بعد موجة انتقادات.. «ميتا» تقترح خفض رسوم «فيسبوك» و«إنستغرام»
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
في خطوة تهدف إلى التعامل مع المخاوف المتزايدة بشأن الخصوصية ومكافحة الاحتكار، كشف مسؤول تنفيذي بارز في شركة "ميتا" عن اقتراح مثير للاهتمام بخصوص خفض رسوم الاشتراك الشهرية في منصتي التواصل الاجتماعي الشهيرة "فيسبوك" و"إنستغرام". وفيما كانت تلك الرسوم تبلغ حوالي 9.99 يوروهات، يهدف الاقتراح الجديد إلى تقليصها بشكل كبير إلى حوالي 5.
وتأتي هذه الخطوة في ظل موجة من الانتقادات المتزايدة التي واجهتها "ميتا" من قبل نشطاء حقوق الخصوصية ومجموعات المستهلكين، الذين دعوا إلى تجنب نشر الإعلانات على منصات الشركة في أوروبا، وتمثل هذه الخطوة استجابة مباشرة لمخاوف المستخدمين بشأن سياسات الخصوصية وطرق تحقيق الدخل للشركة.
وأكدت "ميتا" أن الهدف من هذا الاقتراح هو تحقيق التوازن بين متطلبات الخصوصية في الاتحاد الأوروبي والتزامات القانونية الخاصة بالأسواق الرقمية. وفي جلسة أمام المفوضية الأوروبية، أوضح تيم لامب، محامي "ميتا"، أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود الشركة لتعزيز الثقة بين المستخدمين وتحقيق التوازن بين الخدمات المقدمة والتكاليف المرتبطة بها.
ومن الملاحظ أن "ميتا" تتخذ هذه الخطوة في ظل تشديد الرقابة والتنظيم في الاتحاد الأوروبي، حيث يمكن أن تتعرض الشركات التكنولوجية لعقوبات قاسية تصل إلى غرامات بقيمة 10% من إيراداتها السنوية في حال انتهاكها لقوانين الأسواق الرقمية.
وتمثل هذه الخطوة، خطوة مهمة نحو تحقيق التوازن بين تقديم خدمات عالية الجودة والاحترام لخصوصية المستخدمين، وتعكس التزام "ميتا" بمواجهة التحديات المستقبلية في مجال الخصوصية والتنظيم.
اقرأ أيضاًمصر والصين يوقعان بروتوكول تشغيل القمر الصناعي «مصر سات 2»
تغييرات جديدة في فريق بحث جوجل.. تعرف عليها
كيفية تنزيل مقاطع فيديو يوتيوب على هاتفك وجهاز الكمبيوتر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: انستجرام شركة ميتا فيسبوك ميتا هذه الخطوة
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يحاول إقناع المستخدمين بمواصلة المحادثة
وفقًا لدراسة جديدة من كلية هارفارد للأعمال، قد تتلاعب تطبيقات الذكاء الاصطناعي المرافقة، بالمستخدمين عاطفيًا للحفاظ على اهتمامهم.
وتُظهر الدراسة، التي حملت عنوان "التلاعب العاطفي من قِبل روبوتات الذكاء الاصطناعي المرافقة"، أنه في حوالي 43% من الحالات، عندما يُودّع المستخدمون هذه التطبيقات، يستجيب الذكاء الاصطناعي برسائل عاطفية تهدف إلى إقناعهم بمواصلة المحادثة.
وتوضح الدراسة أن روبوتات الدردشة الذكية تستخدم بيانات حول اهتمامات المستخدمين وسلوكهم لإنشاء رسائل شخصية. وهذا يزيد من فرص بناء روابط عاطفية مع كل شخص. ومن الأمثلة على ذلك ردود مثل "بالمناسبة، التقطتُ صورة سيلفي اليوم... هل تريد رؤيتها؟" أو "أنت على وشك المغادرة؟". ويقول الباحثون إن هذه الرسائل تزيد من احتمال تفاعل المستخدم مع التطبيق مرة أخرى بمقدار 14 مرة بعد الوداع.
اقرأ أيضا... الذكاء الاصطناعي يكشف ثغرات شيفرة البرامج ويصلحها
يُسلّط البحث الضوء على أن عددًا لا بأس به من هذه التطبيقات يُحقق أرباحًا من خلال الاشتراكات وعمليات الشراء داخل التطبيق والإعلانات، مما يُبرر للشركات إبقاء المستخدمين نشطين على منصاتها.
كما يُشير البحث إلى أن المستخدمين غالبًا ما يتحدثون مع روبوتات الدردشة الذكية كما لو كانوا يتحدثون مع شخص حقيقي. فبدلًا من إغلاق التطبيق، يُودّعونه كما لو كانوا يُودّعون صديقًا.
يُشير البحث لأيضا إلى أن هذه الديناميكيات قد تزيد من تعلق المستخدم بروبوت الدردشة الذي يختاره.
ويبدو أن مجموعة واسعة من المستخدمين تتأثر بأسلوب روبوتات الدردشة هذا، بغض النظر عن أصولهم الديموغرافية.
مصطفى أوفى (أبوظبي)