عودة إنستجرام للعمل بعد تعطله لساعات
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أعلنت شركة "ميتا" الأمريكية، أن خدمة إنستجرام Instagram، قد عادت إلى معظم المستخدمين، بعد حل مشكلة فنية تسببت في انقطاع الخدمة لساعات عن آلاف المستخدمين منذ مساء أمس الخميس.
ولم ترد "ميتا" على الفور على طلب "رويترز" للتعليق وتوضيح السبب وراء تعطل إنستجرام.
عطل يضرب إنستجرام
وبدأت خدمة إنستجرام فى العودة بشكل تدريجى بعد إنقطاع استمر لقرابة 10 ساعات منذ مساء أمس الخميس حتي منتصف اليوم الجمعة الموافق 22 مارس، حيث أبلغ عدد من مستخدمى منصات التواصل الاجتماعي عن تعطل الخدمة مما تعذر عليهم الوصول إلى حساباتهم على المنصة.
وأظهرت بيانات موقع تتبع الانقطاعات Downdetector، أن عدد حالات الانقطاع انخفض إلى حوالي 400 بعد أن أبلغ أكثر من 5000 مستخدم عن مشكلات في الوصول إلى إنستجرام في الولايات المتحدة حوالي الساعة 2230 بتوقيت جرينتش، والتي أشارت أيضا إلى أن غالبية المشكلات المبلغ عنها كانت تتعلق بمشكلات تسجيل الدخول على التطبيق.
وبحسب الكثيرين، فقد تسبب عطل إنستجرام في طردهم من حساباتهم بشكل مفاجي، مما جعلهم غير قادرين على العودة إليها، ولم يستطيع آخرون من تحديث خلاصاتهم.
وكان إنستجرام وفيسبوك قد انقطعا لأكثر من ساعتين في أوائل شهر مارس الجاري، بسبب مشكلة فنية، مع أكثر من 550 ألف بلاغ عن تعطل فيسبوك ونحو 92 ألف بلاغ لإنستجرام في ذروة العطل.
ويقوم موقع Downdetector بتتبع حالات انقطاع الخدمة عن طريق جمع تقارير الحالة من عدة مصادر، بما في ذلك الأخطاء التي يرسلها المستخدم على منصته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انستجرام عطل إنستجرام خدمة إنستجرام عطل يضرب إنستجرام
إقرأ أيضاً:
عاصفة شمسية اتجاه الأرض.. قصة ثقب يهدد الكوكب
رصد علماء الفلك ثقبا هائلا في الغلاف الجوي الخارجي للشمس، على شكل "مخلب عملاق"، أطلق تدفق كثيفا من الجسيمات المشحونة باتجاه كوكب الأرض، ما أثار تحذيرات من عاصفة جيومغناطيسية متوسطة القوة قد تؤثر على البنية التحتية الحيوية حول العالم.
وبحسب إدارة الطقس الفضائي الأمريكية (NOAA)، فإن الظاهرة تُعرف بـ"التدفق عالي السرعة من ثقب إكليلي" (CH HSS)، وقد تتسبب في اضطرابات مؤقتة في شبكات الكهرباء، وتأثيرات على عمل الأقمار الصناعية، إضافة إلى تعطل أنظمة الملاحة الجوية وإشارات الراديو، لاسيما في المناطق القريبة من القطبين.
عاصفة من المستوى G2العاصفة المصنفة من الدرجة الثانية (G2) على مقياس يمتد من G1 إلى G5، يُتوقع أن تُحدث ظاهرة الشفق القطبي في مواقع غير معتادة مثل نيويورك وميشيغان، وقد تصل إلى جنوب ولاية مين الأمريكية.
ويوضح الخبراء أن الثقب الإكليلي المشاهد على سطح الشمس ينبعث منه رياح شمسية بسرعة مئات الأميال في الثانية، هذا النوع من التدفق يمكن أن يؤدي إلى ما يُعرف بـ"منطقة التفاعل المشترك" (CIR)، وهي منطقة صدمية في الفضاء تُضخم تأثير العاصفة المغناطيسية على الأرض.
تأثيرات محتملة تشمل الكهرباء والملاحةمن أبرز التأثيرات المتوقعة للعاصفة الشمسية اضطرابات في شبكات الكهرباء، خاصة في خطوط العرض العليا و تعطل أجهزة الملاحة الجوية والراديوية و تغييرات في مدارات الأقمار الصناعية.
كما أن تلك العاصفة ذات تأثير على دقة إشارات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) كل تؤدي إلي ظهور الشفق القطبي في مناطق بعيدة عن القطبين.
تحذيرات من عواصف شمسية أشد مستقبلًافي هذا السياق، حذر علماء من أن العالم لا يزال غير مجهز للتعامل مع عواصف شمسية أكثر شدة، مشيرين إلى محاكاة حديثة تُظهر أن عاصفة شمسية كبرى قد تؤدي إلى انهيار شامل في شبكات الطاقة، انقطاع خدمات الإنترنت، تعطل السكك الحديدية، وتعطيل خطوط أنابيب الطاقة، ما قد يسبب أزمة عالمية.
دعوات لتكثيف الاستعداداتودعا الباحثون إلى ضرورة تحرك الحكومات بشكل عاجل لتعزيز الاستعدادات، عبر إطلاق أقمار صناعية متطورة لرصد الطقس الفضائي بدقة أكبر و تطوير أنظمة الإنذار المبكر و إعداد خطط طوارئ لحماية شبكات الطاقة والاتصالات.
ويأتي هذا التحذير ضمن سلسلة من التنبيهات الدولية المتزايدة إزاء تصاعد النشاط الشمسي خلال الدورة الشمسية الحالية، والتي يتوقع أن تصل ذروتها في عام 2025.