تداول فيديو مزعوم عن هروب جماعي من قطر نحو السعودية عبر منفذ سلوى.. ما حقيقته؟
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تداولت حسابات في وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو بزعم أنه يُظهر لحظة خروج حاشد من قطر إلى السعودية، بعد الضربات الإيرانية على قاعدة العديد التي تضم قوات أمريكية، مساء الاثنين.
وحصد الفيديو عشرات الآلاف من المشاهدات عبر المنصات الاجتماعية، مدفوعًا بتعليق مٌضلل يقول: "عاجل.
عندما تحقق موقع CNN بالعربية من الفيديو وجد أنه لا يرتبط بتداعيات الهجوم الإيراني على قاعدة العديد، وإنما جرى تصويره إبان تنظيم بطولة كأس العالم في قطر في عام 2022.
وكانت هناك نسخة منشورة من الفيديو للمرة الأولى في 9 ديسمبر/كانون الأول 2022، عندما نشرها حساب في موقع يوتيوب، وكتب مُعلقًا: "منفذ سلوى بعد السماح للخليجين والمقيمين بدول الخليج بدخول قطر دون تصريح ودون بطاقة #هيا #كأس".
آنذاك، كان هناك فيديو مشابه نشره شخص في موقع تيك توك، مُشيرًا إلى زحام في منفذ أبو سمرة. وعلّق شاكيًا: "من 6 الصبح والناس واقفة إلى آذان العشاء وإلى الآن ما طلعوا من منفذ أبو سمرة"، ووضع صاحب الفيديو وسومًا باسم "منفذ سلوى، منفذ أبو سمرة، كأس العالم قطر".
ويقع منفذ أبو سمرة في قطر على بعد حوالي 10 كيلومترات من منفذ سلوى الحدودي مع المملكة العربية السعودية.
وأظهرت كاميرات البث المباشر المتاحة عبر موقع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك السعودية عدم وجود زحام على منفذ سلوى.
في حين بيّنت خرائط غوغل أن الحركة المرورية في نطاق منفذ سلوى طبيعية ولا تشهد زحامًا، كما تزعم الرواية المصاحبة للفيديو المتداول.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: لقطة شاشة منفذ سلوى
إقرأ أيضاً:
أسعار الفائدة تعصف بسوق العقارات في تركيا.. هروب المستثمرين وتجمّد المشاريع
في ظل استمرار سياسة أسعار الفائدة المرتفعة، تشهد تركيا تباطؤًا واضحًا في سوق العقارات، وسط تحذيرات من تأثيرات متسلسلة تهدد قطاعات الإنتاج والتوظيف، وتدفع برؤوس الأموال إلى الخارج. ورغم ما يبدو من انتعاش في أرقام المبيعات، يكشف تحليل المعطيات أن الطلب الفعلي على شراء المساكن في تراجع ملحوظ.
اقرأ أيضازلزال بقوة 3.9 درجات قبالة سواحل أنطاليا
الأحد 22 يونيو 2025تأثير الدومينو: من التردد المحلي إلى الهروب الخارجي
أدى ارتفاع أسعار الفائدة إلى سلسلة من الانكماشات المتلاحقة. حيث:
• تجنّب المواطنون الاستثمار في العقار مفضلين الودائع البنكية ذات العائد المرتفع.
• تراجعت شهية المقاولين لبدء مشاريع جديدة.
• انسحب المستثمرون الأجانب من السوق العقارية التركية.
• اتجه الأتراك الأثرياء إلى الاستثمار العقاري خارج البلاد.
ويؤكد ممثلو القطاع أن السياسات المالية الراهنة قد أبطأت عجلة الإنتاج، من التصنيع إلى الاستهلاك، ما أوجد حلقة مفرغة تُثقل كاهل الاقتصاد الوطني.
ودائع تفوق الإيجارات.. فتراجع امتلاك المنازل
يفضل المواطنون اليوم وضع أموالهم في الودائع لأجل بدلًا من العقارات، إذ تمنح البنوك معدلات فائدة تفوق دخل الإيجار الشهري. وفي حين يشدد خبراء القطاع على أن شراء المنازل ما زال مجديًا على المدى الطويل، تُظهر سلوكيات المستثمرين أن المخاوف من المخاطر المحتملة مع المستأجرين وتآكل قيمة العائد تدفعهم إلى التأجيل أو العزوف.
المقاولون: لا مشاريع جديدة في الأفق
أصبح إطلاق مشاريع سكنية جديدة أمرًا محفوفًا بالمخاطر، وفقًا لتصريحات شركات المقاولات، التي تواجه تحديات حادة في:
• ارتفاع تكاليف الإنتاج.
الأمم المتحدة.. ثمانون عامًا : السقف الأخير للعالم المفتوح على المجهول