أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، أن كثيرا من الناس فكرتها أن وهن العظام، ليست صحيحة، والبعض يكون لديه اعتقاد أنها هشاشة عظام، وهو أمر خاطئ.

 

وقال حسام موافي، خلال تقديمه برنامج “رب زدني علما”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن هشاشة العظام قد تحدث نتيجة التقدم في السن، مؤكدا أن حدوثها أمر طبيعي.

 

وأوضح أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، أن العظام يحتوي على البروتينات، وبها كالسيوم، مؤكدا أن نشاط إحدى الغدد الموجودة، تؤدي  لحدوث اختلال في الكالسيوم، ويسبب هشاشة العظام.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حسام موافي القصر العينى العظام هشاشة العظام البروتينات

إقرأ أيضاً:

ارتفاع لافت بمعدلات انتحار المسنّين في سويسرا

ارتفعت نسبة المنتحرين بمساعدة قانونية في سويسرا من كبار السن، لتصل إلى نحو 90 بالمئة من الحالات المسجّلة، وفقاً لبيانات رسمية نشرتها وسائل إعلام محلية.

وأظهرت الأرقام أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 85 عاماً يشكّلون الفئة الأكبر من بين الذين اختاروا إنهاء حياتهم بمساعدة الجمعيات المختصة، وعلى رأسها جمعية "إكسيت" التي توفّر خدمات الانتحار المدعوم وفق ما يسمح به القانون السويسري.

وبحسب تقرير بثته هيئة الإذاعة السويسرية RTS، فإن ثمانية من كل عشرة أشخاص يلجؤون إلى هذه الوسيلة يتجاوزون سن الـ65، مما يعكس ارتباط الظاهرة بالشيخوخة وتبعاتها الصحية والنفسية.

وأشارت الجمعية إلى أن أكثر من نصف الحالات التي تطلب المساعدة تكون مرتبطة بأمراض مزمنة وخطيرة مثل السرطان والخرف، فيما يُرجع البعض قراره إلى فقدان الاستقلالية أو المعاناة من آلام جسدية ونفسية طويلة الأمد.


وتُظهر الأرقام أن عام 2022 سجّل لوحده أكثر من 1400 حالة انتحار بمساعدة، بزيادة مطّردة عن الأعوام السابقة، خاصة بين الفئات العمرية الكبيرة.

وتعتبر سويسرا من الدول القليلة التي تتيح هذا النوع من "الموت الرحيم" ضمن شروط قانونية محددة، دون أن يشترط وجود مرض عضال، وهو ما يجعل الإجراء متاحاً لفئات أوسع مقارنة بدول أخرى.

وتدعو بعض الأصوات الحقوقية إلى مراجعة الإطار القانوني لضمان عدم تحوّل الظاهرة إلى بديل عن الرعاية الصحية والاجتماعية للمسنين، في ظل تزايد الطلب على هذا النوع من الخدمات.

وترى جهات داعمة للحق في "الموت بكرامة" أن القرار يجب أن يبقى بيد الفرد ما دام يتم بكامل إرادته وضمن ضوابط قانونية، خاصة في حالات العجز التام أو الألم المستعصي.

ولا تزال المسألة تثير نقاشاً أخلاقياً واسعاً في سويسرا، بين من يراها ممارسة إنسانية تحفظ كرامة المحتضر، ومن يحذر من انزلاقها إلى تفريط بحياة الفئات الأضعف.

مقالات مشابهة

  • باحثون يطورون علاجا مستداما لهشاشة العظام
  • عيد العرش .. الملك محمد السادس يترأس حفل الولاء بالقصر الملكي بتطوان
  • ثورة في علاج «هشاشة العظام».. علاج جديد يمنح الأمل للملايين
  • كيف نحافظ على صحة عظامنا وقوتها ؟؟
  • باحثون يطورون علاجا لهشاشة العظام.. النتائج مذهلة
  • باريس سان جيرمان يتحرك لحسم مستقبل دوناروما قبل دخول المرحلة الحرجة
  • يمنع أمراض القلب ومهم للنساء .. اكتشف فوائد التين البلدي
  • حكم تأخير الصلاة عن وقتها.. الإفتاء: يجوز في هذه الحالات
  • من الملفات البيضاء إلى التواقيع السوداء.. شبكة الأراضي تكشف هشاشة الإدارات المحلية
  • ارتفاع لافت بمعدلات انتحار المسنّين في سويسرا