ريع المقالع يفضح فشل بركة في مواجهة “حيتان الرمال”
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
زنقة20ا علي التومي
لم تتمكن السلطات المختصة إلى حدود الساعة من ضبط قطاع المقالع والأحجار الكريمة، الذي يدر الملايير من الأرباح، وتحول مع مرور الوقت إلى ريع تتحكم فيه بعض الشخصيات من ذوي النفوذ، وفق ما أكدته مصادر “الصباح”
وتسبب ريع المقالع في أضرار كبيرة للبيئة البحرية، إذ سيفقد المغرب في غضون السنوات المقبلة، أطنانا من الأسماك التي ستهاجر بفعل تكثيف عمليات جرف الرمال بطريقة عشوائية تخدم مصالح لوبيات مختلفة.
ووفق اليومية، فإن لجنة الاستطلاع البرلمانية، برئاسة البرلماني سعيد بعزيز، من الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية، تحدت الصعاب ووضعت تقريرا “أسود” فوق مكتب نزار بركة، وزير التجهيز والماء، بحكم وصايته على القطاع، وفوق مكتب راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، الذي سيفتح الدورة المقبلة بمناقشة هذا التقرير قصد إصلاح القطاع.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أبو حسنة: غزة تواجه “تسونامي إنساني” يتجاوز قدرات الأونروا والمنظمات الإغاثية
الثورة نت /..
أكد المستشار الإعلامي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، عدنان أبو حسنة، اليوم الخميس، أن الوضع الإنساني في قطاع غزة وصل إلى مرحلة غير مسبوقة.
ووصف أبو حسنة في تصريح صحفي، ما يجري بأنه “تسونامي إنساني” يفوق قدرات الوكالة الأممية والمنظمات الإغاثية، خاصة في ظل استمرار منع العدو الإسرائيلي إدخال المستلزمات العاجلة رغم النقص الحاد في الإمدادات منذ وقف إطلاق النار، بحسب وكالة “قدس برس”.
وأوضح أن آلاف الشاحنات التابعة لـ”أونروا” المحملة بالخيام والأغطية والمواد الغذائية التي تكفي لتغطية احتياجات ثلاثة أشهر، ما تزال متوقفة على أبواب غزة بانتظار السماح لها بالدخول، غير أن العدو الإسرائيلي يواصل رفض إدخالها، ما يزيد من حدة الأزمة الإنسانية والصحية في القطاع.
وأشار إلى أن المنخفض الجوي الأخير والأمطار الغزيرة كشفت هشاشة أوضاع النازحين في مراكز الإيواء، حيث أصبحت الخيام مهترئة وتغرق مساحات واسعة بالمياه، ما أدى إلى زيادة أعداد النازحين في 85 مركزًا، تستقبل نحو 77 ألف شخص يعيشون في ظروف قاسية وغير صالحة للعيش.
وكانت “أونروا” قد حذرت صباح اليوم من تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة مع استمرار تأثر البلاد بالمنخفض الجوي العميق، مؤكدة أن شوارع القطاع غُمرت بالمياه وتعرضت خيام النازحين للغرق، ما زاد من سوء الظروف المعيشية المتدهورة أصلاً لدى مئات آلاف النازحين.