فيديو تمزيق ستار الكعبة.. ما حقيقته؟
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الأخيرة لقطات يزعم ناشروها أنها تظهر قيام معتمرين بتمزيق أجزاء من ستار الكعبة "للتبرك بها".
في أحد المنشورات لحساب يدعى "حضارات السعودية" على منصة "إكس" (تويتر سابقا) نشر الصورة تحت تعليق "شوهوا الكعبة وشعوب همجيه وإذا منعوا العسكر همجيتهم ورعايه أمن وسلامة بيت الله وسلامتهم صاحوا في التواصل الاجتماعي السعودية تمنعنا !!".
حظي المنشور بنحو مليوني مشاهدة ومئات التعليقات وجرت إعادة نشره لما يقرب من ألف مرة.
شوهوا الكعبه وشعوب همجيه واذا منعوا العسكر همجيتهم ورعايه امن وسلامة بيت الله وسلامتهم صاحوا في التواصل الاجتماعي السعودية تمنعنا !!
الله يكتب اجر السعودية بس !! pic.twitter.com/PnBV3a7gZS
لم يصدر من السلطات السعودية بعد أي تعليق بشأن حقيقة الصورة، لكن وسائل إعلام محلية وناشطين على منصة "إكس" قالوا إن الصورة قديمة وتعود للعام 2021 أثناء التبديل الدوري لكسوة الكعبة.
قالت صحيفة "المرصد" السعودية إن "الجزء الممزق هو أثناء استبدال ثوب الكعبة في عام 2021، وأن التمزق حدث من قبل العمالة أثناء عملية الاستبدال".
ونشر الخبير في جرائم المعلوماتية حزام بن سعود السبيعي في تغريدة على حسابه في "إكس" مقطع فيديو قال إنه يثبت أن الواقعة قديمة، وأضاف أن "أحد المطلعين أخبره أن المقطع قديم جدا والتمزق هو إجراء طبيعي يتخذ لنزع الكسوة القديمة قبل تركيب الكسوة الجديدة".
???? توضيح ????
انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي هذه الايام مقطع ل #كسوة #الكعبة المشرفة وفي طرفها تمزق.
وانهالت بعض التعليقات بعبارات الغضب على #المعتمرين ظنا منهم انهم هم السبب في ذلك.
سألت احد الاخوة المطلعين وقال:
المقطع قديم جدا والتمزق هو اجراء طبيعي يتخذ لنزع الكسوة القديمة… pic.twitter.com/8ffhLXWFdk
وتظهر لقطات من عام 2021 منشورة على يوتيوب لتبديل ستار الكعبة، مراحل هذه العملية التي تبدأ بقطع الأجزاء التي تثبت الستار من الأسفل، قبل رفع الستار القديم وإنزال الجديد.
يشار إلى أن السلطات السعودية تعمد لتبديل ستار الكعبة سنويا في اليوم الأول من عيد الأضحى، أي خلال موسم الحج من كل عام.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
شرعنة تمزيق اليمن!
أمام ما يجري من فضائح مؤلمة في المحافظات الجنوبية والشرقية، ليت ما تسمى زوراً وبهتاناً “الشرعية” التزمت الصمت وطمرت سوءتها في الرمال وإنما جندت أبواقاً ومرتزقة إضافيين للتغني والثناء على الدور السعودي الإماراتي في حفظ أمن واستقرار حضرموت والمهرة ومحاولة إقناع الناس على استحياء أن مليشيات الانتقالي وحدها من يخرق الاتفاقيات وتشذ عن القاعدة في انتهاك الحرمات وسفك دماء المواطنين والتطاول على الثوابت الوطنية والمساس بمكتسبات اليمن وإيذاء مشاعر اليمنيين.
-يعلم معظم اليمنيين، ومنذ الوهلة الأولى طبيعة وأهداف التدخل السعودي الإماراتي في اليمن ومن ورائهما واشنطن ولندن، وأنه لا علاقة لذلك بما تم إعلانه من دعم لليمن والحفاظ على وحدته وشرعيته الدستورية، أما «الشرعية» الكارثة في نسختيها الأولى والثانية فطالما كانت في نظر الجماهير -كما هي حقيقتها- أداة قذرة لتنفيذ وشرعنة مخططات الأعداء وتوطئة المشهد السياسي والقانوني للعدو لفعل كل ما يحلو له محاطاً بعبارات الثناء والإشادة.
-المهمة الوظيفية الرخيصة لـ “الشرعية ” اختيرت بعناية وتشكلت من أراذل البشر ممن يرتضون بيع القيم والثوابت والمبادئ وحتى وطنهم وإنسانيتهم مقابل حفنة من المال ولا يجدون مشكلة في تحمل لعنات شعبهم وإهانات أسيادهم.
-من أبرز ما أسنده العدو من مهام لشرعية مجلس العليمي- كما بات جلياً أمام الجميع- وعززت حقيقته مشاهد تسليم السعودية محافظة حضرموت مؤخراً لمليشيات الإمارات وتسلّم محافظة المهرة تمزيق الوحدة اليمنية وضرب النسيج اليمني وتعميق اليأس في نفوس اليمنيين وخلق شعور عام لدى الجماهير باستحالة بقاء الوحدة وترسيخها والعمل الدؤوب لتلغيم مستقبل الوطن من خلال إنشاء كيانات ومليشيات مناطقية مسلحة تتنافر وتتصادم في كل شيء إلا فيما يرضي أسيادهم.
-يحرص قطبا تحالف دعم شرعية العليمي على عدم تفويت أي فرصة من شأنها تغذية النزعات الانفصالية وتعميق هوة الخلافات والصراعات البينية وكل ذلك لتحقيق الهدف العام للمشروع السعودي الإماراتي المتمثل في طمس الثقافة والهوية الوطنية اليمنية ووأد أي هبّة شعبية تحررية وهي في المهد وتفخيخ مستقبل الأجيال بألغام العنصرية المناطقية والعشائرية بأداة محلية تحمل مسمى الشرعية وقد أعطيت حق التحدث نيابة عن الشعب اليمني واكتسبت شرعيتها ليس من قبل الشعب وانما من مطابخ الرياض ومن الغرف المغلقة النتنة.
– ممارسات الرياض وأبو ظبي وهما من يتصارعان على كافة الأصعدة ويتفقان فقط على تمزيق اليمن ونهب وتقاسم ثرواته وزرع الفتنة بين أبنائه والعبث بمقدراته تنسف تماما أكذوبة دعم الشرعية والحفاظ على وحدته وأمنه واستقراره ولن يكونا مع أدواتهم ومرتزقتهم في مأمن من غضب الشعب اليمني وهو من بات يعاني الويلات والمآسي جراء ذلك الإجرام الذي لم يعد يغطيه تفاهات وقرارات الشرعية المزعومة، فقد بلغ السيل الزبا، وما عاد بالإمكان تحمل المزيد من هذا العبث والطغيان والتمادي.. وإن غداً لناظره قريب.