بيلاروس تدين الهجوم على المركز التجاري بضواحي موسكو
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
دان الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو العمل الإرهابي الذي استهدف المركز التجاري "كروكس سيتي" بضواحي موسكو، مساء الجمعة، وقدم التعازي لنظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وقال لوكاشينكو في برقية التعزية للرئيس الروسي، التي نشرتها الخارجية البيلاروسية، إن بيلاروس "تدين بحزم هذا القتل البربري للناس الأبرياء الذي لا يمكن أن يقبل له أي تبرير".
وأعرب لوكاشينكو عن قناعته بأن "جميع المشاركين في التخطيط وارتكاب هذا العمل الشنيع سيتم تحديدهم، وسينالون العقاب المستحق".
وتمنى لوكاشينكو كذلك الصبر والسلوان لذوي الضحايا والشفاء العاجل للمصابين.
كما وصفت الخارجية البيلاروسية في بيان منفصل لها ما حدث بضواحي موسكو بأنه "عمل إرهابي بشع لا يمكن أن يكون له أي تبرير".
يذكر أن المركز التجاري "كروكس سيتي" بضواحي موسكو تعرض لهجوم مسلحين، مساء الجمعة، أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، حسب المعلومات الأولية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عمل إرهابي الرئيس البيلاروسي موسكو بضواحی موسکو
إقرأ أيضاً:
العليمي يطرق أبواب موسكو سرًّا.. وساطة روسية مرتقبة مع "الحوثيين" لإنقاذ ما يمكن إنقاذه
رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني (وكالات)
في خطوة مفاجئة تكشف حجم القلق داخل مجلس القيادة الرئاسي اليمني، فتح رشاد العليمي، رئيس المجلس المدعوم من التحالف، قناة تواصل جديدة مع روسيا، في محاولة يبدو أنها تهدف إلى إعادة ترتيب أوراق سلطته المترنحة، وسط تراجع الدعم الأميركي وصعود سياسي لافت للحوثيين على الساحة الإقليمية.
ووفقًا لمصادر دبلوماسية، طلب العليمي لقاءً عاجلاً مع القائم بأعمال السفير الروسي لدى اليمن، مشيرًا إلى رغبته في زيارة رسمية إلى موسكو خلال الأيام المقبلة. الهدف؟ السعي وراء دور روسي في تقريب وجهات النظر بين الأطراف اليمنية، في إشارة إلى بدء وساطة محتملة مع صنعاء التي تسيطر عليها جماعة "أنصار الله" (الحوثيون).
اقرأ أيضاً علاجك في مطبخك: 5 أعشاب "سحرية" تخفض السكر بسرعة وتحمي قلبك وكليتيك 15 مايو، 2025 "الشرع" يكشف وعدًا شخصيًا من ولي العهد السعودي غيّر مجرى التاريخ السوري 15 مايو، 2025وتزامن هذا التحرك مع غياب ملف اليمن بالكامل عن قمة ترامب – الخليجية الأخيرة، واستبعاد العليمي من لقاءات بارزة جمعت الرئيس الأميركي مع قادة دول الخليج، على عكس ما حدث مع الرئيس السوري الذي حظي باهتمام واضح ودعم مباشر من ولي العهد السعودي.
وقد حملت كلمات بعض القادة الخليجيين إشارات غير مباشرة نحو الاعتراف الواقعي بجماعة الحوثي كطرف سياسي حاضر في المشهد، ما زاد من قلق العليمي بشأن مستقبل مجلسه الذي يعاني أصلًا من تفكك داخلي وغياب أي غطاء دولي حقيقي.
وفي الوقت الذي لم تُصدر موسكو بعد موافقة رسمية على زيارة العليمي، إلا أن الإعلام الموالي له بدأ يروّج لإمكانية عقد اللقاء في نهاية مايو الجاري، ما يعكس حالة من الترقب، ومحاولة لصنع اختراق دبلوماسي يضع المجلس الرئاسي مجددًا على طاولة اللاعبين الدوليين.
ومع انشغال روسيا بالحرب في أوكرانيا، يبقى السؤال الأهم: هل تملك موسكو الإرادة والوقت للانخراط فعليًا في الملف اليمني؟ أم أن تحركات العليمي مجرد محاولة يائسة لتفادي سيناريو الإقصاء؟.