روسيا: اعتقال 11 شخصا بينهم 4 إرهابيين مشاركين في هجوم كروكوس
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أبلغ مدير هيئة الأمن الفيدرالية الروسية ألكسندر بورتنيكوف الرئيس فلاديمير بوتين عن اعتقال 11 شخصا، بينهم 4 إرهابيين شاركوا بشكل مباشر في الهجوم على مركز “كروكوس” التجاري.
وقالت الخدمة الصحفية للكرملين اليوم السبت، “أبلغ مدير هيئة الأمن الفيدرالية الروسية ألكسندر بورتنيكوف الرئيس فلاديمير بوتين عن اعتقال 11 شخصا، من بينهم جميع الإرهابيين الأربعة الذين شاركوا بشكل مباشر في الهجوم الإرهابي على “كروكوس سيتي هول”.
وأضافت أن بورتنيكوف أبلغ بوتين كذلك عن عمل الأمن الفيدرالي على تحديد قاعدة المتواطئين مع منفذي هجوم “كروكوس”.
من جانبها، أوضحت هيئة الأمن الفدرالية في بيان لها أنه بعد تنفيذ الهجوم الإرهابي، حاول المجرمون الهروب، متوجهين بالسيارة نحو الحدود الروسية الأوكرانية.
وتابع أنه نتيجة إجراءات الأجهزة المختصة ووكالات إنفاذ القانون، “تم اعتقال الإرهابيين الأربعة جميعهم خلال ساعات قليلة في مقاطعة بريانسك، ويجري حاليا نقلهم إلى موسكو”.
وأشار البيان إلى أنه يجري العمل للتعرف على كافة ملابسات الهجوم الإرهابي، و”قد ثبت أن الهجوم الإرهابي تم التخطيط له بعناية، وأن الأسلحة التي استخدمها الإرهابيون كانت معدة مسبقا في مخبأ”.
ومساء الجمعة اقتحم عدد من المسلحين مركز “كروكوس” وأطلقوا النار على الجمهور من مسافة قريبة وألقوا قنابل حارقة، ما تسبب في اندلاع حريق ضخم في المبنى.
وأفادت لجنة التحقيق االروسية صباح اليوم السبت بارتفاع عدد قتلى الهجوم إلى 93 شخصا، بينهم أطفال، في حصيلة غير نهائية، فيما أكدت السلطات نقل أكثر من 100 شخص إلى مستشفيات، بينهم عشرات الحالات الخطيرة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اعتقال 11 شخصا هجوم كروكوس الهجوم الإرهابی
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن تقدمها في سومي وأوكرانيا تحذر من هجوم واسع النطاق
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، سيطرتها على قرية جديدة في منطقة سومي الواقعة شمال شرق أوكرانيا، وسط تصاعد المخاوف من هجوم بري واسع، حيث أمرت السلطات الأوكرانية بإخلاء إلزامي لعدد من القرى الحدودية.
وذكرت الوزارة الروسية أن قواتها بسطت سيطرتها على قرية فودولاغي، الواقعة قرب الحدود الروسية، في أحدث تقدم ميداني بعد سلسلة من القرى الأخرى التي أعلنت موسكو السيطرة عليها في المنطقة خلال الأسابيع الأخيرة.
كما أكدت موسكو سيطرتها على قرية نوفوبيل في منطقة دونيتسك، حيث تحتدم المعارك بشكل يومي.
ومن جانبه، قال رئيس أركان الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي إن روسيا تركز هجماتها على عدة محاور في دونيتسك، خاصة بوكروفسك وتوريتسك، بالإضافة إلى أجزاء من منطقة سومي.
وذكر سيرسكي أن التصعيد العسكري الروسي يمتد أيضا إلى الجنوب، خاصة منطقة زاباروجيا، مما يزيد الضغط على الجيش الأوكراني الذي يعاني من ضعف في التجهيزات ونقص في الموارد.
تحذيرات أوكرانيةوكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد حذر هذا الأسبوع من حشد روسيا أكثر من 50 ألف جندي قرب منطقة سومي، في ما وصفه بأنه تمهيد لهجوم كبير.
وترجّح مصادر أوكرانية أن موسكو تسعى لإقامة منطقة عازلة قرب الحدود لمنع أي توغل أوكراني، كما حدث الصيف الماضي بمنطقة كورسك الروسية.
إعلانوفي هذا السياق، أصدرت سلطات منطقة سومي أوامر إخلاء إلزامية لسكان 11 قرية حدودية، مشيرة إلى أن القرار يأتي "نظرا للتهديد المستمر لحياة المدنيين جراء القصف الروسي". وكانت الأوامر قد شملت منذ بداية التصعيد أكثر من 213 بلدة بالمنطقة.
مفاوضات محتملة بإسطنبولورغم استمرار التصعيد، طرحت روسيا مقترحا لإجراء جولة جديدة من المفاوضات المباشرة مع أوكرانيا الاثنين المقبل في إسطنبول، وذلك بعد جولة أولى جرت في 16 مايو/أيار دون تحقيق نتائج ملموسة.
لكن كييف لم ترد رسميا على المقترح، مطالبة بالحصول المسبق على "المذكرة" التي تحتوي على الشروط الروسية لتحقيق سلام دائم. بالمقابل، رفض الكرملين تقديم الوثيقة، معتبرا أن ذلك يجب أن يتم خلال المحادثات.
وتزداد الشكوك الأوكرانية إزاء النوايا الروسية، خاصة بعد تصريحات زيلينسكي التي اتهم فيها موسكو بمحاولة إجهاض أي مسار تفاوضي جاد، مشيرا إلى أن تشكيلة الوفد الروسي بالجولة الأولى -برئاسة مستشار من الصف الثاني- تعكس عدم الجدية.
ومن جانبه دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال مكالمة هاتفية مع زيلينسكي مساء الجمعة، الطرفين إلى إرسال "وفدين قويين" للمحادثات، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول.
وقد تواصلت الغارات الروسية على الأراضي الأوكرانية، حيث أفادت السلطات المحلية بمقتل 8 مدنيين على الأقل، بينهم طفلة تبلغ من العمر 9 سنوات، جراء القصف في مناطق متفرقة.
يُذكر أن روسيا شنت غزوا عسكريا شاملا على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، ولا تزال تحتل نحو 20% من الأراضي الأوكرانية.