زعماء الاتحاد الأوروبي يدعون إلى هدنة إنسانية فورية في غزة
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
دعا زعماء الاتحاد الأوروبي الخميس، إلى هدنة إنسانية "فورية" في قطاع غزة، تؤدي إلى وقف إطلاق النار.
وقال شارل ميشيل رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي على منصة إكس "بيان قوي وموحد لزعماء الاتحاد الأوروبي بشأن الشرق الأوسط في مجلس الاتحاد الأوروبي الليلة!".
وتابع قائلا: "يدعو الاتحاد الأوروبي إلى هدنة إنسانية فورية تؤدي إلى وقف مستدام لإطلاق النار".
وفي وقت سابق، أفاد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بأن قادة الاتحاد سيدعون إلى وقف مستدام لإطلاق النار في غزة، خلال قمتهم في بروكسل الخميس.
وأشار قبيل بدء القمة، إلى أن المجلس سيذهب اليوم إلى ما هو أبعد بكثير عما كان في الشهور السابقة، وسيطلب وقفا مستداما لإطلاق النار، إلى جانب المطالبة بتحرير الرهائن.
وتابع قائلا: "سيبدي المجلس قلقا شديدا إزاء حالة الشعب في غزة، وأنه أمر غير مقبول"، داعيا الاحتلال الإسرائيلي إلى التأكد من وصول مزيد من المساعدات إلى غزة، قائلا إنه "يأمل أن يفعل قادة الاتحاد الأوروبي الشيء نفسه".
وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، أنها ستطرح اليوم الجمعة على مجلس الأمن الدولي، مشروع قرار يدعو لوقف إطلاق نار فوري ودائم في قطاع غزة.
ويقر مشروع القرار الأمريكي للمرة الأولى بضرورة وقف فوري ودائم لإطلاق النار، لحماية المدنيين من جميع الأطراف.
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، تستخدم واشنطن حق الفيتو ضد أي قرار يدعو إلى وقف دائم لإطلاق النار، فيما تبلورت جميع مقترحاتها على هدنة مؤقتة، إلى جانب عملية تبادل للأسرى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاتحاد الأوروبي هدنة غزة الاحتلال غزة الاحتلال الاتحاد الأوروبي الحرب هدنة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاتحاد الأوروبی لإطلاق النار إلى وقف
إقرأ أيضاً:
بنك الاستثمار الأوروبي: مصر أكبر دولة تتلقي استثمارات خارج الاتحاد الأوروبي
أكدت جيلسومينا فيجليوتي، نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، أن البنك مستعدٌّ للاستمرار في العمل جنبًا إلى جنب مع شركائنا في الحكومة المصرية والقطاع الخاص، من أجل توسيع الوصول إلى التمويل، وتعزيز القدرات المؤسسية، وتحقيق الأثر الإيجابي الأوسع من خلال الاستثمار النوعي والمُستدام.
جاء ذلك خلال كلمتها بالمؤتمر الذي تنظمه وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تحت عنوان «التمويل التنموي لتمكين القطاع الخاص.. النمو الاقتصادي والتشغيل»، الذي عُقد تحت رعاية وبحضور الدكتور مصطفى مدبولي، دولة رئيس مجلس الوزراء، ولفيف من الوزراء واتحاد الغرف التجارية، واتحاد الصناعات، ومجالس الأعمال،وشركاء التنمية، والسفراء.
وأضافت نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، أن البنك يلعب دورًا محوريًا في دعم الرؤى التنموية بعيدة المدى، لا سيّما في القطاعات ذات الأولوية مثل الطاقة المتجددة والطاقة النظيفة، والتي تُشكّل العمود الفقري للنمو المستدام.
وفي هذا السياق، يعمل فريق تمويل المشاريع بالبنك عن كثب مع شركائنا في القطاع الخاص لدعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للطاقة، والتي تستهدف رفع حصة الطاقة المتجددة فيمزيج الطاقة إلى 42% بحلول عام 2030.
وأوضحت أنه خلال الأيام القليلة الماضية، قد أقمنا شراكات نوعية مع عدد من المؤسسات المالية المحلية، بهدف تنفيذ برامج تخطيط مالي مُوجّهة، وتعزيز قدرات السوق، وتوفير أدوات تمويل مُصمَّمة خصيصًا لتوسيع قاعدة المشاركة الاقتصادية، وعلاوة على ذلك،يُعد بنك الاستثمار الأوروبي من بين أبرز المستثمرين في صناديق رأس المال المغامر وصناديق الاستثمار المباشر، حيث نُسهم، من خلال برنامج دعم الصناديق، في تمويل الشركات التي تبتكر نماذج أعمال جديدة، وتفتح أسواقًا ناشئة، وتخلق وظائف عالية القيمة.
وأشارت إلى قيام البنك بالعمل على تصميم ثلاثة برامج استثمارية جديدة تحت مظلة “الصندوق الأوروبي لأهداف التنمية المستدامة (EFSD+)”، والتي تهدف إلى حشد موارد القطاع الخاص في دعم التنمية الاقتصادية، وتطوير البنيةالتحتية للطاقة، والاستثمار في القطاعات الإنتاجية التقليدية، لافتة إلى توقيع اتفاق منحة لتنفيذ مشروع الصناعات الخضراء المستدامة، باستخدام موارد مقدَّمة من المفوضية الأوروبية، وذلك من أجل تسريع التحول الهيكلي في القطاعات الصناعية كثيفة الاستهلاك للطاقة، ودعم انتقالها إلى نموذج أكثر كفاءةًوازدهارًا واستدامة.
وأكدت أن التركيز على التحوّل الرقمي داخل البنك ليس تطورًا طارئًا، بل هو جزء من رؤية متكاملة تقوم على مبادئ الثقة، والشفافية، والاستفادة من التقنية في خدمة التنمية. مضيفةً:"لقد أثمر هذا النهج عن نتائج ملموسة، إذ موّلنا، منذ عام 1979، ما يزيد على 15 مليار يورو من المشاريع التنموية في مصر، ما يجعلها أكبر دولة متلقّية لاستثمارات البنك الأوروبي للاستثمار خارج الاتحاد الأوروبي".