توجيه أمريكي خطير للمبعوث الأممي بشأن اتفاق وقف الحرب في اليمن وصرف المرتبات
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
المبعوث الأممي إلى اليمني هانس غروندبرغ (وكالات)
أفصحت مصادر سياسية، عن مستجدات ملف المفاوضات بين صنعاء والرياض بشأن إنهاء الحرب على اليمن وبند صرف مرتبات الموظفين المتوقفة بسبب نقل حكومة التحالف السعودي الإماراتي بطلب أمريكس في ٢٠١٦ وظائف البنك المركزي اليمني من صنعاء إلى عدن.
وفي التفاصيل، قالت المصادر، إن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبيرغ، كان قد قدم خارطة طريق بشأن وقف الحرب في اليمن والحل السياسي والاقتصادي، في أكتوبر الماضي على كل من صنعاء والرياض، وكانت خارطة الطريق هي ما توصل له المبعوث من مفاوضات بين صنعاء من جهة والرياض من جهة مقابلة برعاية الوساطة العمانية.
وتابعت المصادر السياسية أن المبعوث الأممي كان من المفترض أن يتجه برفقه وفد الوساطة العمانية، إلى صنعاء لوضع اللمسات النهائية لآلية إعلان الاتفاق النهائي، إلا أنه قوبل بضغوط أمريكية رافضة لهذه الخطوة ما اضطر المبعوث على وقع الضغوط الأمريكية إلى العودة إلى مقره مكتبه في المكتب الإقليمي للأمم المتحدة في العاصمة الأردنية عمّان.
وبينت المصادر أن المبعوث الأممي أبلغ صنعاء حرفياً أن الولايات المتحدة حذرته بشكل مباشر من أي خطوة لإعلان إنهاء الحرب في اليمن قبل أن تتوقف الهجمات اليمنية على الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر.
وحينها كانت الهجمات اليمنية تقتصر على الملاحة الإسرائيلية فقط قبل أن تدخل الولايات المتحدة وبريطانيا على الخط وتشن عدواناً على اليمن لحماية كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت المصادر أن المملكة السعودية تعرضت لضغوط قوية وتدخلات من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك على خلفية الهجمات التي شنتها صنعاء على الملاحة الإسرائيلية وقرار حظرها كلياً من العبور من مضيق باب المندب.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحوثي السعودية اليمن امريكا صنعاء عدن المبعوث الأممی الحرب فی الیمن
إقرأ أيضاً:
انقسام في إسرائيل بشأن إنهاء حرب غزة
تشهد الساحة السياسية في إسرائيل انقساما واضحا بشأن مستقبل الحرب في قطاع غزة، في وقت تتزايد فيه الضغوط الداخلية والدولية للتوصل إلى تسوية تنهي العمليات العسكرية المستمرة منذ أشهر وتعيد كل الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس.
وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إن "الجيش لم يعد يمتلك أي أهداف في قطاع غزة"، مطالبا بإنهاء الحرب وتغليب الحلول السياسية.
من جانبه، شدد رئيس حزب معسكر الدولة، بيني جانتس، على ضرورة التوصل إلى اتفاق يضمن "إعادة كل المختطفين دفعة واحدة مهما كلف الأمر، حتى لو تطلب الأمر وقفا طويلا لإطلاق النار".
كما انضم زعيم حزب إسرائيل بيتنا، أفيجدور ليبرمان، إلى هذه الدعوات، مؤكدًا ضرورة إعادة الأسرى دفعة واحدة "حتى لو كان الثمن إنهاء الحرب".
في المقابل، عارض وزير المالية وزعيم الحزب الصهيوني الديني، بتسلئيل سموتريتش، أي حديث عن وقف الحرب أو التفاوض مع حماس، وقال: "الحرب في غزة يجب أن تنتهي بالنصر الكامل – لن نستسلم"، محذرا من أن الاستسلام سيبعث "الرسالة الأخطر لمستقبل إسرائيل".
ودعا سموتريتش رئيس الوزراء إلى عدم الدخول في أي صفقات جديدة مع حماس، مؤكدا أن "القرار واضح – تدمير حماس وإعادة الرهائن من موقع القوة".
على الصعيد الإقليمي، قال المتحدث باسم الخارجية القطرية إن "الجهود مستمرة من أجل الوصول إلى اتفاق أوسع"، لكنه أكد أنه "لا توجد محادثات مباشرة بشأن غزة حاليا"، مضيفًا: "نرى لغة إيجابية من واشنطن بشأن الوصول إلى اتفاق، ونواصل الضغط من خلال شركائنا للفصل بين المفاوضات وإدخال المساعدات".