رسالة تحذير من مسئولين أمريكيين لبايدن بسبب جرائم إسرائيل في غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
عبر مسئولون أمريكيون، عن استيائهم إزاء العمليات العسكرية التي تنفذها إسرائيل في غزة، وذلك خلال رسالة وجهها نحو 70 مسئولا ودبلوماسيا أمريكيا إلى جو بايدن، الرئيس الأمريكي، دعوه فيها لتحذير إسرائيل من عواقب وخيمة.
وانتقد المسئولون ممارسات إسرائيل الأخيرة في القطاع كحرمان المواطنين من المساعدات وتعريضهم للخطر بسبب عملياتهم العسكرية المستمرة، إضافة لتوسيع إسرائيل رقعتها الاستيطانية في الضفة الغربية.
وقال المسئولون في رسالتهم لبايدن: "إن العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد حماس ضرورية ومبررة، لكنها اتسمت بانتهاكات متكررة للقانون الدوليالذي يحظر القتل العشوائي، واستخدام الأسلحة التي لا تسمح بين التمييز بين المسلحين والمدنيين".
وطلبت وزارة الخارجية الأمريكية من إسرائيل تقديم ضمانات وأمهلتها حتى يوم الأحد، لتؤكد إسرائيل أنها لا تستخدم الأسلحة الأمريكية بشكل ينتهك القوانين الإنسانية في غزة، وقدمت إسرائيل تقريرا مكتوبا ستعمل وزارة الخارجية الأمريكية على تقييمه بحلول شهر مايو، ومن ثم سترفع قرارا إلى الكونجرس بشأن ما إذا كانت هذه الضمانات تحمل مصداقية أم لا.
أمريكا تدرس خطوات لمنع استخدام أسلحتها بغزةوذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن واشنطن تدرس اتخاذ خطوات لمنع إسرائيل من استخدام الأسلحة الأمريكية في عمليتها العسكرية المحتملة على رفح، وذلك عقب إصدار بايدن الشهر الماضي مذكرة تتعلق بالأمن القومي لتذكير الدول التي تتلقى الأسلحة الأمريكية بالتزام القانون الدولي.
ورجح محللون سياسيون أن تنفيذ إسرائيل لعمليتها في رفح قد يؤدي لحدوث أزمة في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، وقد يؤثر ذلك على إمدادات الأسلحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل العمليات العسكرية مسئولون أمريكيون بايدن الوفد بوابة الوفد فی غزة
إقرأ أيضاً:
وول ستريت: إيران تسعى لتعزيز ترسانتها العسكرية بشكل غير مسبوق
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، اليوم الجمعة، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن إيران طلبت من الصين آلاف الأطنان من مكونات تُستخدم في تصنيع الصواريخ الباليستية، في خطوة تشير إلى سعي طهران لتعزيز ترسانتها العسكرية بشكل غير مسبوق، حتى في ظل المحادثات الجارية مع الولايات المتحدة بشأن ملفها النووي.
محور المقاومة يعود للواجهةوأشارت الصحيفة إلى أن إيران تسعى إلى إعادة بناء محور المقاومة، وهو التحالف الإقليمي الذي يضم فصائل مسلحة في العراق، سوريا، لبنان واليمن.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن تعزيز هذا المحور يأتي بالتزامن مع استهداف المصالح الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة، وتكثيف الضغوط على خصوم إيران الإقليميين، في رسالة واضحة مفادها أن طهران تحتفظ بأوراق ضغط قوية سواء تم التوصل إلى اتفاق نووي جديد أم لا.
وبحسب التقرير، فإن الكميات التي طلبتها إيران من الصين تكفي لإنتاج ما يقارب 800 صاروخ باليستي، مما يعكس تصعيدًا كبيرًا في قدرات طهران التسلحية، بالتوازي مع إعادة تفعيل شبكة حلفائها الإقليميين، المعروفة باسم "محور المقاومة".
نقل صواريخ إلى العراق قد يهدد إسرائيلفي السياق ذاته، نقلت الصحيفة عن مصادر استخباراتية أن إيران قامت بالفعل بنقل صواريخ باليستية إلى ميليشيات موالية لها في العراق، وهذه الصواريخ قادرة على استهداف الأراضي الإسرائيلية، ما يرفع منسوب القلق الإقليمي والدولي حيال خطط طهران الاستراتيجية.
وتؤكد الصحيفة أن هذه التحركات تجري في وقت حرج، إذ لا تزال المحادثات النووية بين إيران والإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب تراوح مكانها، وسط مؤشرات متزايدة على فقدان الثقة المتبادل.
ولفتت وول ستريت جورنال إلى أن صفقة مكونات الصواريخ الصينية قد تم إبرامها قبل دعوة ترامب الأخيرة لإجراء محادثات مع طهران بشأن برنامجها النووي، ما يثير تساؤلات حول نوايا إيران الحقيقية في هذا الملف، ويعزز الاعتقاد بأن طهران تتحرك على مسارين متوازيين: التفاوض من جهة، وتعزيز القوة العسكرية من جهة أخرى.
قلق أمريكي وإسرائيلي متزايدوتثير هذه التطورات مخاوف متزايدة في أوساط صناع القرار في واشنطن وتل أبيب، خصوصًا في ظل إعلان ترامب مؤخرًا أن أي اتفاق مستقبلي مع إيران سيحظر تخصيب اليورانيوم بالكامل، ما قد يفسر تسريع طهران لبرامجها التسليحية في الوقت الراهن تحسبًا لفشل المحادثات.
وتبقى الأنظار متجهة نحو ردود الفعل الأمريكية والإسرائيلية، في ظل معلومات تشير إلى أن تل أبيب تضع خيارات عسكرية على الطاولة حال فشل الدبلوماسية، بينما تسعى واشنطن لموازنة الردع مع تجنب تصعيد عسكري شامل في الشرق الأوسط.