بتهمة العنف المنزلي.. القبض على زوج كريستين كوين بروب الحمام
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
متابعة بتجـــرد: ألقت شرطة لوس أنجلوس يوم الثلثاء القبض على كريستيان ريتشارد، زوج الممثلة ونجمة مسلسل Selling Sunset كريستين كوين، بتهمة العنف المنزلي، بعد نزاع بينهما أدّى إلى تأذي طفلهما الصغير.
وبحسب المصادر، حضرت الشرطة إلى منطقة هوليوود هيلز في لوس أنجلوس، حيث تمّ اعتقال ريتشارد بتهمة الاعتداء بسلاح فتاك، وفقًا لما ذكره المتحدث باسم إدارة شرطة لوس أنجلوس، الضابط جيه تشافيز.
وقال تشافيز لشبكة “سي أن أن”: “أثناء نزاع منزلي بين الضحية والمشتبه فيه، ألقى المشتبه فيه حقيبة تحتوي على قنينة زجاجية على الضحية، لكنه أصاب طفل الضحية بدلاً منها، ما تسبّب في تأذّيه”.
وشوهد كريستيان في الصور المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي مرتدياً رداء حمام فقط، حافيًا من دون حذاء، فيما اقتادته الشرطة مكبّل اليدين. أمّا بالنسبة إلى زوجته وطفلها البالغ من العمر عامين، فقد تمّ نقل الأخير من مكان الحادثة إلى غرفة الطوارئ عبر سيارة إسعاف، وهو بخير.
وإثر الحادثة، تمّ منح كوين أمر حماية طارئ، كما يحصل عادة في مثل هذه الحوادث، والذي يهدف إلى إبعاد ريتشارد عن زوجته ومنزله.
يُشار إلى أنّ كوين (35 عاماً) وريتشارد (45 عاماً) تزوجا في كانون الأول (ديسمبر) 2019. واستقبل الثنائي مولودهما كريستيان جورج دومونتي، في عام 2021.
main 2024-03-21 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
أمين سر حركة فتح بهولندا: إسرائيل تسعى لتجديد «دور الضحية» عبر أحداث مفتعلة
قال زيد تيم، أمين سر حركة فتح في هولندا، إن حادث إطلاق النار على السفارة الإسرائيلية في واشنطن قد يكون جزءًا من مسرحية سياسية مدبرة تهدف إلى إعادة إنتاج صورة إسرائيل كضحية في الوقت الذي تواجه فيه إدانات دولية متصاعدة بسبب العدوان على غزة.
وأكد «تيم»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن «العنف لا يولد إلا العنف»، مشيرًا إلى أن ردود الأفعال الدولية، سواء في القمم العربية أو الاجتماعات الأوروبية، بدأت تتعامل مع تصرفات إسرائيل باعتبارها تصعيدية وغير مبررة، وليست مجرد رد فعل على تهديدات أمنية.
وأضاف أن هناك محاولات لصناعة ردود أفعال مصطنعة، بعضها يتم بالتنسيق مع أجهزة استخباراتية، من أجل خلق حالة من البلبلة في الرأي العام الدولي، وتوجيه الأنظار بعيدًا عن الجرائم المرتكبة في الأراضي الفلسطينية.
وأوضح أن ما يجري هو محاولة للهروب من مأزق سياسي وأخلاقي كبير تعيشه إسرائيل في ظل التضامن العالمي غير المسبوق مع القضية الفلسطينية، بعد الانتهاكات المستمرة لحقوق المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة.
وتساءل «تيم» عن ازدواجية المعايير في تناول الإعلام الغربي للحوادث، قائلًا: «لماذا عندما يقتل شخص اثنين فقط يتم توجيه أصابع الاتهام في اتجاه معين، بينما يتم تجاهل السياق الكامل للحدث؟»، مشيرًا إلى حالات أخرى تم فيها إطلاق النار داخل مدارس أمريكية ووُصفت بأنها أعمال فردية لا تحمل طابعًا سياسيًا، بينما يُعطى الحادث الأخير تغطية مضخمة لربطه بالقضية الإسرائيلية.