فرانس24:
2025-12-13@09:47:10 GMT

الأمريكي ريتشارد سلايمان أول إنسان بكلية خنزير

تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT

الأمريكي ريتشارد سلايمان أول إنسان بكلية خنزير

إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

أعلن، الخميس، أطباء من مستشفى ماساتشوستس العام في الولايات المتحدة الأمريكية، أن رجلا يبلغ 62 عاما مصابا بمرض كلوي في مرحلة متأخرة أصبح أول إنسان تُزرع له كلية جديدة من خنزير معدل جينيا. وأصبح الأمريكي ريتشارد سلايمان أول إنسان بكلية خنزير وفق المستشفى، وقال المستشفى في بيان إن الجراحة التي أجريت يوم 16 مارس/ آذار واستغرقت أربع ساعات "تمثل تحولا كبيرا في السعي لتوفير أعضاء متاحة للمرضى بسهولة أكبر".

وأكد المستشفى أن المريض، ويدعى ريتشارد سلايمان من ويموث بماساتشوستس، يتعافى بصورة جيدة ومن المتوقع أن يخرج قريبا. وقال الجراح في مستشفى "ماساتشوستس جنرال هوسبيتال" تاتسو كاواي إن "نجاح عملية الزرع هذه هو تتويج لجهود آلاف العلماء والأطباء طوال عقود عدة ".

يذكر أن ريتشارد سلايمان خضع لعملية زرع كلية بشرية في نفس المستشفى عام 2018 بعد سبع سنوات من غسيل الكلى، لكن العضو فشل بعد خمس سنوات واستأنف العلاج بغسيل الكلى.

وتم توفير كلية الخنزير من شركة إي. جينيسيز أوف كمبردج في ماساتشوستس من خنزير عُدل جينيا لإزالة الجينات التي قد تكون مضرة لمتلقيها الإنسان وإضافة جينات بشرية معينة لتحسين توافقها، كما أبطلت الشركة مفعول فيروسات معينة متأصلة في الخنازير والتي لديها القدرة على إصابة البشر.

الخنزير، حل محتمل لنقص الأعضاء 

ووفقا للشبكة المتحدة لمشاركة الأعضاء، ينتظر أكثر من 100 ألف شخص في الولايات المتحدة عضوا لزراعته، مع وجود طلب كبير على الكلى.

وزرعت كلى من خنازير معدلة بشكل مماثل من شركة إي.جينيسيز في قرود ظلت على قيد الحياة لمدة 176 يوما في المتوسط، وفي حالة واحدة لأكثر من عامين حسبما أفاد الباحثون في دورية جورنال نيتشر في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وتشمل الأدوية المستخدمة للمساعدة في منع رفض جهاز المريض المناعي لعضو الخنزير علاجا تجريبيا بالأجسام المضادة يسمى تيجوبروبارت، طورته شركة إليدون للأدوية.

واستخدمت صمامات قلب متأتية من خنازير على نطاق واسع في عمليات زرع لدى البشر، كما أن جلدها يُستخدم في عمليات زرع لأشخاص تعرضوا لحروق كبيرة. وتشكل الخنازير مصدرا مهما لوهب الأعضاء بسبب حجمها ونموها السريع وأيضا بسبب وضعها الكثير من الصغار.

وعملية زرع كلى الخنزير تنقل مجال نقل الأعضاء بين الكائنات الحية - زرع الأعضاء أو الأنسجة من فصيلة إلى أخرى - ليصبح حلا محتملا لنقص الأعضاء في جميع أنحاء العالم. وشهدت عمليات زرع الأعضاء الحيوانية في أجسام البشر، وتُسمى الطعوم المغايرة، تقدما كبيرا في السنوات الأخيرة.

   وأجرى جراحون من مستشفى لانغون بجامعة نيويورك في أيلول/سبتمبر 2021 أول عملية زرع لكلية خنزير في جسم إنسان متوف دماغيا في العالم.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2023 توفي لورانس فوسيت البالغ 58 عاما وهو ثاني مريض في العالم يزرع في جسمه قلب خنزير معدل وراثيا، بعد ستة أسابيع على إجراء العملية له.

فرانس24/أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا السنغال ريبورتاج مستشفى الولايات المتحدة فيروسات نيويورك صحة التبرع بالأعضاء مستشفى فيروسات طب الحرب بين حماس وإسرائيل إسرائيل الولايات المتحدة السعودية دبلوماسية الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا

إقرأ أيضاً:

نجاح باهر.. لقاح جديد قد يحمي البشر من الحساسية المفرطة

نجح فريق من الباحثين بقيادة معهد باستور بجامعة باريس في تطوير لقاح واعد قادر على حماية الفئران من الحساسية المفرطة، دون أن يظهر أي تأثيرات جانبية سلبية خلال عام كامل من المراقبة.

ويستهدف اللقاح الجديد، الذي يُعرف باسم IgE-K، الجلوبولين المناعي E، وهو البروتين المسؤول عن ردود الفعل التحسسية الشديدة، بما في ذلك الصدمات التحسسية المرتبطة بالطعام والأدوية.

وفقًا لموقع Medical Xpress، تعتبر الحساسية المفرطة من المشكلات الصحية الخطيرة التي قد تهدد حياة المرضى، ويُعد الجلوبولين المناعي IgE المسبب الرئيس لهذه الحالة، ما يجعل تطوير لقاح قادر على التحكم فيه خطوة علمية مهمة نحو الحد من المخاطر الصحية المرتبطة به.

تفاصيل التجربة العلمية

نشرت نتائج الدراسة في مجلة Science Translational Medicine، حيث صُمم اللقاح لتحفيز إنتاج أجسام مضادة قادرة على محاصرة الجلوبولين المناعي الحر، وإدخاله في حالة مغلقة تمنعه من التسبب في الصدمات التحسسية؛ وقد استُخدمت فئران مؤنسنة لإنتاج أجسام مضادة ضد الجلوبولين المناعي البشري، وأظهرت التجارب قدرة اللقاح على منع التفاعل الضار الذي يؤدي عادةً إلى الأعراض التحسسية.

وأوضحت النتائج أن اللقاح IgE-K ولد استجابة مناعية طويلة الأمد، حيث أظهرت الفئران انخفاضًا ملحوظًا في التسرب وتحلل الخلايا البدينة خلال اختبار رد الفعل الجلدي الموضعي، مما يقلل إطلاق الهيستامين والإنزيمات في الجلد مقارنة بالحيوانات غير الملقحة.

نتائج واعدة لحساسية الفول السوداني

كما أظهرت التجارب على الفئران المصابة بحساسية الفول السوداني أن اللقاح يقلل بشكل كبير من علامات الحساسية المفرطة، حتى بعد تعريضها لجرعات عالية من مضادات IgE متعددة النسائل. وتشير هذه النتائج إلى أن اللقاح قادر على السيطرة على الحساسية المفرطة الناتجة عن الجلوبولين المناعي البشري، وتكوين مستودعات طويلة الأمد للأجسام المضادة التي تعزز الحماية.

وأظهرت الفئران الملقحة أن الخلايا البدينة استمرت في العمل بكفاءة، مما يعكس قدرة اللقاح على تعزيز الاستجابة المناعية الطبيعية دون التسبب في آثار جانبية ضارة.

الخطوة التالية والتطبيق المحتمل للبشر

يقترح الباحثون في المرحلة القادمة اختبار اللقاح في نموذج عدوى طفيلية متعددة الخلايا للتأكد من فعاليته في سيناريوهات مختلفة، بما في ذلك الحالات التي تشارك فيها كل من IgE والخلايا البدينة.

وتُعتبر النتائج الحالية واعدة للغاية، إذ يقدم IgE-K نموذجًا علاجيًا جذابًا لمكافحة الحساسية المفرطة، مع إمكانية التوسع لتطبيقه على البشر مستقبلًا إذا تم ترجمة النتائج التجريبية بنجاح.

ويشير الباحثون إلى أن القمع الفعال للتحسس المفرط في غياب أي آثار سلبية يجعل من هذا اللقاح خطوة علمية واعدة نحو تطوير علاجات جديدة للأشخاص الذين يعانون من الحساسية الشديدة، أو أولئك الذين يواجهون مخاطر الصدمات التحسسية المهددة للحياة.

مقالات مشابهة

  • إصابة مدير شركة سقط من الطابق الثالث في الطالبية
  • بعد مقتل زميلته وإصابته بطلقة في الرأس.. ماذا حلّ بعنصر الحرس الوطني الأمريكي بإطلاق النار بواشنطن؟
  • هل كل إنسان له قرين؟.. لديك 3 في الدنيا وأمر واحد يُضعف شيطانك
  • دراسة تكشف: أسلاف البشر يصنعون أدوات عظمية قبل مليون ونصف!
  • "العمو"… مقتل مهرب البشر الليبي المطلوب دوليا
  • أحمديات: مملكة النمل تتحدث عن البشر
  • جراحة دقيقة .. مستشفى قنا الجامعى يستخرج 58 حصوة بكلية مريض أربعينى
  • نجاح باهر.. لقاح جديد قد يحمي البشر من الحساسية المفرطة
  • صرخات تحت المطر.. 1.29مليون إنسان في غزة يواجهون شتاء الموت بلا مأوى
  • توقف الكلى وفقدان للوعي.. لمياء الأمير تكشف تطورات الحالة الصحية لشقيقها طارق | خاص