ينظم اتحاد الإمارات للشطرنج غداً السبت بطولة كأس الاتحاد لفرق الجاليات والمؤسسات للشطرنج السريع على مدار يومين، بقاعة نادي دبي للشطرنج والثقافة.
يشارك في البطولة 112 فريقاً من أندية اللعبة والأكاديميات والمؤسسات والجاليات، من 33 جنسية، من بينهم 55 لاعبا من حملة الألقاب الدولية، و20 أستاذا دوليا كبيرا.


وتدخل البطولة ضمن قائمة البطولات الشطرنجية التي تقام في أندية الدولة خلال شهر رمضان المبارك، والتي بدأت ببطولة الوفاء لزايد الشطرنجية التي نظمها نادي دبي للشطرنج والثقافة، وبطولة الشارقة للسريع والخاطف، بجانب بطولة نادي الشطرنج والثقافة للفتيات بالشارقة، وبطولة نادي أبوظبي للألعاب الذهنية والشطرنج.
وأكد سلطان علي الطاهر رئيس الجهاز الفني في الاتحاد أن البطولة تأتي ضمن المبادرات المجتمعية التي ينظمها اتحاد اللعبة لاستقطاب المواهب، بالإضافة إلى الرغبة في الوصول باللعبة إلى كافة فئات المجتمع خاصة أن مثل هذه البطولات تشارك فيها عائلات شطرنجية.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

اتحاد الجمباز يقتل المواهب

تعانى الرياضة منذ سنوات طويلة من أزمة حقيقية لا تتعلق بقلة المواهب، بل بسوء إدارتها. فالموهبة فى مصر تولد قوية، لكنها كثيرًا ما تموت مبكرًا بسبب المحسوبية، والوساطة، والعقلية التى ترفض الحلم الكبير. ولعل قصة لاعب الجمباز العالمى آدم أصيل هى المثال الأوضح والأكثر إيلامًا على ذلك.
اقتراب آدم أصيل من منصة التتويج فى الأولمبياد، ليس غريباً عن مصر، بل هو اللاعب المصرى عبدالرحمن مجدى الذى مثل مصر بين عامى 2011 و2017، وكان يحلم بأن يصبح بطلاً عالمياً وأولمبياً. لكن هذا الحلم قوبل بالاستهزاء داخل أروقة الاتحاد المصرى للجمباز، كما صرح بنفسه:
«كنت أقول للاتحاد المصرى للجمباز عايز أكون بطل عالمى أولمبى، كان الرد بيجيلى بهزار ويضحكوا عليا ويقولوا إحنا فين وهما فين».
هرب عبدالرحمن إلى تركيا فى عام 2017، بعد سنوات من الإحباط، وتم تجنيسه، بعد أن غير اسمه إلى عبدالرحمن الجمل، ثم فى 2021 إلى الاسم المعروف عالمياً اليوم بآدم أصيل، وهو شرط للحصول على الجنسية. وقال:
«لقد غيرت بلدى لأصبح شيئا مهما للغاية فى العالم. أريد أن يُعرف اسمى فى جميع أنحاء العالم».
ومنذ حصوله على الدعم الحقيقى، بدأت النتائج تتحدث. فاز فى 2022 بذهبية جهاز الحلق فى بطولة العالم بليفربول. وفى 2023 تُوج بذهبية الفردى العام، ليصبح بطل أبطال أوروبا فى الجمباز الفنى، إضافة إلى ذهبية جهاز الحلق فى البطولة نفسها. ولم يتوقف التألق، إذ حقق فضية جهاز الحلق فى بطولة العالم بإندونيسيا هذا العام، وكان قريبا من ميدالية أولمبية فى باريس.
المؤلم فى القصة أن ما حققه آدم أصيل لم يحققه معظم لاعبى مصر، الذين لم يحصل أى منهم على ميدالية بطولة عالم او حتى الوصول الى نهائيات الأجهزة فى بطولات العالم كأفضل ثمانية.
ومن المؤسف أن قصة آدم ليست استثناء، بل مرآة لواقع رياضى يطرد أحلامه بيده. والسؤال الذى يطرح نفسه الآن إلى متى تظل الوساطة أهم من الموهبة؟ وإلى متى نكتفى بالاحتفال بالمشاركة، بينما يصنع الآخرون الأبطال؟
وللحديث بقية

مقالات مشابهة

  • إنقاذ سباح من ذوي الهمم بعد تعرضه للغرق داخل نادي بمصر الجديدة
  • اتحاد الجمباز يقتل المواهب
  • منافسات قوية في بطولة الإمارات الوطنية للفنون القتالية المختلطة بالعين
  • وزير الرياضة يشهد اليوم ختام بطولة الأندية لكرة القدم الإلكترونية
  • «الثنائي آل علي» يحصدان المركز الأول في «آسيوية التنس»
  • فى ذكرى وفاتها.. من هي بهيجة حافظ التي خطفت البطولة من أمينة رزق؟
  • 70 لاعباً يشاركون في بطولة دبي لأكاديميات البادل
  • اختتام بطولة الجمهورية لناشئي المصارعة في صنعاء
  • تكرّيم أبطال بطولة منتخبات المحافظات للكاراتيه بصنعاء
  • 1000 سباح يدشنون «دولية أبوظبي» للسباحة غداً