تنوي المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، تخفيض القيمة التحويلية “للمساعدات النقدية” التي تدعم بها اللاجئين وذلك اعتبارا من شهر مايو القادم.

وكشفت المفوضية السامية، في تقريرها الأخير حول عملياتها في الأردن، أن “تخفيض قيمة المساعدات يأتي بسبب الانخفاض السريع في تمويل الجهات المانحة للمفوضية”.

وقدمت المفوضية خلال فبراير الماضي، مساعدات نقدية لأكثر من 30 ألف أسرة لاجئة في المجتمعات المضيفة.

وأشارت إلى أن “ربع مليون لاجئ كانوا قد تلقوا الدعم من المفوضية، منهم 120 ألف لاجئ في المخيمات تلقوا مساعدة ربع سنوية في يناير”.

وذكرت المفوضية في تقريرها، أن “دخل اللاجئين خلال الأشهر الماضية انخفض بشكل كبير، بينما بقيت مستويات ديونهم مرتفعة، ما يعني زيادة نقاط الضعف لديهم”.

وأضافت أن: “المساعدات النقدية” التي تقدمها المفوضية بقيت “مصدرا هاما للدخل للاجئين” في الأردن.

ومع ذلك، حتى مع المساعدة كانت أكثر من 60 % من الأسر المستفيدة استوفت أقل من نصف احتياجاتها الأساسية.

ووفق التقرير فإن “حجم التمويل المقدم للمفوضية بلغ خلال الشهرين الماضيين 52 مليون دولار، وذلك من أصل 374.8 مليون متطلبات التمويل للعام الحالي”.

فيما كانت العام الماضي، قد حصلت على تمويل يقدر بـ 168.2 مليون دولار من أصل متطلبات التمويل البالغة حوالي 390 مليون دولار، وبنسبة تمويل قدرت بـ 43 %”.

وتقدر المفوضية عدد اللاجئين المسجيلن لديها في الأردن بنحو “714 ألف لاجئ، منهم 639.5 ألف سوري، و55.2 ألف عراقي، و12.7 ألف يمني، وحوالي 5 آلاف لاجئ من السودان، و475 من الصومال، وحوالي 1 ألف من جنسيات أخرى”.

المصدر: “خبرني”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی الأردن

إقرأ أيضاً:

رئيس بعثة مفوضية شؤون اللاجئين لـ سانا: 500 ألف لاجئ عادوا إلى سوريا ونرحب بإعلان رفع العقوبات عنها

دمشق-سانا

أعلن رئيس بعثة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا، غونزالو فارغاس يوسا، أن عدد اللاجئين الذين عادوا إلى البلاد منذ سقوط النظام البائد بلغ نصف مليون شخص، معرباً عن ترحيبه بإعلان الرئيس الامريكي دونالد ترامب رفع العقوبات المفروضة على سوريا.

وأوضح فارغاس يوسا في لقاء خاص مع سانا، أن سقوط نظام الأسد شكّل فرصة تاريخية لمعالجة قضية اللاجئين والنازحين، التي امتدت آثارها المؤلمة لأكثر من 14 عاماً، لافتاً إلى وجود رغبة كبيرة لدى هؤلاء بالعودة إلى ديارهم، بعد زوال السبب الرئيسي لابتعادهم، والمتمثل بالخوف من نظام الأسد وممارساته القمعية، مثل الاعتقال والتعذيب والتجنيد الإجباري، مشيراً إلى أن عدد العائدين بلغ حالياً نصف مليون لاجئ، معظمهم من الأردن ولبنان وتركيا والعراق ومصر.

وبيّن فارغاس يوسا أن المفوضية دعت منذ سقوط نظام الأسد إلى رفع العقوبات عن سوريا، وأن إعلان ترامب أمس الأول عن رفعها إن تم تنفيذه بسرعة سيكون له أثر إيجابي كبير في دعم العودة الطوعية المستدامة والواسعة لملايين اللاجئين والنازحين السوريين الذين عانوا طويلاً في الشتات، موضحاً أن التحدي الأكبر حالياً أمام عودة اللاجئين هو الجانب الاقتصادي، نظراً لحجم الدمار الذي طال مختلف مناحي الحياة خلال السنوات الأربع عشرة الماضية.

برامج المفوضية في دعم العائدين

وأشار رئيس البعثة إلى أن البنية التحتية في سوريا تضررت بشكل كبير، وأن المفوضية تحاول أداء دورها في تقديم الدعم الأساسي، وخصوصاً للعائدين من اللاجئين والنازحين، بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، مبيناً أن المساعدات تشمل تقديم الدعم في مجال النقل للاجئين والنازحين من الفئات الأكثر ضعفاً، حيث توجد فئة كبيرة منهم، ولا سيما في الأردن ولبنان، ترغب بالعودة لكنها لا تملك حتى تكلفة السفر.

ولفت إلى أن المساعدات تتضمن برامج صغيرة لإصلاح أجزاء من المنازل المتضررة، في ظل غياب الموارد المالية الكافية لإعادة إعمارها بالكامل، إضافة إلى برنامج جديد لتقديم مبالغ نقدية بسيطة للعائدين، لتغطية احتياجاتهم الأساسية خلال الأشهر الأولى من العودة، وتقديم الدعم القانوني للحصول على الوثائق الرسمية، وهو أمر بالغ الأهمية من الناحية الأمنية والخدمية، حيث تمكّن تلك الوثائق العائدين من إثبات هويتهم، والوصول إلى الخدمات الأساسية.

ورأى فارغاس يوسا أن ما تقوم به المفوضية وحده لا يكفي، فما يضمن عودة الملايين من اللاجئين والنازحين واستقرارهم هو رفع العقوبات، وبدء مشاريع استثمارية واسعة النطاق، وتوفير البيئة القانونية التي تتيح للقطاع الخاص العمل داخل سوريا، موضحاً أن هذه الإجراءات تتجاوز اختصاص المفوضية، وأن المانحين والمؤسسات المالية والحكومات يجب أن يسرّعوا مساهماتهم في هذا المسار.

علاقات المفوضية مع الحكومة السورية ودور المجتمع الدولي في دعم سوريا الجديدة

وأكد فارغاس يوسا أن العلاقة مع الحكومة السورية الحالية شهدت تطوراً إيجابياً، والتعاون قائم بشكل جيد جداً، مع وجود لقاءات ثنائية عديدة، مع المحافظين في جميع أنحاء البلاد تهدف لتلبية الاحتياجات العاجلة للفئات الأكثر ضعفاً، مشيراً إلى استعداد هيئات الأمم المتحدة لتقديم الدعم للحكومة في تطوير قدراتها المؤسسية، مستفيدة من خبراتها الدولية.

واعتبر فارغاس يوسا أن للمجتمع الدولي دوراً محورياً في دعم جهود الحكومة السورية لبناء مجتمع متماسك وشامل، مؤكداً أن العملية السياسية، وإعادة الاندماج المجتمعي لا يمكن أن تنجح في ظل تدهور اقتصادي، فكلما زادت الاستثمارات، ووتيرة إعادة الإعمار، وتوفرت فرص العمل، يكون المجتمع أكثر قوة وتماسكاً.

مخاطر الألغام وتراجع التمويل الدولي

وحذّر رئيس البعثة من أن الذخائر غير المنفجرة والألغام تشكل أحد أكبر العوائق أمام عودة اللاجئين والنازحين داخلياً، مشيراً إلى ضرورة أن يحرز المجتمع الدولي بالتعاون مع السلطات السورية، تقدماً ملموساً في هذا الملف، إذ يقتل أو يُصاب سوريون يومياً، بسبب هذه المخاطر.

وحول عمل البعثة داخل سوريا، أوضح فارغاس يوسا أن الكثير من القيود التي فرضها نظام الأسد البائد أُزيلت الآن، وهناك تحسن نسبي، حيث توفر المفوضية المأوى، وتقوم بإصلاح بعض المنازل، ومع ذلك فإن الانخفاض الحاد في تمويل المانحين هذا العام سيجبر المفوضية على إغلاق 44% من أصل 122 مركزاً مجتمعياً، وتقليص عدد الموظفين بنسبة تقارب 30%، مشيراً إلى أن وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية تعاني من الظروف نفسها، ما يعني أن عدداً أقل من السوريين سيحصل على مساعدات إنسانية في عام 2025.

كما حذّر من أن انخفاض الدعم الدولي ستكون له آثار مدمرة على حياة السوريين، حيث يرى موظفو المفوضية يومياً الآثار الإنسانية لهذا التراجع، وقد تكون له تداعيات سياسية، وخاصة أن التغيير السياسي الأخير خلق أملاً كبيراً لدى السوريين.

موقف المفوضية من الاعتداءات الإسرائيلية

وفيما يتعلق بالاعتداءات الإسرائيلية، قال رئيس البعثة: “إن أي عمل من شأنه خلق حالة من عدم الاستقرار والخوف والقلق بين السوريين هو أمر سلبي للغاية، وقد يُسهم في تثبيط رغبتهم في العودة، سواء أكانوا لاجئين أم نازحين”.

مؤشرات التفاؤل مرتفعة بين السوريين حول مستقبل بلادهم

أوضح رئيس البعثة أن سقوط نظام الأسد وتولي جهة جديدة إدارة البلاد قوبل بترحيب واسع من قبل غالبية السوريين في الداخل والخارج، مبيناً أن المفوضية أجرت مسحاً بين ممثلي اللاجئين السوريين في المنطقة بعد الثامن من كانون الأول، حول نواياهم بشأن العودة، وكانت النتيجة أن نحو 80% منهم عبّروا عن رغبتهم في العودة إلى بلدهم.

وأضاف: إن عدداً كبيراً من السوريين يمكن أن يعودوا خلال الأشهر المقبلة، وهو ما يعكس مؤشراً قوياً على التفاؤل الشعبي بالتغيير السياسي الذي شهدته البلاد، مشدداً على أهمية أن تواصل الحكومة السورية جهودها لتطبيق رؤيتها في بناء مجتمع يحظى فيه الجميع بالاحترام والمساواة.

بعثة مفوضية شؤون اللاجئين 2025-05-15Hassan Nasrسابق شركة ‏”‏MTN‏” تعلن عن خدمة ‏”‏E sim‏” الشريحة الإلكترونية لمواكبة أحدث التقنيات ‏في قطاع الاتصالاتالتالي وزارة الشؤون الاجتماعية تقيم جلسات توجيهية لتنسيق حماية الطفل في سورياآخر الأخبار 2025-05-15وزارة الشؤون الاجتماعية تقيم جلسات توجيهية لتنسيق حماية الطفل في سوريا 2025-05-15رئيس بعثة مفوضية شؤون اللاجئين لـ سانا: 500 ألف لاجئ عادوا إلى سوريا ونرحب بإعلان رفع العقوبات عنها 2025-05-15شركة ‏”‏MTN‏” تعلن عن خدمة ‏”‏E sim‏” الشريحة الإلكترونية لمواكبة أحدث التقنيات ‏في قطاع الاتصالات 2025-05-15ترامب: الرئيس الشرع رجل جيد وقوي 2025-05-15وزير الخارجية السيد أسعد الشيباني: بناء على توجيهات فخامة الرئيس أحمد الشرع، وجهتُ بفتح سفارة وقنصلية للجمهورية العربية السورية في ليبيا، لتقديم الخدمات لأبناء الجالية وتعزيز العلاقات الأخوية. سأرسل فريقاً ميدانياً للمتابعة، تمهيداً لزيارة رسمية إلى الحكومة الليبية الكريمة لاستكمال الإجراءات والتنسيق المشترك 2025-05-15وزارة الرياضة والشباب: رفع العقوبات سيمهد لمرحلة جديدة من التعاون المثمر ويعجل في حركة التطور الرياضي 2025-05-15تفقد سير الامتحانات في الثانوية الزراعية والبيطرية بحمص 2025-05-15وزير التربية والتعليم ومحافظ حماة يبحثان واقع التعليم في المحافظة 2025-05-15عملية مشتركة بين وزارتي الداخلية السورية والتركية تسفر عن القبض على مهربي مواد مخدرة وضبط أكثر من 9 ملايين حبة كبتاغون 2025-05-15لتعزيز الوعي الصحي.. الدفاع المدني ينظم ورشة تدريبية في المدينة الجامعية بدمشق

صور من سورية منوعات دراسة علمية تكتشف علاجاً واعداً لاستعادة البصر 2025-05-14 اكتشاف آلية غير متوقعة وراء تلف القلب بعد النوبات 2025-05-09فرص عمل وزارة التجارة الداخلية تنظم مسابقة لاختيار مشرفي مخابز في اللاذقية 2025-02-12 جامعة حلب تعلن عن حاجتها لمحاضرين من حملة الإجازات الجامعية بأنواعها كافة 2025-01-23
مواقع صديقة أسعار العملات رسائل سانا هيئة التحرير اتصل بنا للإعلان على موقعنا
Powered by sana | Designed by team to develop the softwarethemetf © Copyright 2025, All Rights Reserved

مقالات مشابهة

  • رئيس بعثة مفوضية شؤون اللاجئين في سوريا: 500 ألف لاجئ عادوا إلى البلاد منذ سقوط نظام الأسد
  • المفوضية: 970 ألف لاجئ مسجل في مصر معظمهم سودانيون ونواجه نقصًا حادًا في التمويل
  • تحتضن 62 جنسية.. الأمم المتحدة: السوادنيون يشكلون أغلب اللاجئين في مصر
  • لقاء خاص.. مع رئيس بعثة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا غونزالو فارغاس يوسا
  • السودان: الأمم المتحدة ترحب باستمرار فتح معبر “أدري” وتحذر من مخاطر في دارفور
  • الأمم المتحدة تخفض خطط المساعدات لليمن بسبب نقص التمويل الإنساني العالمي
  • كارثة إنسانية تلوح في الأفق: الأمم المتحدة تقلص مساعداتها لليمن والصومال بسبب نقص التمويل
  • مصر تدعو لحشد التمويل لتنفيذ خطة إعادة إعمار غزة
  • تحذير أممي من تداعيات خفض التمويل بأفغانستان
  • رئيس بعثة مفوضية شؤون اللاجئين لـ سانا: 500 ألف لاجئ عادوا إلى سوريا ونرحب بإعلان رفع العقوبات عنها