إستنفار الضاحية: اجراء روتيني أم عراضة مقصودة؟
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
انتشر قبل يومين خبر عن استنفار كبير لـ"حزب الله" في الضاحية الجنوبية لبيروت تضمن خروج عناصر الحزب بسلاحهم الظاهر في الشوارع.
وبحسب مصادر مطلعة "فإن الاستنفار الامني صحيح لكن هناك مبالغة في تظهيره، اذ لم يكن هناك سلاح ظاهر بل استنفار أمني في بعض الشوارع الرئيسية فقط".
وتقول المصادر "إن هذا الاستنفار لم يكن نتيجة اي معطيات امنية آنية، بل عملية انتشار واسعة لايصال رسائل ميدانية ذات طابع امني بأن "حزب الله" قادر على التحرك بشكل سريع في مناطق نفوذه لمنع اي تجاوزات قد يقوم بها اي طرف او جهة في حال حصول اي تطورات".
وترى المصادر "أن حضور "حزب الله" الامني في الضاحية الجنوبية تحديداً لا يحتاج إلى كل هذا الاستعراض لكنه تقصد القيام بهذا الامر لاظهار القوة والاعلان عنها امام معظم سكان الضاحية وتحديداً اللاجئين السوريين وغيرهم".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أمانة الرياض: اعتماد ضوابط جديدة للمخططات العمرانية في العاصمة
أقرت أمانة منطقة الرياض، بالتعاون مع وزارة البلديات والإسكان، حزمة من الضوابط والاشتراطات الجديدة لاعتماد المخططات العمرانية في العاصمة، التي تلزم المكاتب الهندسية والمطورين العقاريين باستيفاء كامل عناصر البنية التحتية والمجال العام قبل الشروع في أعمال البناء، وذلك في خطوة إستراتيجية تعكس تحولًا جذريًّا في منهجية التخطيط العمراني، وترسخ أسس الاستدامة وجودة الحياة في المدينة.
وتشمل الاشتراطات الجديدة تنفيذ أعمال السفلتة والرصف، وإنارة الشوارع، وتمديد شبكات المياه، والصرف الصحي، والكهرباء، والهاتف، إلى جانب استكمال شبكات تصريف السيول، وإنشاء الحدائق، وأعمال التشجير، وتوفير عناصر المجال العام مثل الفراغات المفتوحة، ولوحات تسمية الشوارع، وتخطيط الطرق، وتوفير الأثاث الحضري لتحسين الأماكن العامة، وذلك وفق الأدلة الفنية المعتمدة لدى الأمانة.
اقرأ أيضاًالمجتمعالمنتخب السعودي يحقق 4 جوائز في أولمبياد الأحياء الدولي 2025 بالفلبين
ويأتي هذا التوجه ضمن جهود أمانة منطقة الرياض لتعزيز الاستباقية في التنمية الحضرية، وتفادي التحديات المتكررة التي كانت تعاني منها النماذج السابقة، ومن أبرزها الحفر المتكرر في الشوارع بعد البناء، والتأخر في إيصال الخدمات، وعدم اكتمال عناصر البيئة الحضرية في مراحلها الأولى.
ومن شأن هذه الضوابط أن تسهم في رفع جودة المخططات الجديدة، وتأسيس أحياء متكاملة تلبّي احتياجات السكان، وتعزز كفاءة استخدام الأراضي، وتدعم زيادة المسطحات الخضراء، ومسارات المشاة والدراجات، مما يُواكب أهداف الأمانة في أنسنة المدينة وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، ويدعم مكانة العاصمة مدينةً حديثة، مرنة، ومستدامة.