مسئول أممي: يجب تأمين مسارات آمنة لتوصيل الغذاء والمساعدات لسكان غزة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
رحب فرحان حق، نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، بالجهود المبذولة لإيصال المساعدات الإنسانية والغذائية سواء عن طريق البحر أو الجو إلى قطاع غزة.
وقال حق ـ في مقابلة خاصة مع قناة (القاهرة) الإخبارية ـ إن هناك حاجة إلى إرسال المزيد من المساعدات وتأمين مسارات آمنة لتوصيل المواد الأساسية والغذاء إلى سكان قطاع غزة، معتبرا في الوقت نفسه عمليات الإنزال الجوي للمساعدات غير مجدية لأنها تحمل مواد ضئيلة لا تفي باحتياجات أهالي القطاع بشكل يومي.
كما طالب الحكومة الإسرائيلية بالسماح بإدخال المزيد من الشاحنات من خلال نقاط العبور البرية والإسراع من إجراءات الفحص والتفتيش من أجل تيسير إيصال المزيد من المساعدات لقطاع غزة.
وأشار إلى المباحثات المستمرة مع العديد من الدول من أجل إيجاد المزيد من السبل لإيصال المساعدات من خلال المسارات المتاحة إلى غزة، مشددا على ضرورة فتح المزيد من المعابر لإدخال المساعدات لأهالي القطاع.
وأكد المسئول الأممي، أهمية وقف إطلاق النار لإتاحة الفرصة لإدخال المزيد من المساعدات إلى غزة، منتقدا في الوقت نفسه العراقيل الإسرائيلية التي تقف عائقا أمام إيصال المساعدات، مما أحدث حالة من المجاعة في القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المساعدات غزة فرحان حق عمليات الإنزال الجوي المزید من
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي : “إسرائيل” دمرت 95% من الأرض الزراعية في قطاع غزة
الثورة / متابعات
كشف تقرير أممي، أن أقل من 5% من الأراضي الزراعية في قطاع غزة ما زالت صالحة للزراعة، ما يعمّق أزمة إنتاج الغذاء ويزيد من خطر المجاعة.
ووفق تقييم جغرافي مكاني جديد أجرته كل من منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) ومركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية، فإن أكثر من 80% من الأراضي الزراعية في غزة تعرضت لأضرار حتى أبريل 2025، فيما أصبحت 77.8% من هذه الأراضي غير متاحة للمزارعين.
وأوضحت الفاو أن الوضع شديد الخطورة خاصة في رفح والمحافظات الشمالية، حيث يصعب الوصول إلى معظم الأراضي الزراعية.
وباستخدام صور الأقمار الصناعية عالية الدقة ومقارنتها ببيانات ما قبل الحرب، كشف التقييم أن “71.2% من الدفيئات الزراعية في القطاع قد تضررت، مع تسجيل أكبر نسبة ضرر في رفح، بينما تضررت جميع الدفيئات في محافظة غزة.
كما تضرر 82.8% من الآبار الزراعية في القطاع، مقابل 67.7% في ديسمبر 2024.
وقبل اندلاع الحرب، كانت الزراعة تشكل حوالي 10% من اقتصاد غزة، ويعتمد أكثر من 560 ألف شخص بشكل كلي أو جزئي على الإنتاج الزراعي أو الرعي أو صيد الأسماك كمصدر رزق.
وأوضحت بيث بيكدول، نائبة المدير العام لمنظمة الفاو، أن الدمار لا يقتصر على البنية التحتية فقط، بل يشمل انهيار كامل لنظام الأغذية الزراعية في غزة، الذي كان شريان الحياة لمئات الآلاف، مضيفة: “ما كان يوفر الغذاء والدخل والاستقرار أصبح الآن مدمراً. مع تدمير الأراضي والدفيئات والآبار، توقف الإنتاج الغذائي المحلي تماماً. إعادة الإعمار تتطلب استثمارات ضخمة والتزاما مستداما لاستعادة سبل العيش والأمل”.
وفي وقت سابق من 2025، قدّرت منظمة “الفاو” قيمة الأضرار والخسائر في القطاع الزراعي بغزة بأكثر من ملياري دولار، مع احتياجات إعادة التعافي والإعمار التي تبلغ نحو 4.2 مليار دولار.
ورجّحت المنظمة زيادة هذه التقديرات مع انهيار وقف إطلاق النار، مؤكدة حجم التحدي الهائل في إعادة بناء سبل عيش المزارعين ومربي الماشية والصيادين في القطاع.
ويأتي هذا التقييم عقب تحذير جديد من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، الذي أكد أن جميع سكان قطاع غزة، البالغ عددهم حوالي 2.1 مليون نسمة، يواجهون خطر المجاعة الشديد بعد 20 شهرا من الحرب والنزوح وقيود المساعدات الإنسانية