عقد مجلس راشد بن حميد الرمضاني جلسته الثالثة تحت عنوان «التكنولوجيا المتطورة والأمن السيبراني»، برعاية وحضور الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، ومشاركة الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، وشهاب عيسى أبو شهاب، مديرعام مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة ولفيف من الخبراء وأصحاب الفكر والقرار.

ورحب الشيخ راشد بن حميد النعيمي في مستهل الجلسة بالحضور، وقال إن المجلس ارتأى تنظيم جلسته الثالثة لمناقشة موضوع حيوي وهام يلقي بظلاله على مناحي الحياة كافة، مؤكداً أن دولة الإمارات تحظى بقيادة حكيمة تمتلك تطلعات طموحة وكبيرة وتسعى جاهدة لتحقيق أهدافها وهو ما يتطلب وجود أنظمة قوية والمحافظة على بنية تحتية آمنة.

وقال إن الدولة أنشأت مجلس الأمن السيبراني الذي حقق نقلة نوعية في مجال الأنظمة المتكاملة لحماية المؤسسات والجهات الحكومية وشركات قطاع الخاص والأفراد.

فيما تحدث الدكتور محمد الكويتي خلال الجلسة التي أدارها مروان الشحي، عن أهمية الأمن السيبراني في مجابهة الجرائم الإلكترونية والإرهاب والحروب السيبرانية، لضمان سيادة البنية التحتية.

وتطرق إلى مكونات الأمن السيبراني التي تتضمن الحوكمة، والسياسات والإجراءات، والاستثمار في المجال الهام، والإبداع، وتفعيل الشراكة مع الدول والجهات.

وقال سعادته إن تفعيل المنظومة الرقمية وتوظيف الذكاء الاصطناعي أسهم في ردع التهديدات السيبرانية والهجمات اليومية، محققاً أفضل النتائج في الحفاظ على سرية وأمان وخصوصية البيانات الوطنية.

من جانبه تحدث شهاب عيسى أبو شهاب، عن دور مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في صياغة استراتيجية الأبحاث والتطوير، ودعم تنمية الابتكار والاقتصاد القائم على المعرفة، وقال إن المركز يؤكد التزامه التام ببناء مستقبل زاخر بالخبرات والفرص، لتحقيق النجاح والتنمية المستدامة، وتوطيد التعاون وأوجه التنسيق المتبادل مع الجهات والمؤسسات.

وشهدت الجلسة تفاعلاً كبيراً من الحضور الذين ثمنوا العمل الدؤوب للجهات المعنية بتوحيد الجهود الرامية لبناء مجتمع معلومات عالمي يساهم في تعزيز مستوى الأمان والخصوصية، وإيجاد الحلول الفعالة لتقليص أثرها، مع تقدم التكنولوجيا وتطورها، وتزايد التهديدات السيبرانية التي تمس جوانب مختلفة من حياتنا وخصوصيتنا.

(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ راشد بن حميد النعيمي الأمن السيبراني التكنولوجيا الأمن السیبرانی راشد بن حمید

إقرأ أيضاً:

واشنطن تتهم رواندا بجر المنطقة للحرب بعد هجمات حركة إم 23 بشرق الكونغو

انتقدت الولايات المتحدة الأميركية رواندا واتهمتها بجر المنطقة للمزيد من عدم الاستقرار، وذلك على خلفية ضلوعها في النزاع بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد بضعة أيام من توقيع اتفاق في واشنطن بين البلدين.

وقال السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة مايك والتز خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي إنه "بدل إحراز تقدم نحو السلام -كما رأينا برعاية الرئيس دونالد ترامب في الأسابيع الأخيرة- تجر رواندا المنطقة إلى مزيد من عدم الاستقرار والحرب"، وفق تعبيره.

وأوضح والتز أنه "في الأشهر الأخيرة نشرت رواندا عددا كبيرا من صواريخ أرض جو وأسلحة ثقيلة أخرى ومتطورة في شمال وجنوب كيفو لمساعدة حركة إم 23".

وقال "لدينا معلومات ذات مصداقية عن زيادة في استخدام مسيّرات انتحارية ومدفعية من جانب إم 23 ورواندا، بما في ذلك تنفيذ ضربات في بوروندي".

ويأتي الاتهام الأميركي لرواندا بعد سيطرة مسلحي "إم 23" الموالين لرواندا على مدينة أوفيرا في إقليم جنوب كيفو الكونغو الديمقراطية، حيث انتشروا في شوارع المدينة التي تقطنها نحو 700 ألف نسمة.

وتكتسب أوفيرا أهمية إستراتيجية لوقوعها على ضفاف بحيرة تانغانيقا، فضلا عن موقعها على الطريق الحدودي مع بوروندي.

جنود من الجيش الكونغولي يستسلمون لمتمردي حركة "إم 23″بمدينة غوما بعد السيطرة عليها مطلع 2025 (غيتي)قلق من توسع القتال

بدوره، حذر مسؤول عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة جان بيار لاكروا من أن هذا الهجوم الجديد "أيقظ شبح انفجار إقليمي لا يمكن تقدير تداعياته"، مبديا قلقه من توسع أكبر للنزاع.

وقال لاكروا إن "الضلوع المباشر أو غير المباشر لقوات ومجموعات مسلحة تأتي من دول مجاورة إضافة الى التحرك عبر الحدود للنازحين والمقاتلين يزيدان بشكل كبير خطر انفجار إقليمي"، مبديا خشيته من "تفكك تدريجي" لجمهورية الكونغو الديمقراطية بسبب سيطرة "إم 23" على مزيد من الأراضي وإقامتها إدارات موازية.

إعلان

من جانبه، أوضح السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة جيروم بونافون المكلف بملف الصراع بين البلدين أنه طرح على الدول الأعضاء في مجلس الأمن مشروع قرار يتيح لقوة حفظ السلام الأممية في الكونغو الديمقراطية الاضطلاع بدور يواكب جهود السلام، خاصة مراقبة وقف إطلاق النار بين أطراف الصراع.

حق الرد

وبينما أعربت دول عدة أعضاء في مجلس الأمن عن قلقها من تصعيد إقليمي أكد سفير بوروندي لدى الأمم المتحدة زيفيرين مانيراتانغا أن بلاده "تحتفظ بحقها في اللجوء إلى الدفاع المشروع عن النفس"، متهما رواندا بقصف أراضي بلاده.

وقال سفير بوروندي "إذا استمرت هذه الهجمات غير المسؤولة فسيصبح من الصعوبة بمكان تجنب تصعيد مباشر بين بلدينا".

ونفى نظيره الرواندي مارتن نغوغا نية بلاده خوض حرب في بوروندي، متهما في المقابل كلا من بوجمبورا وكينشاسا بانتهاك وقف إطلاق النار.

من جانبها، انتقدت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز واغنر عدم اتخاذ مجلس الأمن تدابير ملموسة ضد رواندا.

وقالت واغنر إنه رغم صدور قرار عن المجلس في فبراير/شباط الماضي يطالب بانسحاب القوات الرواندية ووقف النار فإن "مدينة جديدة سقطت، وتعززت إدارة موازية، وفرت آلاف من العائلات الإضافية، في حين تعرضت أخرى للقتل والاغتصاب والترهيب".

مقالات مشابهة

  • واشنطن تتهم رواندا بجر المنطقة للحرب بعد هجمات حركة إم 23 بشرق الكونغو
  • واشنطن تستعين بشركات خاصة في الهجمات السيبرانية
  • «دي بي ورلد» تطلق خدمة جديدة للنقل البحري بين ميناء راشد وميناء أم قصر
  • حمدان بن محمد يقدّم واجب العزاء في وفاة عتيق محمد المهيري
  • راشد بن حميد: بناء منظومة متكاملة للتعلم مدى الحياة
  • إنوفيرا تطلق برامج تدريبية متقدمة في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني
  • تهديد بهدم قبر عزّ الدين القسّام.. ما الرسالة التي يسعى بن غفير إلى إيصالها؟
  • جامعة كفر الشيخ تنظم ندوة توعوية حول الأمن السيبراني بالتعاون مع «المحافظة وتنظيم الاتصالات»
  • راشد بن حمدان بن راشد يلتقي أعضاء مجلس شرف النصر
  • مجلس الأمن يبحث تعزيز دور الشباب في السلم والأمن مع لجنة بناء السلام