وديع الخازن بحث مع سفير لبنان في روما مبادرة بكركي
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
إستقبل عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن في دارته سفير لبنان لدى الكرسي الرسولي الدكتور فريد الياس الخازن، وكانت مناسبة تم فيها التداول بالأوضاع الراهنة والتطورات. وتمنّيا أن "تسلك مبادرة بكركي التي أطلقها البطريرك الراعي طريقها إلى النجاح، فضلاً عن نظرة الفاتيكان حيال لبنان وحرص المسؤولين فيه على عدم هدر الوقت وإطالة مدى الشغور في الرئاسة الأولى، وجعل جلسة البرلمان المقبلة محطة مفصلية في عملية إنتخاب رئيس جديد للجمهورية، والإنطلاق في مسار إعادة تشكيل المؤسسات الدستورية كي يستعيد الوطن نبضه ويسترجع الشعب حياته الطبيعية".
كما إستقبل الخازن في وقت لاحق، رئيس أساقفة بيروت للموارنة السابق المطران بولس مطر للإطمئنان الى صحته بعد العملية الجراحية التي أُجريت له وتكلّلت بنجاح تام.
وإتصل بالخازن أيضاً بكل من الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي ورئيس "التيار الوطني الحرّ" النائب جبران باسيل وعددا من الوزراء والنواب والرؤساء الروحيين والشخصيات.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس الأمان النووي السابق : ما تملكه إيران من يورانيوم مخصب يمكن استخدامه لتصنيع المادة النووية اللازمة
أكد الدكتور كريم الأدهم، رئيس مركز الأمان النووي السابق، أن سر عدم حدوث تسريب نووي عقب الضربة الأمريكية التي استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية، يعود إلى أن هذه المواقع هي منشآت لتخصيب اليورانيوم، وهي الوحيدة التي تُنتج المادة اللازمة لصناعة السلاح النووي، لذلك جرى التركيز على استهدافها.
وأوضح كريم الأدهم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن التسريب النووي الإشعاعي مرتبط بشكل كبير بالمركب الكيميائي المستخدم في تخصيب اليورانيوم، مشيرًا إلى أن هذه المادة تكون في الحالة الغازية عند درجة حرارة 70، وإذا انخفضت عن هذه الدرجة تتحول إلى الحالة السائلة وتترسب بجانب المحطة، ويكون التلوث في هذه الحالة محليًا ومحدودًا بالمنطقة المحيطة.
وأضاف كريم الادهم، أن الكمية المخصبة من اليورانيوم تم نقلها مسبقًا وتم توفير الحماية لها، نظرا لأهميتها الاستراتيجية، مؤكدًا أنه لا يوجد خطر على المنطقة من وجود تلوث إشعاعي ناتج عن منشآت إيران النووية، مشيرًا إلى أن الجهات الرقابية في الدول المجاورة، مثل مصر والكويت والسعودية، أجرت قياسات دقيقة، ولم تُسجل أي زيادة في مستويات الإشعاع.
وتابع: "في حال وجود أجهزة طرد مركزي، فإن ما تملكه إيران من يورانيوم مخصب يمكن استخدامه لتصنيع المادة النووية اللازمة لصناعة السلاح النووي، وهو أمر وارد"، موضحًا أن مفاعل "بوشهر" هو المنشأة التي قد تمثل خطرًا إشعاعيًا في حال استهدافه، لكنه لا يُعتبر هدفًا استراتيجيًا لإسرائيل.