اعتقال نجم البرازيل السابق روبينيو
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
ألقت الشرطة البرازيلية، أمس الخميس، القبض على نجم “السيليساو” السابق روبينيو، على ساحل ساو باولو، ليبدأ قضاء عقوبة السجن لمدة 9 سنوات، بتهمة الاغتصاب الجماعي في إيطاليا.
وألقى أفراد الشرطة الفيدرالية، القبض على روبينيو داخل منزله في سانتوس. المدينة التي تدرب فيها كلاعب، واقتادوه إلى مركز الشرطة، بعد أن أكدت المحكمة العليا البرازيلية، الحكم الصادر بحقه من القضاء الإيطالي وأمرت بسجنه.
وقالت الشرطة الفيدرالية في بيان لها، إن روبينيو، سيخضع للفحوصات الطبية الإلزامية في مركز طبي، وسيتم إرساله إلى السجن. بينما لم تعلن السلطات حتى الآن عن السجن الذي سيقضي فيه العقوبة بالحبس لمدة 9 سنوات.
للإشارة فقد صدر أمر السجن من قبل القضاء الفيدرالي في ولاية ساو باولو مباشرة. بعد أن رفض قاضي المحكمة العليا لويس فوكس. طلبا بمنع اعتقال روبينيو، الذي أدين في إيطاليا سنة 2017 بتهمة اغتصاب جماعي لفتاة ألبانية في ميلانو عام 2013.
???? Condamné pour un viol collectif, Robinho a été incarcéré au Brésilhttps://t.co/piQ0fDdmIs
— beIN SPORTS (@beinsports_FR) March 22, 2024
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
السجن مع الأشغال الشاقة لوزيرين في سريلانكا بتهمة الفساد
كولومبو- أصدرت محكمة عليا في العاصمة السريلانكية كولومبو حكما بسجن وزيرين سابقين لمدد طويلة مع الأشغال الشاقة، وذلك بعد إدانتهما في قضية فساد تتعلّق باستيراد معدات رياضية، ألحقت خسائر كبيرة بالخزينة العامة.
وحكمت المحكمة على وزير الرياضة السابق ماهينداندا ألوتغاماجي بالسجن 20 عاما مع الأشغال الشاقة، فيما نال وزير التجارة السابق أنيل فرناندو حكما بالسجن 25 عاما مع الأشغال الشاقة.
وتعود القضية إلى عمليات استيراد جرت بين 1 سبتمبر/أيلول و31 ديسمبر/ كانون الأول 2014، وأسفرت عن خسائر تُقدّر بنحو 53.1 مليون روبية سريلانكية (حوالي 177 ألف دولار أميركي) تكبّدتها الحكومة.
وجاء صدور الحكم في سياق سياسي جديد تشهده البلاد، حيث تولّى أنورا كومارا ديساناياكي منصب رئيس الجمهورية نهاية العام الماضي، وفاز حزبه اليساري قوة الشعب الوطنية بالأغلبية في الانتخابات البرلمانية.
وكان الحزب قد ركّز خلال حملته الانتخابية على وعود بمحاسبة السياسيين الفاسدين في الحكومات السابقة، وتقديمهم للعدالة، وهو ما اعتبره مراقبون سببا رئيسيا في فوزه.
وفي تطور موازٍ، يواجه الوزير السابق ألوتغاماجي قضية فساد أخرى تعود لفترة توليه وزارة الزراعة في الحكومة السابقة، حيث يُتهم بتسهيل فتح خطابات اعتماد لشحنة أسمدة من الصين من دون الحصول على الموافقات التنظيمية المطلوبة، وقد تسبب ذلك، وفق لائحة الاتهام، في خسارة الدولة ما يقدر بـ1.3 مليار روبية (نحو 4.3 ملايين دولار أميركي).
يذكر أن سريلانكا عانت من أزمة اقتصادية خانقة في عام 2022 تسببت في اندلاع موجة احتجاجات شعبية واسعة ضد الحكومة، انتهت بهروب الرئيس حينها، غوتابايا راجاباكسا، من البلاد.
وفي أعقاب تلك الأزمة، شهدت البلاد انتخابات رئاسية وبرلمانية نهاية العام الماضي، أسفرت عن وصول قوة الشعب الوطنية إلى سدة الحكم، متعهدة بالإصلاح الجذري والمساءلة.