نيويورك-سانا

أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن بلاده ستعتبر أي قوات فرنسية على الأراضي الأوكرانية هدفاً له الأولوية، داعياً باريس إلى وضع ذلك في اعتبارها.

ونقلت وكالة نوفوستي عن نيبينزيا قوله خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي اليوم: “عند التخطيط لإرسال قوات نظامية إلى أوكرانيا، يجب على باريس أن تتذكر شيئاً مهماً وهو أنه سيتم اعتبار جنودها هدفاً مشروعاً بل أولوية لجيشنا”، مؤكداً أن الغرب أوصل أوكرانيا إلى حافة الهاوية وبدأ يعاني من التوتر الشديد لأنه لم يتمكن من إلحاق ما يسميه “هزيمة استراتيجية” بروسيا.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن في وقت سابق أنه لا ينبغي استبعاد إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا في المستقبل.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

صحيفة فرنسية: مشارع لبنان التنموية تصطدم بنفوذ حزب الله والأزمة الاقتصادية

 

يشهد جنوب لبنان، بعد سنوات من النزاعات المتكررة والإهمال الحكومي، جهودًا متجددة لإعادة الإعمار والتنمية، وذلك في خضم تحديات سياسية واقتصادية هائلة. 

فالمناطق الحدودية التي تضررت بشدة من الحروب مع إسرائيل وهيمنة الميليشيات المسلحة، تسعى الآن جاهدة لاستعادة الحياة الطبيعية والبنى التحتية الأساسية، حسب ما ذكرت صحيفة "ليز إيكو" الفرنسية. 
وبحسب الصحيفة، تتضمن خطط إعادة الإعمار، التي أعلنت عنها الحكومة اللبنانية بالتعاون مع المنظمات الدولية، مشاريع لترميم الطرق والمدارس والمستشفيات، بالإضافة إلى دعم الزراعة المحلية التي لا تزال المصدر الرئيسي للدخل في القرى الجنوبية. كما تُبذل جهود لتعزيز شبكات الكهرباء والمياه التي تدهورت بشكل كبير خلال العقود الماضية.
إلا أن العديد من العقبات تقف في طريق هذه المبادرات، وفق الصحيفة، موضحة أن الانقسامات السياسية، وضعف مؤسسات الدولة، واستمرار نفوذ حزب الله على الأرض في الجنوب، كلها عوامل تعيق التنفيذ السريع لهذه المشاريع. علاوة على ذلك، تحد الأزمة الاقتصادية الحادة في لبنان من قدرة الحكومة على تمويل إعادة الإعمار، مما يجبرها على الاعتماد شبه الكامل على المساعدات الخارجية، حسب الصحيفة
ونقلت الصحيفة عن أحد شيوخ بلدة بنت جبيل قائلًا: "لا نطلب معجزات، فقط أن نعيش بكرامة في أرضنا، مع مدارس ومياه وكهرباء لأطفالنا". تعكس هذه الكلمات مشاعر قطاع كبير من سكان الجنوب الذين ينتظرون حلولًا حقيقية بدلًا من الوعود الفارغة.
واختتمت الصحيفة بالقول إنه على الرغم من كل التحديات، يبقى الأمل قائمًا في أن تستعيد المنطقة دورها كمنارة للثقافة والزراعة والمقاومة، ولكن هذه المرة من خلال البناء لا السلاح.

مقالات مشابهة

  • برلماني: قانون الأحوال الشخصية لغير المسلمين حاجة إنسانية ويستحق الأولوية
  • أوكرانيا تقصف هدفين إستراتيجيين جنوبي موسكو وروسيا تتقدم بدونيتسك
  • الكرملين يرفض مقترحات السلام التي تتضمن قوات حفظ سلام في أوكرانيا
  • مفاجأة فرنسية.. مصطفى محمد على أعتاب الأهلي!
  • الكرملين: وجود قوات حفظ سلام أوروبية في أوكرانيا غير مقبول
  • ماكرون يعلن خططا لدوريات جوية وبحرية في أوكرانيا بعد وقف إطلاق النار
  • ماكرون: القوة الفرنسية البريطانية المُحتمل نشرها في أوكرانيا ستبلغ 50 ألف شخص
  • صحيفة فرنسية: مشارع لبنان التنموية تصطدم بنفوذ حزب الله والأزمة الاقتصادية
  • تونس تلغي عرض فنانة فرنسية في قرطاج رفضًا للتطبيع وتأكيدًا لدعم فلسطين
  • محدش يجيب سيرتي.. غادة عبدالرازق ترد على اتهامها بالنصب على شركة فرنسية