بمناسبة يوم الأم.. «المعاشات» تثمن دور المرأة في خدمة مسيرة التنمية في الإمارات
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
هنأت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعي الأمهات العاملات بالدولة بمناسبة يوم الأم مثمنة الدور الرائد اللاتي يقمن به في خدمة الوطن والمجتمع على كل المستويات. وقالت الهيئة بهذه المناسبة «ننتهز هذه الفرصة لنرسل خالص الأمنيات والتقدير إلى سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، التي كان لجهودها الكبيرة دور بارز في التمكين للمرأة في الإمارات».
وأكدت الهيئة أن الإمارات حرصت على تعزيز فرص المرأة في المجتمع من خلال برامج التمكين التي عززت قدرتها على المشاركة السياسية وتبوؤ أرفع المناصب، والمنافسة في سوق العمل من خلال توفير الفرص وتقديم التسهيلات التي تتناسب مع ثنائية أدوارها في خدمة المجتمع والأسرة، كما عززت هذه الجهود من خلال تحقيق المساواة والتوازن بين الجنسين وأصدرت القوانين والسياسات التي تحمي حقوقها وتعزز مشاركتها المجتمعية وتشجيعها بشكل عام على المشاركة الفعّالة في جميع جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
وتتجلى مظاهر هذا الدعم في الأرقام والإحصائيات الخاصة بهيئة المعاشات والتي تظهر أعداد المشتركات العاملات في مؤسسات الدول سواء في القطاعين الحكومي أو الخاص حيث يبلغ عددهن وفق آخر إحصاءاتها لعام 2024 نحو 82,295 مشتركة مقارنة بنحو 42,629 مشتركا من الذكور بمجموع 124,924 مؤمن عليه ومؤمن عليها، وقد استحوذ القطاع الحكومي الاتحادي على نحو 24,935 مشتركة مقارنة بنحو 10,572 من الذكور، واستحوذ القطاع الحكومي المحلي على نحو 17,683 مشتركة مقارنة بنحو 16,599 مشتركاً من الذكور، فيما استحوذ القطاع الخاص على نحو 39,677 مشتركة مقارنة بنحو 15,458 مشتركا. وخصت قوانين المعاشات المرأة بالعديد من الامتيازات والمنافع التأمينية أهمها أنه على خلاف أحكام الجمع فإن قوانين الهيئة تمنح الأرملة الحق في الجمع بين حصتها من المعاش المستحق لها عن زوجها وبين معاشها الشخصي أو بين حصتها من زوجها وبين راتبها من العمل.
ويوزع معاش المرأة على المستحقين من ذويها شأنها في ذلك شأن الرجل، وفي حين لا تخرج البنت من المعاش بسبب السن، يخرج الولد من المعاش ببلوغ سن الـ 21 إلا في حال استمراراه في الدراسة، وفيما يخص توزيع المعاش فقد ساوى القانون بين البنت والولد في توزيع حصص المعاش بحيث تستحق البنت حصة مثل حصة الولد حيث لا يعتبر القانون المعاش إرثاً شرعياً. المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المعاشات والتأمينات الاجتماعية
إقرأ أيضاً:
دبي تطلق أول خدمة تجريبية لروبوتاكسي للجمهور عبر تطبيق أوبر
أطلقت هيئة الطرق والمواصلات في دبي اليوم، الخدمة التجريبية لمركبات روبوتاكسي للجمهور عبر تطبيق أوبر وذلك بالشراكة مع شركة وي رايد المتخصصة في تقنيات القيادة الذاتية وشركة أوبر تكنولوجيز في خطوة تعزز توجهات إمارة دبي نحو مستقبل التنقل الذكي وتنسجم مع استراتيجية دبي للتنقل ذاتي القيادة.
وقال أحمد بهروزيان المدير التنفيذي لمؤسسة المواصلات العامة في الهيئة، إن مركبات روبوتاكسي من وي رايد ستكون متاحة في منطقتي أم سقيم وجميرا وهما من أبرز المناطق الحيوية والقريبة من الشواطئ العامة، مشيراً إلى أن حجز المركبات سيكون متاحاً للجمهور من مختلف شرائح المجتمع عبر تطبيق أوبر من خلال اختيار خدمة ذاتية القيادة.
وأوضح أن الإطلاق يأتي امتداداً للبرنامج التجريبي المشترك مع شركة وي رايد الذي شهد منذ أبريل 2025 اختبارات متتابعة لضمان انتقال سلس نحو حلول التنقل الذاتي حيث تعمل الخدمة حاليا بوجود سائق مختص لضمان أعلى مستويات الأمان على أن يتم إطلاق الخدمة الكاملة دون سائق مطلع عام 2026.
وأكدت جينيفر لي المديرة المالية ورئيسة الأعمال الدولية في شركة وي رايد أن تقدم الشركة في دبي يستند إلى تقنيات القيادة الذاتية التي تم اختبارها في أسواق متعددة حول العالم لافتة إلى أن الشركة تتوسع بسرعة في الشرق الأوسط والعالم بهدف نشر عشرات الآلاف من مركبات روبوتاكسي بحلول عام 2030 مشيدة بدور دبي التنظيمي الداعم لتطوير منظومة التنقل الذكي وبالتعاون مع أوبر لتسريع تبني حلول النقل دون سائق.
من جانبه، قال سرفراز ماريديا رئيس قسم التنقل الذاتي في أوبر، إن الشركة تعمل على بناء مستقبل النقل من خلال أكبر شبكة هجينة في العالم تجمع بين السائقين والمركبات ذاتية القيادة مؤكدا أن الإطلاق في دبي يعكس تبني المنطقة المتسارع لتقنيات القيادة الذاتية ودعم أوبر لرؤية الإمارات وخاصة دبي في تحويل 25 بالمئة من رحلات التنقل إلى ذاتية القيادة بحلول عام 2030.
ويعزز الإطلاق الجديد مكانة دبي الريادية في مجال التنقل الذكي ويدعم خطط وي رايد وأوبر لتوسيع عملياتهما في المنطقة إذ تمتلك وي رايد حاليا نحو 150 مركبة ذاتية القيادة في الشرق الأوسط بينها أكثر من 100 مركبة روبوتاكسي.