حمد الحمادي.. «كاتب الروايات الرائجة»
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
أخبار ذات صلةيُعتبر الكاتب والروائي الإماراتي د. حمد الحمادي، أول من دشّن الأدب السياسي في الإمارات، حيث تطرق إلى العديد من القضايا الشائكة في عدد من رواياته التي حققت رواجاً في المكتبات العربية، ومنها «ريتاج»، «مقبرة تحت مياه الخليج العربي»، «هل من مزيد»، «استشراف القلوب»، «يساراً جهة القلب»، و«لأجل غيث».
شكّل الكاتب د. حمد الحمادي قلماً مضيئاً في الساحة الثقافية الإماراتية، بما قدمه من إنتاج فكري وأدبي إبداعي، يضم رسائل عميقة وهادفة للمتلقي، وفيه احتفاء بالوطن وبطموحاته وأحلامه.
الحمادي الذي حاز جائزة أوائل الإمارات عام 2016، تحولت روايته «ريتاج» من أرفف المكتبات إلى شاشة التلفزيون، حيث أنتجت «شبكة أبوظبي للإعلام» مسلسل «خيانة وطن» المقتبس من الرواية نفسها، وعُرض على شاشة «قناة أبوظبي» عام 2016، ونال اهتماماً واسعاً من شريحة كبيرة من الجمهور الإماراتي والخليجي، وتصدر حينها نسب المشاهدة على «قناة أبوظبي» و«يوتيوب».
«خيانة وطن» المبني على أحداث حقيقية من الرواية، إخراج أحمد يعقوب المقلة، سيناريو إسماعيل عبد الله، وبطولة حبيب غلوم وهيفاء حسين وفاطمة الحوسني وجاسم النبهان ومرعي الحليان، أصبح أول مسلسل وطني سياسي في تاريخ الدراما المحلية. وقد تم تصوير بعض مشاهده في أماكن حقيقية احتضنت أحداث القضية التي عاشها مجتمع الإمارات، ويروي العمل حكاية «ريتاج» التي تقوم برعاية والدها المريض وتساعده على تجاوز المحن التي يمر بها، لتجد نفسها فجأة في دوامة تجمع بين الحب والتنظيم السري، لتبدأ الصراع لاكتشاف الحقيقة الغامضة.
ويُعتبر «خيانة وطن»، أول عمل درامي يتناول قضية التنظيم السري بكل جرأة، وكانت رسالة العمل تتمحور حول كشف الأوراق، ثم ترك الحكم للمجتمع بكل شفافية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأدب السياسي حمد الحمادي الروايات العربية الدراما
إقرأ أيضاً:
كاتب سعودي: الدولة غائبة في ليبيا بمفهومها العام والشامل
قال الكاتب الصحفي السعودي سالم اليامي، إنه لا يمكن لمراقب أن يغامر ويتنبأ بما يحدث على الأرض الليبية، وبين الليبيين اليوم لجملة أسباب موضوعية عامة أهمها حالة الغموض التي أحاطت بالعمل السياسي الليبي منذ السابع عشر من فبراير للعام 2011 وحالة الغموض والتعمية تلك كانت أو كونت جدار سميك عزلة ليبيا عن العالم، وعن محيطها القريب وأنتجت أشكال من العمل السياسي أو الحكومي الرسمي الذي بني على أسس هشة تغذى على افتقار البلاد والعباد في هذه الرقعة للتجريب السياسي وغياب الدولة بمفهومها العام والشامل.
أضاف في مقال بصحيفة اليوم السعودية، أن صعوبة التنبؤ بمآلات الأوضاع في البلاد الليبية يعود في أغلب التقديرات إلى الفشل في بناء هيكل حقيقي للدولة وغياب مؤسسات واقعية شاملة في البلاد الليبية والاستعاضة عن كل ذلك بالمليشيات المسلحة التي أصبحت الدرع الحامي، والواقي لما يُسمون بالسياسيين و من يديرون الشأن العام في ليبيا والذين احتكروا مواقعهم واستمروا فيها من خلال سرقة وإهدار المال العام الذي حُرمت منه البلاد والعباد وأصبح يتدفق بسخاء على قيادات الميليشيات الذين أصبحوا نجوم في الدولة.
وتابع معدداً الأسباب، “تعدد المناطق والمدن والجهات والقبائل في ليبيا بين الشرق والغرب وبين الشمال والجنوب وهذه المدن والتجمعات البشرية والقبلية لها تطلعات ورغبات متعارضة في بعض الأحيان إلى حد التصادم . هذه العناصر وغيرها تجعل من يسأل عن ليبيا في هذه الفترة يقول ببساطة ليبيا إلى أين ؟ الله أعلم.”
الوسومكاتب سعودي