.

مقالات مشابهة

  • أغلى مكان للموت في العالم.. الضريبة التي دفعت الأثرياء للهروب السريع!
  • السباعي رئيسا لتحرير بوابة ماسبيرو
  • مصطفى: حريصون على الارتقاء بقطاع الحكم المحلي
  • يديعوت أحرونوت: مجموعات مسلحة تعمل ضد حماس بشمال وجنوب قطاع غزة إضافة إلى مجموعات أبو الشباب التي تعمل برفح
  • بعد قطيعة 13 عاماً… “الجزيرة” الكويتية تعود إلى دمشق برحلات يومية
  • الجمعية المصرية للزراعة الحيوية تعقد المنتدى الثالث خلال ٢٠٢٥ بالتعاون مع جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة
  • الوزير العودات يلتقي شباب وشابات حزب عزم
  • حماس: نسعى لاتفاق يضمن إنهاء الحرب وانسحاب إسرائيل من قطاع غزة
  • تصدير أول شحنة من المواد الصيدلانية نحو موريتانيا
  • ٣٠/ يونيو، ليلة القبض علی جَمْرَة!!