صبري عبد المنعم يكشف لأول مرة تفاصيل فقدانه البصر في الصغر مع شوبير
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
كشف الإعلامي أحمد شوبير عن أسرار في حياة الفنان صبري عبد المنعم، ويصرح لأول مرة عن تفاصيل فقدانه البصر في الصغر.
فقال الفنان صبري عبد المنعم أثناء لقائه مع شوبير: "أُصبت في الصغر في البصر لمدة سنة ونصف، وذهبت لبيت الكبير لتعليم طريقة برايم، وساعدتني في الحفظ السريع، وذهبت للقاهرة مع والدي لدكتور عيون وعلاجني".
للمرة الأولى.. أحمد شوبير يكشف عن أسرار في حياة الفنان الراحل عبد المنعم إبراهيم
ومن جانبه، صرحت أبنة الفنان الراحل عن قوة علاقتها مع والدها حيث قالت: “بابا كانت حياته قاسية جدًا لأن هو قام بتربية أخواته، فبالرغم من أنه فنان كوميدي ومصدر سعادة للجمهور إلا أنه عانى كثيرًا، خاصةً وقت وفاة أخيه فكان قام بدفن أخيه الصبح ليذهب إلى المسرح في المساء ليسعد الناس”.
وتابعت: “كان أب مثالي وطيب ولم يكن هناك ويهتم بتفصالنا..وكان يوم الجمعة هو يوم التجمع للبيت”.
وفاة الفنان عبد المنعم إبراهيم
توفي الفنان الكبير عبد المنعم إبراهيم، في 17 نوفمبر 1987م، عن عمر يناهز 62 عامًا ودُفِنَ في قريته ميت بدر حلاوة، بعد تاريخ حافل من الأعمال السينمائية والمسرحية الناجحة، التي أدخلت السعادة على قلوب الجماهير، حصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1983م وفي عام 1986م حصل على درع المسرح القومي الذهبي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنان صبرى عبد المنعم صبري عبد المنعم فنان كوميدي الاعلامي احمد شوبير فقدان أحمد شوبير عبد المنعم إبراهيم عبد المنعم
إقرأ أيضاً:
يوسف داوود.. "مهندس الضحك" الذي ألقى خطبة الجمعة وودّعنا في هدوء
تحل ذكرى وفاة الفنان الكبير يوسف داوود، أحد أبرز نجوم الكوميديا في مصر، الذي ترك بصمة خاصة في كل عمل شارك به، سواء على خشبة المسرح أو أمام كاميرات السينما والتلفزيون، لم يكن مجرد ممثل، بل كان فنانًا مثقفًا ومهندسًا سابقًا، مزج بين الذكاء والموهبة، وامتلك حضورًا لافتًا جعل جمهوره يتذكره بابتسامة دائمة.
النشأة والبدايات التعليمية
وُلد يوسف داوود، واسمه الكامل يوسف جرجس صليب، في 10 مارس عام 1938 بمدينة الإسكندرية والتحق بكلية الهندسة، وتخرج عام 1960 متخصصًا في قسم الكهرباء من جامعة الإسكندرية، ليبدأ مشواره المهني كمهندس قبل أن يتحول لاحقًا إلى عالم الفن والتمثيل.
من الهندسة إلى المسرح والفنلم تكن بدايته مع الفن تقليدية، فقد عمل ما يقارب 25 عامًا كمهندس في شركة الزيوت والصابون بالإسكندرية، قبل أن يقرر التفرغ نهائيًا للتمثيل في منتصف الثمانينيات، تأخره في دخول المجال الفني لم يمنعه من أن يحقق شهرة واسعة ويصبح من الأسماء اللامعة في الكوميديا المصرية.
بصمات في المسرح والسينما والتلفزيون
شارك يوسف داوود في العديد من الأعمال التي حُفرت في ذاكرة الجمهور المصري والعربي، منها:
في السينما: كراكون في الشارع، النمر والأنثى، سمك لبن تمر هندي، بطل من ورق، الإرهاب والكباب، عسل أسود، عمارة يعقوبيان، وفي المسرح: الزعيم، الواد سيد الشغال، بودي جارد
في التلفزيون: تامر وشوقية، حكايات زوج معاصر، يوميات ونيس، فارس بلا جواد، رأفت الهجان، أنا وأنت وبابا في المشمش.
تجربة دينية فريدة في الجيش
من المواقف اللافتة في حياته، أنه أثناء تأدية الخدمة العسكرية، ألقى خطبة الجمعة لزملائه بالرغم من كونه مسيحي الديانة، وذلك لتمكنه من اللغة العربية وثقافته العامة.
هذا الموقف أثار دهشة من حوله، وتعرض بسببه للعقاب، إلا أنه كشف عمق شخصيته وانفتاحه الفكري.
حياته الشخصية
تزوج يوسف داوود عام 1961 من السيدة "مارجريت"، وأنجب منها ولدًا وابنة وقد حرص على إبعاد أسرته عن الأضواء، محافظًا على خصوصيتهم طوال مسيرته الفنية.
المرض والوفاة
في السنوات الأخيرة من حياته، عانى الفنان الكبير من تدهور في حالته الصحية بسبب مشاكل في المعدة وتليف الكبد، ما أجبره على البقاء في الفراش لفترة طويلة.
توفي في 24 يونيو عام 2012 عن عمر ناهز 74 عامًا، وتم تشييع جثمانه من الكنيسة المرقسية بالإسكندرية وسط حضور عدد من محبيه وزملائه في الوسط الفني.
رحل يوسف داوود، لكنه ترك إرثًا فنيًا كبيرًا تجاوز 270 عملًا متنوعًا، حاز فيها على لقب "مهندس الضحك". سيظل أحد الرموز التي أثرت المشهد الفني المصري بروحها الفكاهية، وموهبتها الأصيلة، ودماثة خلقها.