يقودهم خادم مسجد: تفاصيل جديدة بالصور بشأن خلية العملاء في لبنان
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
لا يمكن تحديد توجهات الاطفال السوريين المقبوض عليهم فيما اذا تم التغرير بهم ام انهم اطلعو على مهمة التجسس التي كلفو بها في لبنان والتي ادت الى اغتيال احد قادة كتائب القسام في لبنان
وفق التفاصيل الجديدة وبعد ان ألقت الأجهزة الأمنية اللبنانية القبض على جاسوسين في مخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين في مدينة صور جنوب لبنان، تؤكد الصور والتقارير ان الجاسوسين هما قاصران يحملان الجنسية السورية، كانا يتجولان منذ فترة في شوارع مخيم الرشيدية (بذريعة) الاوراق الصحية حيث ألقي القبض عليهما وهما يزرعان أجهزة تجسس في المخيم.
الخلية العميلة استخدمها الاحتلال في رصد واغتيال الشهيد القسامي هادي علي مصطفى، ( 46 عاما،) يوم 12 مارس الجاري، حيث قالت مصادر حينها إن "الطيران الإسرائيلي المسيّر أغار على طريق الحوش جنوب مدينة صور، مستهدفًا سيارة ودراجة نارية ما أدى إلى اشتعالهما".
تقارير قالت ان الفصائل الفلسطينية هو من اكتشف الخلية العميلة بعد اعتقال شابين في عمر 18، يبيعان المناديل الورقية في احياء المخيم، كانا يضعان جهاز تعقب في سيارة قريب للشهـيد هادي مصطفى
المصادر قالت ان المعتقلين من "النور" وحاصلان على الجنسية اللبنانية، وقد إعترفا بالقيام بهذا العمل اكثر من مرة، وقد سجلت إعترافاتهما بالصوت والصورة . وانهما يعملان لصالح حسن فياض . وهو خادم مسجد في محلة المعشوق بين صور والبرج الشمالي.
الفصائل الفلسطينية سلمت المتهمين الى مديرية المخابرات في الجيش اللبناني في الجنوب، التي اوقفت آخرين مقربين من خادم المسجد، الذي يحمل ايضا الجنسية اللبنانية، على ذمة التحقيق .
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
رحلة عمل لم تكتمل و3 نعوش تهز شبين القناطر.. تفاصيل حادث سير الإقليمي
تحولت لحظات الصباح إلى مأساة دامية، بعدما استيقظت مدينة شبين القناطر على فاجعة فقدان ثلاثة من شبابها في حادث سير أليم على الطريق الإقليمي قرب بلبيس.
مشهد الجنازات الثلاث، التي انطلقت من مسجد المدينة وسط دموع الأهل وذهول الأصدقاء، رسم ملامح الحزن على وجه القليوبية بأسرها، وترك ألمًا لا يُنسى في قلوب كل من عرف الضحايا.
في السطور التالية نرصد القصة الكاملة، حيث شيع أهالي مدينة شبين القناطر بمحافظة القليوبية، في مشهد مهيب، جثامين 3 من شباب المدينة، لقوا مصرعهم في حادث أليم وقع على الطريق الإقليمي قرب بلبيس، أثناء توجههم إلى عملهم.
انطلقت الجنازات الثلاث من مسجد شبين القناطر، بعد أداء صلاة الجنازة على الضحايا، الذين تحولوا إلى رمز للحزن في المدينة، وهم: محمد صابر محمد صبري مدبولي الطناني، وشهرته "محمد روبي"، عبدالخالق ياسر عبدالخالق علي الدين، محمد فاروق فهمي، وشهرته "محمد فاروق النص".
وخيم الحزن على الأهالى وتحولت صفحات الفيسبوك سرادق عزاء امتلأ بدعوات الأهالى للشباب بالرحمة والمغفرة ولذويهم بالصبر والسلوان.