هل يجوز للمرأة قراءة القرآن بدون حجاب وبدون وضوء؟.. المفتي يجيب
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
كشف الدكتور شوقي علَّام -مفتي الجمهورية، شروط الزي المطلوب للمرأة عند قراءة القرآن قائلًا: لا يشترط في القراءة زي معين ولكن يجب أن تتوفر الطهارة والوضوء عند القراءة، أما في الصلاة فيجب على المرأة ستر جميع بدنها عدا الوجه والكفين.
ورد المفتي خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «اسأل المفتي»، والمذاع على قناة صدى البلد، على سؤال حكم إخراج زكاة الفطر من أول رمضان قائلًا: الذي نختاره للفتوى في هذا العصر.
وتابع: ما نراه أوفقَ لمقاصد الشرع، وأرفقَ بمصالح الخلق، هو جوازُ إخراجِ زكاة الفطر مالًا مطلقًا، وهذا هو مذهب الحنفية، كما سبق، وبه العمل والفتوى عندهم في كل زكاة، وفي الكفارات، والنذر، والخراج، وغيرها، كما أنه مذهب جماعة من التابعين، وفي زكاة الفطر يُخرج الإنسان عن نفسه وزوجته -وإن كان لها مال- وأولاده ووالديه الفقيرين.
وأشار مفتي الجمهورية إلى استحباب الزيادة لمن أراد على مبلغ زكاة الفطر إن كان يراه زهيدًا، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء أخذت برأي الإمام أبي حنيفة في جواز إخراج زكاة الفطر بالقيمة نقودًا بدلًا من الحبوب، تيسيرًا على الفقراء في قضاء حاجاتهم ومطالبهم، والفتوى مستقرة على ذلك.
وعن حكم البسملة في الفاتحة قال: على السائل أن يتبع أيَّ رأي من الآراء الواردة في المسألة، فالكل على صوابٍ ولكلٍّ دليله، ولكن لا ينبغي أن ينكر أحد على الآخرين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية زكاة الفطر حجاب زکاة الفطر
إقرأ أيضاً:
السائق أبو أسامة يُصلّي دون وضوء خوفاً من الشرطي!
#السائق_أبو_أسامة يُصلّي دون وضوء خوفاً من #الشرطي!
قصة رواها “عمري البدندي” للدكتور #ماجد_توهان_الزبيدي
كان لي قريب جرّب الكثير من المهن دون إستقرار في أي واحدة منها ودون إتقان واحدة منها لسوء حظه!
وكان من تلك المهن سائق سيارة نقل عام للركاب على خط إربد جسر الشيخ حسين على نهر الأردن الرابط بين ضفتي نهر الأردن!
وقد عرف عن قريبي السائق المدعو “أبو أسامة” عدم إكتفائه بالحمل القانوني لعدد الركاب وهو خمسة دون إحتساب السائق في سيارات المرسيدس 190،الألمانية التي تزن ربما بضعة سيارات من سيارات نقل الركاب العمومي المعاصرة الآن من الصناعة الكورية أو الصينية او اليابانية !،إذ كان يُضيف من الطريق راكبين او ثلاثة على الأقل،طمعا بالمال بينما هو يبرر ذلك كلما أوقفه شرطي أن ذلك تم لأسباب إنسانية!
وذات مرة بينما كان “ابو اسامة”قد وضع بسيارته ثمانية ركاب ،إلى أن وصل إلى نقطة تفتيش مركزية،وامامه سرب من السيارات الواقفة،حاول دون جدوى تجاوزها ،فسلّم بقدره إلى أن وصل على بعد بضعة امتار من النقطة،ففتح الباب بصورة مفاجئة وإفترش سجادة الصلاة ،مُلاصقة لباب الركاب الأيمن الخلفي واخذ يُصلّي من دون وضوء، وقرأ من عنده كلاماً لاعلاقة له، لا بالفاتحة ولا بِقصار السور ،إذ كان يقول:”ولكم الثلاثة الزيادة يطيحون بسرعة ويمشون قدّام السيارة بسرعة”.
لم يفهم اي من الركاب على أبي أسامة اي كلمة مما قاله،إذ ظنوا أنه يُتمتم بقراءة،إلى أن سجد فقال بصوت عال:”ولكم الثلاثة اللي ركبوا زيادة بسرعة بسرعة ينزلون هسا ويمشون قدام السيارة قبل الشرطي الملعون مايخالفنا”!
نزل الركاب الثلاثة من الحمولة الزائدة لكن السائق الذي أطال سجدته ليوصل كلامه لمن يهمهم الأمر لم يكن يعلم أن الشرطي كان واقفاً على تماس منه ومن الخلف ،وهو يعطي تعليماته للركاب وسمعه وهو يتفوّه بكلام غير لائق بحقه،وما كان منه سوى أن وضع يده على ظهر أبي أسامة قائلاً له:قوم قوم بلا تمثيل وهات رخصك!
“أكل” ابو أسامة مخالفة من العيار الثقيل وهو يقول :حاضر سيدي ،ثم إنطلق بسيارته دون المرور بالغيار الأول وتجاوز الركاب الذين نزلوا من السيارة والذين سبق وان دفعوا أُجرة ركوبهم من دون أن يحمل أحدا منهم!