مواد غذائية تخفض خطر تطور سرطان الثدي
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
تغطي استراتيجية الوقاية من السرطان مجموعة واسعة من خيارات نمط الحياة، حيث تلعب العادات الغذائية دورا حاسما. فما هي المنتجات التي تقلل من خطر الإصابة بالسرطان؟.
تشير الدكتورة يلينا مانوفسكايا خبيرة التغذية في حديث لـ Pravda.Ru إلى بعض هذه المواد:
- خضروات الفصيلة الصليبية. تشمل هذه الخضروات البروكلي والقرنبيط وكرنب بروكسل وغيرها.
- الثمار، مثل الفراولة والعليق الأحمر غنية بالأنثوسيانين وحمض الإيلاجيك، المعروفين بخصائصهما المضادة للأكسدة والمضادة للسرطان. وقد ثبت أن الأنثوسيانين يمنع نمو الخلايا السرطانية ويقلل الالتهاب، بينما حمض الإيلاجيك له القدرة على تثبيط نمو الخلايا السرطانية. بالإضافة إلى ذلك، تساعد خصائص هذه المركبات المضادة للأكسدة على تقليل الإجهاد التأكسدي وتلف الحمض النووي، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بالسرطان.
- الأسماك الدهنية، مثل السلمون والماكريل والسردين غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، وخاصة حمض الإيكوسابنتاينويك Eicosapentaenoic Acid (EPA) وحمض الدوكوساهيكسانويك docosahexaenoic acid (DHA). وتساعد هذه الأحماض على تخفيض خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، بما فيها سرطان القولون والمستقيم وسرطان البروستاتا. وتلعب خصائص أحماض أوميغا 3 الدهنية المضادة للالتهابات دورا رئيسيا في تعديل الاستجابة المناعية للجسم وتقليل الالتهاب المزمن، الذي هو عامل مساهم في تطور السرطان.
- الثوم والبصل. يحتوي الثوم والبصل على مركبات الكبريت، مثل الأليسين، التي أظهرت قدرتها على تثبيط نمو الخلايا السرطانية وتقليل خطر الإصابة بسرطان الجهاز الهضمي.
- الشاي الأخضر. يحتوي الشاي الأخضر على مادة الكاتيكين التي لها خصائص مضادة للأكسدة ومقاومة للسرطان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السرطان الإصابة بالسرطان خطر الإصابة بالسرطان خطر الإصابة بالسرطان
إقرأ أيضاً:
علامات تحذيرية قد تدل على حملك لجين خطير يسبب السرطان
كشفت النجمة البريطانية العالمية كارا توينتون، البالغة من العمر 41 عامًا، عن خضوعها لعملية استئصال كامل للثديين، بعد اكتشاف إصابتها بطفرة جينية خطيرة تُعرف باسم BRCA، والتي تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض.
الممثلة كارا توينتون تكشف خضوعها لعملية استئصال الثديين بعد اكتشاف طفرة جينية قاتلةوفي مقطع فيديو مؤثر نشرته عبر حسابها الرسمي على "إنستجرام"، وجهت توينتون رسالة إلى النساء حول العالم، دعتهم فيها إلى ضرورة الانتباه إلى العلامات التي قد تدل على حمل هذه الطفرة الوراثية.
وقالت توينتون:
"ربما سمعتم عن الجينين BRCA1 وBRCA2، وكحاملة لإحدى الطفرات، فإنني معرضة بدرجة كبيرة للإصابة بسرطان الثدي والمبيض."
ويُعد سرطان الثدي الوراثي مرتبطًا بشكل وثيق بوجود طفرات في جيني BRCA1 وBRCA2، إذ تشير إحصاءات المعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة إلى أن حاملي هذه الطفرات معرضون للإصابة بالسرطان بنسبة تتراوح بين 45% إلى 85% طوال حياتهم.
كما أن الطفرة الجينية يمكن أن تنتقل وراثيًا، حيث تبلغ احتمالية نقلها إلى الأبناء 50%، ما يفسر انتشار بعض أنواع السرطان في عائلات بعينها.
وفقًا للخبراء، فإن أول مؤشر لاحتمالية حمل الطفرة يتمثل في إصابة أحد الأقارب من الدرجة الأولى أو الثانية بأحد أنواع السرطان المرتبطة بها قبل سن الخمسين، مثل:
سرطان الثدي
سرطان المبيض
سرطان البنكرياس
سرطان الثدي لدى الذكور
أو سرطان البروستاتا قبل سن الثمانين
كما أن الأشخاص من أصول يهودية أشكنازية يُعدون أكثر عرضة لحمل الطفرة، حيث يحملها واحد من كل 40 شخصًا، مقارنة بواحد من كل 250 في عموم السكان البريطانيين، حسب خدمة الصحة الوطنية البريطانية (NHS).
رغم أن اختبارات الكشف عن الطفرات الجينية تساعد على الوقاية واتخاذ قرارات علاجية مبكرة، مثل: الخضوع لفحوصات دورية أو حتى جراحات وقائية، إلا أن هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS) تحذر من أن نتائج هذه الاختبارات قد تسبب قلقًا مستمرًا للمصابين، حتى لو لم تظهر عليهم أعراض المرض.
وفي سياق متصل، أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة كامبريدج، أن الأدوية المستخدمة لعلاج سرطان الثدي في مراحله المتقدمة، قد تكون فعّالة كوسيلة وقائية لمن يحملون الطفرة الوراثية، ما يمهّد الطريق أمام استراتيجيات علاجية جديدة لمنع المرض قبل ظهوره.
ورغم كل ما سبق، تؤكد الأبحاث أن معظم حالات سرطان الثدي والمبيض لا ترتبط بهذه الطفرات الجينية، بل تنجم غالبًا عن تلف الحمض النووي المتراكم نتيجة عوامل بيئية، مثل التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية.