مايا مرسي: تمكين المرأة جزء لا يتجزأ من عقيدة الدولة المصرية (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
قالت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، إنه "على مدار سنوات كنَّا نطالب بالمساواة والتمكين ودستور عادل وتفعيل حق المرأة الدستوري وضمان تشريعات منصفة".
وزيرة التخطيط للرئيس السيسي: شكرًا على تقديرك للمرأةوأضافت "مرسي" خلال كلمتها في حفل يوم المرأة المصرية بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، وقرينته السيدة انتصار السيسي، بمركز المنارة والمُذاع على قناة "إكسترا نيوز": "كنا نطالب بوصول المرأة لكافة المناصب دون تمييز وحصة في المجالس النيابية، وتعزيز قدرات المرأة القيادية".
وتابعت: "كما كنَّا نطالب أيضًا بحزمة من البرامج الاقتصادية والاجتماعية العادلة والشمول المالي وضمان حياة كريمة وسكن لائق والحفاظ على صحة المرأة واستحداث آليات للحماية من العنف والممارسات الضارة".
تمكين المرأة جزءًا لا يتجزأ من عقيدة الدولةوواصلت كلمتها: "ليأتي هذا العقد ليضع أسسًا قوية لكافة المطالبات حتى صار تمكين المرأة جزءًا لا يتجزأ من عقيدة الدولة وصولًا لبناء الجمهورية الجديدة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد القومي للمرأة السيسي
إقرأ أيضاً:
بدر: تمكين المرأة ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة ودعم الازدهار
أكد السفير هشام بدر، المنسق العام للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، خلال كلمته أمام منتدى سيدات الأعمال بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن الدولة المصرية تضع تمكين المرأة في مقدمة أولوياتها، إيمانًا بدورها المحوري في دفع عجلة التنمية في مختلف المجالات.
وأوضح أن تمكين المرأة لم يعد مجرد خطوة نحو العدالة الاجتماعية، بل أصبح ضرورة اقتصادية تسهم نتائجها في تحسين جودة الحياة وتعزيز النمو والازدهار.
وأشار بدر إلى أن الدولة تعمل على إزالة كل العقبات التي تعيق المشاركة الاقتصادية الكاملة للمرأة، وهو ما انعكس في التقدم الملحوظ الذي تحققه المصريات في ريادة الأعمال وتولي المناصب القيادية بالقطاعين العام والخاص.
وأضاف أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية منحت اهتمامًا خاصًا لتعزيز مشاركة المرأة في العمل المناخي، حيث خصصت فئة مستقلة للمشروعات المعنية بتمكين المرأة، وهي الفئة التي مثّلت نحو 20% من إجمالي المتقدمين للدورة الأولى من المبادرة.
وتعمل المبادرة عبر ست فئات رئيسية تشمل: المشروعات الكبيرة، المتوسطة، الصغيرة وخاصة المرتبطة بـ"حياة كريمة"، المشروعات الناشئة، مشروعات المرأة، والمشروعات غير الهادفة للربح.
وأوضح بدر أن الدورة الأولى للمبادرة حققت صدى واسعًا في جميع المحافظات، وحظيت بإشادات محلية ودولية، نظرًا لدورها في دعم الحلول الذكية المبتكرة في مجالات المناخ والبيئة. ولم يقتصر الدعم على الجوائز المالية والتكريم على المستويين المحلي والوطني، بل امتد لتوفير منصات لعرض تلك المشروعات أمام شركاء من القطاع الخاص والجهات الدولية لزيادة فرص التمويل وتطوير الأفكار، وهو ما ساعد العديد من المشروعات في بناء شراكات ناجحة.
ونظرًا للأثر التنموي البارز لمشروعات السيدات، أكد بدر أن المبادرة تحرص في كل دورة على زيادة مشاركة المرأة في مختلف المحافظات، بهدف توسيع قاعدة المستفيدات وتعزيز دورهن في مواجهة تحديات التغير المناخي التي تعد مصر من أكثر الدول تأثرًا بها، خاصة فيما يتعلق بالأمن المائي والغذائي.
كما تنظم المبادرة العديد من برامج التدريب وبناء القدرات حضوريًا وافتراضيًا في مجالات ريادة الأعمال والاستدامة، لتمكين المواطنين من تحويل أفكارهم إلى مشروعات خضراء قابلة للتنفيذ.
واختتم السفير هشام بدر بالإشارة إلى أن إشراك السيدات يُعد عنصرًا محوريًا في إنتاج حلول مبتكرة تعزز التحول نحو الاقتصاد الأخضر، مؤكدًا تطلعه للتعاون مع اتحاد الغرف التجارية لفتح آفاق أوسع أمام المرأة ودعم مشاركتها الفاعلة في العمل المناخي خلال السنوات المقبلة.