والي بركاء يستعرض مستجدات حملة الإصحاح البيئي المنزلي
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
بركاء- خالد السيابي
ترأس سعادة السيد طارق بن محمود بن علي البوسعيدي والي بركاء رئيس اللجنة الصحية بالولاية الاجتماع الأول؛ حيث جرت مناقشة ما يخص حملة الإصحاح البيئي المنزلي لمكافحة البعوضة الزاعجة واتخذت اللجنة التوصيات المناسبة في هذا الشأن، كما وجه سعادته شكره وتقديره لأعضاء اللجنة على الحضور متمنياً لهم التوفيق والنجاح.
وتطرق الاجتماع إلى مناقشة مستجدات حملة الإصحاح البيئي المنزلي لمكافحة البعوضة الزاعجة المصرية وأهم الخطوات والأسس التي سوف تنتهجها الولاية لدخول في المنافسة على المسابقة. وتسعى اللجنة الصحية إلى المحافظة الأوضاع الصحية بشكل مثالي من خلال تقديم جملة من البرامج الصحية للحد من التلوث والنفايات ومعالجة المياه الراكدة التي تعد من مسببات التلوث وانتشار الأمراض، إضافة لتقديم التوعية بكافة أنواعها وأنماطها تشمل جميع فئات المجتمع المختلفة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«الإيسيسكو»: رؤيتنا ربط الأجيال الجديدة بواقعهم البيئي
الشارقة: «الخليج»
أكّد المكتب الإقليمي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «الإيسيسكو» في الشارقة، أن دعم الإبداع والابتكار والاهتمام بالبيئة، وتكامل الجهود التربوية والمعرفية، يُعدّ من أهم الأولويات الاستراتيجية التي تسهم في بناء جيل متمكن، واعٍ، ومتصالح مع مجتمعه وبيئته.
وقال سالم عمر سالم، مدير المكتب: إن تمكين الأجيال الجديدة من أدوات المعرفة، وربطهم بثقافتهم وواقعهم البيئي والاجتماعي، يمثل ركيزة أساسية في رؤية المنظمة، مشيراً إلى أن المرحلة الحالية، خاصة خلال الإجازات الصيفية، تشكل فرصة ثمينة لتعزيز المهارات والوعي عبر برامج تجمع بين التعليم والترفيه والتفاعل المجتمعي.
وأوضح أن الإيسيسكو تضع في صلب توجهاتها تمكين الأطفال واليافعين بمبادرات نوعية تدمج العلوم بالثقافة، وتفتح آفاق التفكير النقدي والإبداعي، وتدعو للتعامل الواعي مع قضايا البيئة، من منطلق المسؤولية المجتمعية، والهوية الحضارية التي لطالما ارتبطت في ثقافتنا الإسلامية بالتوازن مع الطبيعة.
وأضاف أن البرامج التي يُنفذها المكتب الإقليمي في الشارقة، بالتعاون مع مختلف المؤسسات التربوية والثقافية والعلمية، تُعنى بتقديم محتوى معرفي محفّز يربط النشء بقيمهم الأصيلة ويؤهلهم لفهم تحديات العصر، لافتاً إلى أن دعم الإبداع في مجالات مثل الرسم، والابتكار العلمي، ومشاريع الاستدامة، لم يعد ترفاً بل ضرورة تنموية.
وشدد على أن وعي الأجيال بقضايا البيئة والتغير المناخي والاقتصاد الأخضر، يجب أن ينطلق من المدرسة والحي والمخيم الصيفي، وأكد أن المكتب يعمل على بناء جسور معرفية بين الأطفال والمجتمع بالأنشطة التي تنفذ في المخيمات الصيفية، والمتاحف، والمراكز العلمية.
وأضاف أن الإيسيسكو تؤمن بأن الثقافة لا تقتصر على الكتب والمناهج، بل تتجلى في السلوك اليومي والقرارات الفردية، لذا فإن غرس القيم البيئية، وتنمية الحس الإبداعي، وتعزيز التفكير الناقد لدى الأطفال، يُعدّ استثماراً طويل الأمد في بناء مواطنين إيجابيين يشاركون في صناعة السياسات مستقبلاً.