شاهد بالصور.. السفير القطري يشارك توزيع مواد غذائية لأكثر من 3500 أسرة ببورتسودان
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
شارك السفير القطري لدى السودان، السيد محمد إبراهيم السادة، في حفل توزيع طرود غذائية للنازحين في مركز الإيواء بمدرسة الدفاع الجوي بمنطقة سلالاب. وفي هذا السياق، تم تسليم كل طرد ثلاثة سلال غذائية، وذلك بحضور قائد منطقة وادي سيدنا العسكرية، اللواء إبراهيم الجالب، وعدد من القادة المحليين.
وقام الهلال الأحمر القطري مكتب السودان بتوزيع الدفعة الأولى من المساعدات الغذائية، المقدمة من صندوق قطر للتنمية، والتي تشمل سلال غذائية للصائمين والمتأثرين بالحرب في مراكز الإيواء بمدينة بورتسودان.
بالإضافة إلى ذلك، شارك السفير القطري في تسليم مواد غذائية لمنظمة “كلنا قيم”، لدعم الإفطار الجماعي للصائمين في بروش الخير بمدينة بورتسودان، حيث يستهدف المشروع إفطار عدد ألفين صائم يوميًا خلال شهر رمضان.
وأكد دكتور صلاح دعاك، رئيس مكتب الهلال الأحمر القطري في السودان، أن هذه المساعدات تمثل الدفعة الأولى من المساعدات الغذائية القطرية، وتشمل توفير الأدوية والأجهزة الطبية ومواد الإيواء، ومن المتوقع أن تصل المزيد من المساعدات خلال الأيام القادمة.
على صعيد آخر، أشارت الأستاذة اشراقة سييد محمود، مشرفة مشروع “بروش الخير”، إلى أن المشروع يستهدف إفطار سبعة آلاف صائم في ثلاث ولايات، بما في ذلك الآلاف في بورتسودان، حيث يتم تقديم الوجبات السودانية الرمضانية في خمس نقاط داخل المدينة، وذلك في دور الإيواء واتحاد الصم والبكم ونقطة مدخل المدينة القادمين.
تشكل هذه المساعدات المقدمة من الهلال الأحمر القطري مساهمة كبيرة في توفير الإطعام للصائمين، وسوف تكفي حاجة المطبخ لمدة عشرين يومًا قادمًا، وتعبر عن شكرها لدولة قطر والسفير القطري في السودان وللهلال الأحمر القطري.
يذكر أن هذه المساعدات تأتي عقب زيارة سعادة السيدة لولوة الخاطر وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية القطرية للسودان التي التقت خلالها بالمسؤولين السودانيين ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في السودان.وأعلنت خلالها عن استئناف الجسر الجوي القطري لنقل المساعدات الإنسانية بغرض الاستجابة للمتضررين من الحرب في السودان حيث نقل هذا الجسر حتى الآن مئات الأطنان من المساعدات الإنسانية التي شملت المواد الغذائية ومواد الإيواء والأدوية والأجهزة والمستهلكات الطبية بالإضافة لعمليات اجلاء العالقين.سوناالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: هذه المساعدات الأحمر القطری من المساعدات فی السودان
إقرأ أيضاً:
«الهلال الأحمر الفلسطيني» يثمن جهود مصر في دعم الفلسطينيين منذ بداية الحرب على غزة
ثمنت المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني نيبال فرسخ، الجهود العظيمة التي تبذلها مصر في دعم الفلسطينيين في قطاع غزة والتخفيف من معاناتهم، مشيرة إلى أن مصر تلعب دورا محوريا في توفير المساعدات ولم تتوقف منذ بداية الحرب.
وقالت نيبال فرسخ في مداخلة هاتفية مع قناة النيل للأخبار اليوم الثلاثاء إن الهلال الأحمر المصري والفلسطيني تعاونا في إيصال المساعدات وإنشاء أحد مراكز إيواء النازحين في بداية أيام الحرب، محملة إسرائيل مسؤولية عرقلة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأشارت إلى التنسيق المتواصل منذ اندلاع الحرب بين الهلال الأحمر المصري والفلسطيني من أجل تنظيم عملية استقبال المساعدات ولكن كان هناك تغيير في آلية استلامها من خلال ما فرضه الاحتلال الإسرائيلي، ولم تدخل المساعدات منذ 5 أشهر ما أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية.
ووجهت فرسخ نداء للعالم بضرورة ممارسة الضغط الدولي باتجاه فتح كل المعابر المؤدية إلى قطاع غزة.. مؤكدة أن الأوضاع الإنسانية على الأرض متردية وبحاجة إلى جهود حقيقية.
وشددت على ضرورة إدخال المساعدات بكميات كافية دون قيود، ووقف إطلاق نار شامل ودائم حتى تتوفر الظروف الآمنة التي تمكن طواقم الإغاثة من القيام بعملها.
وعلى صعيد متصل، أكدت الدكتورة آمال إمام، المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، أن الدولة المصرية لعبت دورا محوريا في تذليل العقبات أمام تحرك المساعدات داخل مصر، وأيضا في تسهيل دخولها من الخارج إلى الداخل، إلا أن التحديات الرئيسية ما تزال متمثلة داخل الأراضي الفلسطينية، نتيجة للظروف الأمنية التي تعرقل وصول المساعدات إلى مستحقيها بسهولة.
وأوضحت آمال إمام في مداخلة هاتفية لقناة اكسترا نيوز، أن الهلال الأحمر يواصل جهوده الإنسانية المتواصلة منذ اندلاع الأزمة في غزة، مشيرة إلى أن قافلة "زاد العزة" التي انطلقت يوم الأحد الماضي بتنسيق مصري لا تزال مستمرة في إيصال أطنان من المواد الغذائية والمستلزمات الأساسية التي يحتاجها قطاع غزة بشدة.
وأشارت إلى أن المجتمع الدولي الإنساني، منذ اندلاع الأزمة، يطالب بممرات إنسانية مؤمنة، لأن إيصال المساعدات يتطلب بيئة آمنة لضمان وصولها إلى من يحتاجها، وهو ما يعد حتى الآن العقبة الأكبر التي نواجهها في الميدان.
وشددت على أن حجم المعاناة داخل غزة، من الجنوب إلى الشمال، ومن الشرق إلى الغرب، يفوق ما يمكن للمساعدات الإنسانية وحدها أن تعالجه، قائلة من غير المنطقي أن يعيش أكثر من مليوني إنسان لما يقارب العامين فقط على المساعدات.. هناك احتياجات أساسية لا تقتصر على الغذاء، بل تشمل أيضا الماء، الدواء، الإيواء، والحماية.
وأشارت إلى أن مصر، ومن خلال الهلال الأحمر ومؤسسات الدولة، تواصل جهودها العظيمة منذ اليوم الأول للأزمة، مؤكدة أن طول أمد المعاناة، واتساع رقعة الدمار، يجعل من الصعب تلبية الاحتياجات عبر المساعدات فقط، في ظل ما تشهده الأراضي الفلسطينية من عمليات مدمرة لم تبقِ شيئا على حاله.
اقرأ أيضاًالهلال الأحمر الفلسطيني: أطفال غزة يدفعون الثمن الأكبر من العدوان بفقدان حياتهم
الهلال الأحمر الفلسطيني يناشد المجتمع الدولي بالضغط لإدخال المساعدات لغزة دون شروط
الهلال الأحمر الفلسطيني: الأوضاع الصحية في غزة كارثية والمجاعة واقع حقيقي