"عايز يبقى صاحب شركة كبيرة"..يوسف دليفري بأسيوط يساعد أسرته على صعوبات الحياة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
بجسد نحيل وملامح سمراء وابتسامة هادئة والثبات رغم صغر السن فهو طفل صغير يرتدى جلباب الرجال عمل يوسف منذ نعومة أظافره لمساعدة أسرته فى صعوبات الحياة.
وقال يوسف وليد لبوابة الفجر الإخبارية أنا من قنا ولكننى نشأت وتربيت فى محافظة أسيوط حيث يعمل والدى هنا بعد زواجه من والدتى وهى من أسيوط وعملت معه فى العاشرة من عمرى بداية من السوق وحتى أن أصبحت أشهر وأصغر دليفري فى المحافظة ورغم هذه الصعوبات لم أتخل عن دراستي.
وأضاف يوسف ابن ال17 عاما فى الصف الثالث الثانوي الفني الصناعي استيقظ فى السادسة صباحا وأذهب إلى مدرستي وأعود منها الواحدة ظهرا لأخرج إلى عملي حتى العاشرة مساءً واقضى بعض الوقت فى استذكار دروسي، منوها أنه يعمل من أجل مساعدة أسرته فى توفير الاحتياجات الأساسية، وأنه يلقى الدعم الكامل من أسرته وفى المقدمة شقيقته الكبرى التي تكرث وقتها ومجهودها لرعايته وتحفيزه ومساعدته في كل شىء، واختتم حديثه متمنيا أن يصبح صاحب شركة كبيرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط
إقرأ أيضاً:
«كتبها بخط يده».. تفاصيل وصية عبد الرحمن الأبنودي في ذكرى وفاته العاشرة
كشفت الإعلامية نهال كمال، وابنتها آية الأبنودي، عن تفاصيل وصية زوجها الشاعر الراحل عبد الرحمن الأبنودي، التي كتبها بخط يده قبل وفاته بنحو 7 أشهر، وتضمنت توجيهات دقيقة بشأن وفاته وجنازته والعزاء، إضافة إلى تفاصيل تتعلق بأسرته وشكل التعامل مع الإرث الإنساني والإعلامي له.
وقالت نهال كمال، خلال استضافتها في برنامج "معكم، الذي قدمت فيه الإعلامية منى الشاذلي حلقة خاصة عن ذكرى مرور 10 سنوات على رحيل الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي، إن زوجها الراحل كتب وصيته بنفسه، بعد أن ناقشها معها شفهيًا.
زوجة الأبنودي: كان بيخطط لكل شيء حتى الموت عمله سيناريووأضافت أنه كان يخطط لكل شيء، بما في ذلك سيناريو رحيله، معلقة: "كان دايمًا بيخطط وبيقول هيحصل إيه بعدي، حتى الموت عمل له سيناريو".
وأشارت إلى أن الوصية تضمنت تحديد مكان دفنه في قرية الضبعية بالإسماعيلية، مع تشييع الجثمان من مسجد القرية، وأوصى بعدم الإعلان الفوري عن موعد الدفن حتى يتمكن محبوه من توديعه، قائلا: "لا أؤمن بأن إكرام الميت دفنه عمال على بطال".
وأوضحت أن عبد الرحمن الأبنودي طلب استقبال العزاء إلى الديوان الذي بناه خصيصًا لهذا الغرض في الإسماعيلية، لكنه لم ينفذ بعض تفاصيل الوصية بسبب الظروف، مشيرة إلى أن جنازته الكبيرة جاءت بتدخل من الدولة: "بعد وفاته مباشرة، الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصل بي، وقال إن القوات المسلحة ستتكفل بالعزاء".
وكشفت زوجة الراحل، أن الوصية تضمنت أيضًا تفاصيل دقيقة، مثل تخصيص غرفة المكتبة لاستقبال الزوار بعد العزاء، ومنع غلق الأبواب أمام الإعلاميين، حيث كتب الأبنودي: "أنا لست ملكية خاصة"، موصيًا بعدم إقامة عزاء في القاهرة، ورفض ما وصفه بـ "كارنفالاتها"، حيث قال: "لا أريد تشييعًا رسميًا قاهريًا مهما كانت الضغوط".
إخفاء خبر وفاته عن شقيقتهوأكملت أن الوصية تضمنت رغبته في إخفاء خبر وفاته عن شقيقته فاطمة، حفاظًا على مشاعرها، لكن القدر سبق وصيته، حيث توفيت شقيقته قبل وفاته بـ 4 أشهر، وقالت أرملته نهال كمال إن "الأبنودي" حزن بشدة على فراقها.
واختتم الأبنودي وصيته أخيرا بنداء إنساني، قال فيه: "وأخيرا شكرا لكل من سينفذ وصيتي كما وردت دون اجتهاد، ولكم الحب.. عبد الرحمن الأبنودي". ووقعها: عبد الرحمن الأبنودي - آخر سبتمبر 2014.