رئيس جنوب إفريقيا يهنئ بوتين بالفوز في انتخابات الرئاسة الروسية
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
هنأ رئيس جمهورية جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالفوز في انتخابات الرئاسة الروسية.
وأضاف المكتب الصحفي للرئيس الجنوب إفريقي في حديث لوكالة "تاس"، أمس الأربعاء، أن رامافوزا أكد كذلك تمسك جمهورية جنوب إفريقيا بالتعاون مع روسيا في إطار مختلف المنصات الدولية، بما فيها الأمم المتحدة ومجموعة العشرين و"بريكس" وغيرها.
وأكد رامافوزا في تهنئته للرئيس بوتين أنه سيواصل الجهود لتسوية الأزمة الأوكرانية.
وقال المكتب الصحفي بهذا الصدد إن رئيس جنوب إفريقيا "أكد التزامه الجدي بالحفاظ على السلام والاستقرار الدولي، وأعلن أن جمهورية جنوب إفريقيا ستواصل التعامل مع روسيا وأوكرانيا من أجل تحقيق السلام الثابت بين البلدين الجارين".
يذكر أن لجنة الانتخابات المركزية الروسية أعلنت يوم الاثنين 18 مارس عن فوز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الانتخابات الرئاسية التي جرت خلال الفترة من 15 إلى 17 مارس، بحصوله على أكثر من 87% من الأصوات، حسب النتائج الأولية.
ومن المقرر الإعلان رسميا عن نتائج الانتخابات في 21 مارس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس جمهورية جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين انتخابات الرئاسة الروسية جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
عبد الناصر قنديل لـ«صدى البلد»: عدم إصدار قوانين الانتخابات كان يعني وجود طعون بعدم الدستورية
قال عبد الناصر قنديل ، الأمين العام المساعد لحزب التجمع وخبير النظم والتشريعات البرلمانية أن إصدار قانون انتخابات مجلسي النواب والشيوخ وتقسيم الدوائر الانتخابية كان ضروريا، لأننا طبقا للمواعيد الإجرائية فإننا أقل من شهر ونصف من بدء أول عملية اقتراع وهي خاصة بمجلس الشيوخ.
وأشار قنديل خلال حواره لـ"صدى البلد" إلى أن المادة 102 من الدستور تلزم بإعادة النظر في الدوائر الانتخابية في ضوء أعداد السكان المصريين وانتشارهم الجغرافي ، وبالتالي عدم خروج هذه القوانين كان معناه الذهاب إلى طعون بعدم الدستورية.
وأكد الأمين العام المساعد لحزب التجمع وخبير النظم والتشريعات البرلمانية أنه لم تكن تعديلات قوانين انتخابات مجلسي النواب والشيوخ وتقسيم الدوائر الانتخابية مرضية ، لأنها تجاهلت ما يقرب من عامين من الحوار المجتمعي والسياسي، حيث كانت هناك مطالب في هذه الحوار تتعلق في جزء كبير منها بالبحث عن نظام انتخابي آخر أكثر عدالة وأكثر التزاما وأكثر كفاءة في التعبير عن إرادة الجماهير ، وفي نفس الوقت توفير كوادر سياسية تستطيع أن تفيد الوطن وأن تقدم له رؤى بديلة للسياسات القائمة.