إستنفار الضاحية: اجراء روتيني أم عراضة مقصودة؟
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
انتشر قبل يومين خبر عن استنفار كبير لـ"حزب الله" في الضاحية الجنوبية لبيروت تضمن خروج عناصر الحزب بسلاحهم الظاهر في الشوارع.
وبحسب مصادر مطلعة "فإن الاستنفار الامني صحيح لكن هناك مبالغة في تظهيره، اذ لم يكن هناك سلاح ظاهر بل استنفار أمني في بعض الشوارع الرئيسية فقط".
وتقول المصادر "إن هذا الاستنفار لم يكن نتيجة اي معطيات امنية آنية، بل عملية انتشار واسعة لايصال رسائل ميدانية ذات طابع امني بأن "حزب الله" قادر على التحرك بشكل سريع في مناطق نفوذه لمنع اي تجاوزات قد يقوم بها اي طرف او جهة في حال حصول اي تطورات".
وترى المصادر "أن حضور "حزب الله" الامني في الضاحية الجنوبية تحديداً لا يحتاج إلى كل هذا الاستعراض لكنه تقصد القيام بهذا الامر لاظهار القوة والاعلان عنها امام معظم سكان الضاحية وتحديداً اللاجئين السوريين وغيرهم".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الأبلق: هناك عقبات تواجه تشكيل حكومة جديدة
قال عضو مجلس النواب عمار الأبلق، إن تغيب عدد كبير من النواب عن جلسات المجلس يعود إلى قناعتهم بعدم جدوى تشكيل حكومة جديدة في ظل غياب توافق محلي، وعدم ضمان الاعتراف الأممي بها.
وأضاف الأبلق، في تصريحات لـ«صحيفة الشرق الأوسط» أن هناك عقبات تعترض هذا المسار أبرزها تمركز حكومة الدبيبة في العاصمة، وتنازع البرلمان والرئاسي على صلاحية اختيار رئيس الحكومة.
وأكد أن المبعوثة الأممية هانا تيته أكدت أيضًا أن أي مبادرة جديدة لتشكيل حكومة يجب ألا تكون أحادية.
ولفت إلى أن عقيلة صالح شعر بالحرج بسبب غياب عدد من النواب عن الجلسة المخصصة لبرامج مرشحي رئاسة الحكومة، خاصة بعد توجيه الدعوة لمرشحين معروفين.
وتابع:” هؤلاء المرشحين يحظون بدعم في مدن الغرب الليبي وغياب النواب قد يُستغل من قبل خصوم البرلمان”.
ونوه بأن عقيلة كان عليه تكثيف التشاور مع النواب قبل عقد الجلسة، خاصة في ظل علمه باعتراض البعض ممن لهم ارتباطات بحكومة حماد على مسار تشكيل حكومة جديدة في هذا التوقيت.
واختتم:” كان من الأفضل إقناعهم بأن الهدف من هذا المسار هو الضغط السياسي على حكومة الدبيبة”.