مجلس راشد بن حميد يناقش التكنولوجيا والأمن السيبراني
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
عقد مجلس راشد بن حميد الرمضاني جلسته الثالثة تحت عنوان «التكنولوجيا المتطورة والأمن السيبراني»، برعاية وحضور الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، ومشاركة الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، وشهاب عيسى أبو شهاب، مديرعام مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة ولفيف من الخبراء وأصحاب الفكر والقرار.
ورحب الشيخ راشد بن حميد النعيمي في مستهل الجلسة بالحضور، وقال إن المجلس ارتأى تنظيم جلسته الثالثة لمناقشة موضوع حيوي وهام يلقي بظلاله على مناحي الحياة كافة، مؤكداً أن دولة الإمارات تحظى بقيادة حكيمة تمتلك تطلعات طموحة وكبيرة وتسعى جاهدة لتحقيق أهدافها وهو ما يتطلب وجود أنظمة قوية والمحافظة على بنية تحتية آمنة.
وقال إن الدولة أنشأت مجلس الأمن السيبراني الذي حقق نقلة نوعية في مجال الأنظمة المتكاملة لحماية المؤسسات والجهات الحكومية وشركات قطاع الخاص والأفراد.
فيما تحدث الدكتور محمد الكويتي خلال الجلسة التي أدارها مروان الشحي، عن أهمية الأمن السيبراني في مجابهة الجرائم الإلكترونية والإرهاب والحروب السيبرانية، لضمان سيادة البنية التحتية.
وتطرق إلى مكونات الأمن السيبراني التي تتضمن الحوكمة، والسياسات والإجراءات، والاستثمار في المجال الهام، والإبداع، وتفعيل الشراكة مع الدول والجهات.
وقال سعادته إن تفعيل المنظومة الرقمية وتوظيف الذكاء الاصطناعي أسهم في ردع التهديدات السيبرانية والهجمات اليومية، محققاً أفضل النتائج في الحفاظ على سرية وأمان وخصوصية البيانات الوطنية.
من جانبه تحدث شهاب عيسى أبو شهاب، عن دور مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في صياغة استراتيجية الأبحاث والتطوير، ودعم تنمية الابتكار والاقتصاد القائم على المعرفة، وقال إن المركز يؤكد التزامه التام ببناء مستقبل زاخر بالخبرات والفرص، لتحقيق النجاح والتنمية المستدامة، وتوطيد التعاون وأوجه التنسيق المتبادل مع الجهات والمؤسسات.
وشهدت الجلسة تفاعلاً كبيراً من الحضور الذين ثمنوا العمل الدؤوب للجهات المعنية بتوحيد الجهود الرامية لبناء مجتمع معلومات عالمي يساهم في تعزيز مستوى الأمان والخصوصية، وإيجاد الحلول الفعالة لتقليص أثرها، مع تقدم التكنولوجيا وتطورها، وتزايد التهديدات السيبرانية التي تمس جوانب مختلفة من حياتنا وخصوصيتنا.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ راشد بن حميد النعيمي الأمن السيبراني التكنولوجيا الأمن السیبرانی راشد بن حمید
إقرأ أيضاً:
ندوة حول استراتيجيات المرونة الرقمية في مواجهة مخاطر الأمن السيبراني
ناقشت ندوة "مخاطر الأمن السيبراني واستراتيجيات المرونة الرقمية" أبرز التحديات التي تواجه المؤسسات في ظل تزايد الهجمات السيبرانية، واستعرضت سبل تعزيز قدرات المؤسسات على التصدي لهذه الهجمات وضمان الاستمرارية في بيئة رقمية آمنة. كما سلطت الضوء على أهمية التأمين في مجال الأمن السيبراني ودوره في حماية المؤسسات من المخاطر الرقمية المتزايدة.
وهدفت الندوة إلى رفع الوعي بمخاطر الهجمات السيبرانية وتداعياتها على بيئة الأعمال، مع التأكيد على أهمية التأمين في هذا المجال، كما تركزت الجلسات على تمكين المشاركين من التعرف على أفضل الممارسات العالمية لحماية البيانات المؤسسية وتعزيز الثقافة الأمنية الرقمية داخل بيئة العمل، كما شكلت الندوة منصة مفتوحة للتواصل مع الخبراء والمتخصصين لتبادل الحلول والاستشارات في مجال الأمن السيبراني.
وقال المهندس إبراهيم بن عبدالله الحوسني عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان ورئيس لجنة الاقتصاد الرقمي وذكاء الاصطناعي: تمثل هذه الندوة منصة مهمة لتعزيز الوعي المؤسسي بمخاطر الأمن السيبراني، خاصة في ظل ما نشهده من تطور متسارع في الهجمات الرقمية وأساليب الاختراق، وإن تبادل الخبرات مع المختصين في قطاع الأمن السيبراني يمكّن المؤسسات من الاستفادة من أفضل الممارسات العالمية في حماية البيانات وبناء بيئة عمل رقمية آمنة ومستدامة.
مشيرا إلى أن التأمين السيبراني بات يشكل إحدى الأدوات الحيوية في منظومة الحماية الرقمية، إذ يوفر غطاء ماليا وتقنيا يساعد المؤسسات على التعامل مع تداعيات الحوادث السيبرانية، وتقليل الأضرار الناتجة عنها.
وأضاف: "تؤمن غرفة تجارة وصناعة عمان بأن الأمن السيبراني لم يعد مجرد خيار تقني، بل أصبح ضرورة استراتيجية لجميع قطاعات الأعمال، خاصة مع تسارع التحول الرقمي، لذلك تكتسب هذه اللقاءات أهمية كبيرة، حيث تجمع بين ممثلي القطاع الخاص وخبراء الأمن السيبراني، ما يفتح آفاقا أوسع لتبادل الحلول وتقديم الاستشارات، وبناء شراكات تسهم في إنشاء منظومة حماية سيبرانية متكاملة على مستوى المؤسسات، كما تسهم مثل هذه الفعاليات في تمكين المؤسسات من صياغة استراتيجيات مرونة رقمية فعّالة تضمن استمرارية الأعمال وتقليل مخاطر التهديدات السيبرانية."
وأكد راجيف أرورا، الرئيس التنفيذي لشركة هاودن لوسطاء التأمين، خلال كلمته الترحيبية في ندوة "مخاطر الأمن السيبراني واستراتيجيات المرونة الرقمية"، على أهمية التأمين السيبراني كأداة استراتيجية لحماية المؤسسات في ظل تصاعد وتنوع التهديدات الرقمية. وسلّط أرورا الضوء على التحديات المتزايدة التي تواجه الشركات، وأشار إلى الحاجة الملحة لتبني حلول تأمينية مبتكرة تواكب تطورات المشهد الرقمي.
شهدت الندوة عرضاً مرئيًا تخصصياً قدمه توماس، المدير الإقليمي ورئيس قسم الأمن السيبراني في شركة هاودن، تناول خلاله أبرز المستجدات في مشهد التهديدات السيبرانية، والتطورات التقنية التي تؤثر على نماذج الدفاع المؤسسية. كما قدمت جين، المديرة الإقليمية ورئيسة قسم المطالبات بالشركة، عرضا مشتركا مع مكتب المحاماة "كينيدي"، بعنوان: "المطالبات قيد التنفيذ: دراسات حالة واقعية"، استعرض العرض حالتين فعليتين من قطاعي المال والتصنيع، وتناول الجوانب القانونية ذات الصلة بقانون حماية البيانات الشخصية، ما أضفى بعدا قانونيا مهما على النقاش.
كما شهدت الندوة جلسة نقاشية شارك فيها نخبة من المختصين في مجال الأمن السيبراني من القطاعين الحكومي والخاص، شارك فيها كل من سوشيتا هاريوات مديرة التوزيع الإقليمي لخطوط التأمين المالي في هاودن، وعبدالله المعمري مدير تقنية المعلومات في شركة صحار ألمنيوم، وفيفيك بانيا من مكتب أمن المعلومات في شركة ليفا، وسونغ بونغ رئيس خدمات الحماية في بنك مسقط، وشريفة النعمانية مديرة الشراكات الاستراتيجية وقائدة النمو في هاودن.
ناقشت الجلسة التحديات السيبرانية التي تواجه مختلف القطاعات، وأكد المشاركون على أهمية تقييم المخاطر بشكل دوري، واعتماد سياسات مرونة رقمية فعالة، إضافة إلى تشجيع التعاون بين القطاعين العام والخاص لمواجهة التهديدات السيبرانية المتزايدة وتعزيز الحماية الرقمية في المؤسسات.
جاءت الندوة بتنظيم من غرفة تجارة وصناعة عمان بالتعاون مع شركة هاودن لوسطاء التأمين بمشاركة عدد من الخبراء والمتخصصين في مجال الأمن السيبراني، وأصحاب وصاحبات الأعمال.