مسيرات تضامنية مع غزة والمقاومة في عدة محافظات
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
#سواليف
انطلقت عقب صلاة الجمعة، #مسيرات #تضامنية في #محافظات عدة في المملكة؛ تضامنا ودعما لأهالي قطاع #غزة من جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول 2023.
وعبّر المشاركون في المسيرات التي انطلقت في #عجلون و #الطفيلة و #معان و #الزرقاء و #الكرك، عن تنديدهم بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، مطالبين بوقف #الإبادة_الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، وجسر بري لشمالي قطاع غزة ومنع حدوث #مجاعة لسكان القطاع.
واستهجن المشاركون الصمت والخذلان العربي والإسلامي للأهل في غزة، مطالبين الشعوب بالتحرّك من أجل دفع الأنظمة لاتخاذ ما يلزم من اجراءات لوقف الحرب وكسر الحصار.
مقالات ذات صلة أزمة ثقة حادة تضرب جيش الاحتلال 2024/03/22وطالب المشاركون الحكومة الأردنية بمنع الجسر البري الذي ينقل البضائع من دول خليجية باتجاه الكيان الصهيوني عبر الأراضي الأردنية، كما طالبوا بوقف التطبيع مع العدوّ الصهيوني.
وهتف المشاركون فيها مطالبين بوقف الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين منددين بالمجازر التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وطالب المشاركون أيضا ، بحماية المدنيين من قصف الاحتلال الإسرائيلي للقطاع، وما يقوم به من إبادة جماعية بحق الفلسطينيين .
وندد المشاركون بالإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة على يد قوات الاحتلال الصهيوني بسلاح ودعم عسكري وسياسي واقتصادي أمريكي.
واستعرض المشاركون الأسباب التي استوجبت من المقاومة اطلاق عملية طوفان الأقصى، والتي جاءت في وقت كانت القضية الفلسطينية تتعرّض فيه لمؤامرة كبرى تستهدف تصفيتها.
وطالب المشاركون الحكومة الأردنية بإلغاء اتفاقية وادي عربة والغاز، ووقف كلّ عمليات التطبيع مع الكيان الصهيوني، واتخاذ ما يلزم من اجراءات لكسر الحصار عن قطاع غزة.
وصدحت حناجر المشاركين بشعارات، منها:
يا للعار يا للعار.. جسر برّي للكفار
حط النار قبال النار.. واحنا رجالك يا سنوار
وحط السيف قبال السيف.. واحنا رجال محمد ضيف
يا أبو عبيدة يا مغوار.. سمعني صوت الانذار
أبطالنا بحي الزيتون.. دعسوا ع بني صهيون
تبت يد الخائنين.. تبت يد المطبعين.. في بلاد المسلمين
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مسيرات تضامنية محافظات غزة عجلون الطفيلة معان الزرقاء الكرك الإبادة الجماعية مجاعة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد الصحفي حسان مجدي أبو وردة مع استمرار القصف الإسرائيلي على غزة
الرؤية- غرفة الأخبار
استُشهد الصحفي حسان مجدي أبو وردة مدير وكالة برق غزة الإخبارية، مع عدد من أفراد عائلته، بعد استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلهم في جباليا النزلة، بشمال قطاع غزة، ليرتفع عدد الصحفيين الشهداء في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي الغاشم إلى 220 شهيدًا.
وقالت السلطات الصحية في غزة إن ضربات عسكرية إسرائيلية تسببت في استشهاد ما لا يقل عن 23 فلسطينيًا في أنحاء القطاع اليوم الأحد.
وقال مسعفون إن أحدث الشهداء في العدوان الإسرائيلي سقطوا جراء ضربات إسرائيلية منفصلة في خان يونس بجنوب قطاع غزة وجباليا في شماله والنصيرات في وسطه.
وفي جباليا، قال المسعفون إن الصحفي حسان مجدي أبو وردة وعددا من أفراد عائلته استشهدوا في غارة جوية استهدفت منزله في وقت سابق من اليوم.
وأضاف المسعفون أن غارة جوية أخرى في النصيرات أدت إلى استشهاد أشرف أبو نار، وهو مسؤول كبير في جهاز الدفاع المدني بالقطاع، وزوجته في منزلهما.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الذي تديره حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، إن استشهاد أبو وردة يرفع عدد الصحفيين الفلسطينيين الذين ارتقوا شهداء في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 220.
وفي بيان منفصل، قال المكتب الإعلامي الحكومي إن قوات الاحتلال الإسرائيلية تسيطر على 77 بالمئة من قطاع غزة، إما عبر القوات البرية أو أوامر الإخلاء والقصف الذي يبقي السكان بعيدين عن منازلهم.
وجاء في البيان "تشير المعلومات الميدانية والتحليلات المعتمدة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بات يفرض سيطرته الفعلية على ما نسبته 77 بالمئة من المساحة الجغرافية الكلية لقطاع غزة، سواء من خلال الاجتياح البري المباشر وتمركز قوات الاحتلال داخل المناطق السكنية والمدنية، أو من خلال سيطرة نارية كثيفة تمنع المواطنين الفلسطينيين من الوصول إلى منازلهم... أو عبر سياسات الإخلاء القسري الجائر".
وذكر الجناحان العسكريان لحركتي حماس والجهاد الإسلامي في بيانين منفصلين اليوم أن مقاتليهما نفذوا عدة كمائن وهجمات باستخدام القنابل والصواريخ المضادة للدبابات ضد قوات إسرائيلية في عدة مناطق بغزة.
وتسبب العدوان الغاشم في استشهاد أكثر من 53900 فلسطيني، وتدمير القطاع الساحلي، وسط مجاعة وتفشي للأزمات الصحية.