مسؤول تركي: بغداد رحبت بإنشاء مركز عمليات مشترك ضد حزب العمال الكردستاني
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
قال مسؤول بوزارة الدفاع التركية اليوم الخميس إن أنقرة اقترحت إنشاء "مركز عمليات مشترك" مع العراق لمحاربة حزب العمال الكردستاني المحظور، وإن بغداد ردت "بشكل إيجابي" خلال اجتماع الأسبوع الماضي.
ونقلت رويترز عن المسؤول قوله، إن العراق يعد أيضا حزب العمال الكردستاني العراق يعده أيضا تهديدا له، مبينا أن المسؤولين العراقيين تفاعلوا بشكل إيجابي مع عرض تركيا تأسيس مركز عمليات مشترك والتعاون في الحرب ضد الإرهاب.
وقال المسؤول إن أنقرة تريد إدراج مركز العمليات المشترك في وثيقة استراتيجية أوسع نطاقا يعتزم أردوغان التوقيع عليها خلال الزيارة.
وعقد مسؤولون أتراك وعراقيون كبار، بينهم وزيرا الدفاع، محادثات في بغداد الأسبوع الماضي لمناقشة مسائل أمنية منها إجراءات محتملة ضد حزب العمال الكردستاني، وذلك بعدما حذرت تركيا من أنها ستشن عمليات عسكرية جديدة في المنطقة.
والخميس الماضي، انعقدت قمة أمنية بين الطرفين حضرها من الجانب التركي، وزير الخارجية هاكان فيدان، والدفاع يشار غولر، ورئيس الاستخبارات إبراهيم قالن، وأحد نواب وزير الداخلية.
ومن الجانب العراقي، حضر وزير الخارجية فؤاد حسين، ووزير الدفاع ثابت محمد العباس، ورئيس هيئة الحشد الشعبي، ونائب مدير وكالة المخابرات، ووزير الداخلية في حكومة إقليم كردستان.
وخلال الاجتماع، ناقش الجانبان أيضا الاستعدادات لزيارة مقررة للرئيس رجب طيب أردوغان لبغداد، والمتوقع أن تكون بعد شهر رمضان.
تعد استمرارا للمحادثات التي عقدت بالعاصمة التركية أنقرة في 19 كانون الأول /ديسمبر 2023، اتفق الطرفان على تكثيف العمل على مذكرة التفاهم من أجل خلق الإطار الهيكلي في مختلف مجالات العلاقات بين البلدين وبالتالي إنشاء آليات اتصال منتظمة.
كما تقرر إنشاء لجان دائمة مشتركة تعمل في مجالات مكافحة الإرهاب والتجارة والزراعة والطاقة والمياه والصحة والنقل.
كما تم تصنيف حزب العمال الكردستاني لأول مرة على أنه "منظمة محظورة" في العراق، وذلك بعد وصفه من قبل الجانب العراقي بأنه "تهديد مشترك" في اجتماعات كانون الأول /ديسمبر 2023.
وحمل حزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي جماعة إرهابية، السلاح ضد الدولة التركية في 1984. وقتل أكثر من 40 ألف شخص في حملة التمرد.
وظل الصراع لفترة طويلة متركزا بشكل رئيسي في المناطق الريفية بجنوب شرق تركيا، لكنه يتركز الآن بشكل أكبر في جبال إقليم كردستان شبه المستقل بشمال العراق.
ونفذت أنقرة عمليات عسكرية عبر الحدود على مدى سنوات ضد مسلحين، مما جعل ما يقرب من نصف الأراضي السورية المتاخمة لتركيا وجميع الأراضي العراقية المتاخمة لها تحت سيطرة أو إشراف الجيش التركي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية العراق حزب العمال تركيا العراق تركيا اتفاقية حزب العمال مركز مشترك المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب العمال الکردستانی
إقرأ أيضاً:
اتفاق أربيل وواشنطن ينعش آمال عودة النفط عبر تركيا
شهدت زيارة رئيس وزراء إقليم كردستان العراق، مسرور بارزاني، إلى واشنطن توقيع اتفاقيات طاقة بقيمة 110 مليار دولار مع شركتي HKN Energy وغرب زاغروس. وتُعدّ هذه الخطوة، بحسب محللين، دفعة محتملة نحو إعادة تشغيل خط أنابيب النفط العراقي التركي، بعد توقف دام لسنوات. ( اتفاق)
بغداد ترفض: “الاتفاقيات غير دستورية”
رفضت الحكومة المركزية في بغداد الاتفاقيات، مؤكدة أنها “غير صالحة”، مستندة إلى الدستور العراقي الذي ينص على أن الموارد الطبيعية تعود لجميع أبناء الشعب، وأن قرارات الاستثمار يجب أن تُتخذ حصراً من قبل الحكومة المركزية.
في المقابل، تؤكد حكومة الإقليم أن الاتفاقيات قانونية ولها سند دستوري.
توتر مزمن بين أربيل وبغداد منذ 2003
منذ الإطاحة بنظام صدام حسين، ظلّت الخلافات بين بغداد وأربيل حول إدارة الموارد النفطية والموازنة سبباً رئيسياً في التوتر.
وفي عام 2022، أصدرت المحكمة الاتحادية العليا قرارًا يقضي بعدم دستورية قانون النفط والغاز لحكومة الإقليم، ما أوجب تسليم عائدات النفط إلى بغداد. وقد كبّد هذا القرار الإقليم خسائر كبيرة في قطاع الطاقة.
20 مليار دولار خسائر بسبب توقف التصدير
على الرغم من أن استئناف تشغيل خط أنابيب كركوك-جيهان كان متوقعًا في عام 2023، إلا أن الخلافات السياسية حالت دون ذلك، وأدت إلى خسائر اقتصادية تُقدّر بنحو 20 مليار دولار لإقليم كردستان.
اقرأ أيضاالمشروب الذي رافق الأتراك منذ ألف عام.. ما سره؟
السبت 24 مايو 2025“الاتفاق المحتمل قد يحل مشاكل أوسع”