قال آصف علي زرداري رئيس جمهورية باكستان الإسلامية إن يوم الاستقلال الذي يوافق 23 مارس تاريخ عظيم لبلاده في تحقيق المصير مشيرًا إلى أنه وضع الأساس لإنشاء مستقبل الباكستانيين معلقا: “دعونا نفكر في رحلتنا ونحتفل بإنجازاتنا، ونؤكد من جديد التزامنا نحو باكستان مزدهرة وموحدة”.
وأضاف قائلا: عندما نعود إلى صفحات التاريخ نتذكر رؤية وتصميم أجدادنا، كان قرار باكستان لعام 1940 بمثابة نقطة تحول حاسمة، حيث حدد المسار لتأسيس باكستان في 14 أغسطس 1947.

واليوم، نكرم الالتزام والتضحيات التي قدمها القائد الأعظم محمد علي جناح ورفاقه الذين عملوا بلا كلل. نحو تحويل حلم العلامة الدكتور محمد إقبال إلى واقع.

وتابع: “لقد ضمنت قواتنا المسلحة والإدارة المدنية والشرطة ووكالات إنفاذ القانون بالتزام لا يتزعزع سلامة وأمن وسيادة أمتنا، إن دورهم المنتصر في الحرب التي استمرت عقدين من الزمن ضد الإرهاب والاستجابة السريعة لنداء الواجب في أوقات الكوارث الطبيعية، والمساهمة في بعثات حفظ السلام في جميع أنحاء العالم، يعكس التزامنا الثابت بالسلام العالمي والتعايش السلمي”.

واستكمل: “دعونا نعترف أيضًا بالتضحيات التي لا مثيل لها لإخواننا الكشميريين، سواء أثناء الحركة الباكستانية أو في النضال المستمر من أجل حرية جامو وكشمير التى تحتلها الهند  بشكل غير قانوني. ويعاني شعب جامو و كشمير المحتلة  من أسوأ أشكال القمع والإرهاب الذي ترعاه الدولة على أيدي قوات الاحتلال الهندية، والتي تفاقمت بسبب أجندة الهندكة، والتي تجسدت في الإلغاء الأحادي للمادتين 370 و35أ. إن مفتاح السلام الدائم في جنوب آسيا هو حل النزاع وفقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وباكستان، من جانبها، ملتزمة بتقديم كافة أنواع الدعم المعنوي والدبلوماسي حتى يحصل الشعب المضطهد على حقه في تقرير المصير”.
 

وتطرق إلى القضية الفلسطينية قائلا: وبالمثل، تشعر باكستان بقلق عميق إزاء القتل العشوائي للفلسطينيين الأبرياء والهجمات المستمرة على المؤسسات التعليمية والمستشفيات من قبل قوات الدفاع الإسرائيلية. وتظل باكستان ثابتة في دعمها المبدئي لإنشاء دولة فلسطين المستقلة والقابلة للحياة والمتصلة، على أساس حدود ما قبل عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف.


واختتم قائلا: وبروح يوم باكستان، دعونا نؤكد من جديد التزامنا بالديمقراطية والعدالة والمساواة. إنني أحث كل واحد منكم على المشاركة بنشاط في عملية بناء الأمة؛ احتضان قيم العمل الجاد والنزاهة والرحمة. ومعًا، متحدين، سنتغلب على العقبات ونرسم مسارًا نحو مستقبل أفضل وأكثر إشراقًا لباكستاننا الحبيبة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: احتفال باكستان اليوم الوطني

إقرأ أيضاً:

الوكيل العام الجديد للملك يؤكد على استقلال القضاء ويعلن عن تحديث النيابة العامة لتعزيز العدالة

أكد هشام البلاوي الوكيل العام الجديد للملك لدى محكمة النقض، بصفته رئيسًا للنيابة العامة، اليوم الأربعاء، بمناسبة تنصيبه، على التزامه الراسخ بتكريس استقلال السلطة القضائية والنيابة العامة، والسهر على التطبيق السليم والعادل للقانون.

جاء ذلك في كلمة شدد فيها على أهمية العدالة في « مستوى الرهانات » التي تمر بها البلاد، مستشهدًا بالخطاب الملكي السامي لعام 2009 الذي دعا إلى « قضاء فعال ومنصف، باعتبار حصنا منيعا لدولة الحق ».

وأعلن الوكيل العام للملك عن خطط لمراجعة النظام الهيكلي لمصالح النيابة العامة ليتواكب مع الصلاحيات القانونية الواسعة الموكلة لقضاتها. كما أشار إلى أن رئاسة النيابة العامة ستعمل على تدعيم مواردها البشرية بالتعاون مع المجلس الأعلى للسلطة القضائية ووزارة العدل، وتسعى جاهدة لإرساء حكامة جيدة والارتقاء بمستوى أداء القضاة وتحسين الخدمات المرفقية.

وتتطلع النيابة العامة، تحت قيادة الوكيل العام الجديد، إلى وضع مخطط استراتيجي لعملها خلال الأشهر القليلة القادمة، واعتماد منهجية التعاقد والعمل بالأهداف والتخطيط الاستراتيجي لرفع فعالية الأداء القضائي.

أكد الوكيل العام للملك على أن مؤسسة النيابة العامة ستكون مؤسسة مواطنة منفتحة على محيطها، تنافح عن حقوق وحريات الأشخاص، تستمع لتظلماتهم، وتتواصل مع الرأي العام عند الضرورة. وفي هذا الصدد، سيتم تسطير برنامج تكويني في مجال التواصل للمسؤولين القضائيين والقضاة الناطقين باسم النيابة العامة.

واستحضارًا للدور المحوري للقضاء في تحقيق التنمية، سيعمل الوكيل العام للملك على تفعيل دور النيابة العامة في مجال حفظ النظام العام الاقتصادي وتشجيع الاستثمار، باعتباره مدخلاً أساسياً لرفع النمو الاقتصادي في المملكة.

وفيما يتعلق بمكافحة الجريمة، شدد الوكيل العام للملك على عزم كافة مكونات النيابة العامة على التصدي للجريمة ومعاقبة مرتكبيها، مع الحرص التام على حماية حقوق وحريات الأشخاص وكرامتهم. وأكد على ترشيد استعمال الآليات القانونية المقيدة للحرية، وضمان حقوق الدفاع، والالتزام بالأجل المعقول في تدبير الإجراءات، وتعزيز ضمانات المحاكمة العادلة. كما سيتم التركيز على تعزيز قدرات قضاة النيابة العامة في مجال حقوق الإنسان من خلال برامج تكوينية مستمرة.

كلمات دلالية هشام البلاوي، النيابة العامة،

مقالات مشابهة

  • رئيس اتحاد غرف الزراعة يبحث مع لجنة المصدرين الزراعيين المعوقات التي تعترض عملهم
  • الوكيل العام الجديد للملك يؤكد على استقلال القضاء ويعلن عن تحديث النيابة العامة لتعزيز العدالة
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس الجبل الأسود بذكرى استقلال بلاده
  • السيسي يتلقى اتصالًا من رئيس وزراء باكستان: تأكيد على وقف النار بين نيودلهي وإسلام آباد وتنسيق مشترك لدعم غزة
  • في يوم دموي جديد.. الاحتلال يستهدف الأبرياء بالتجمعات السكنية ومراكز الإيواء
  • وزير الخارجية الفرنسي: العنف العشوائي حوّل غزة إلى مقبرة
  • رئيس الفدرالي الأميركي في نيويورك: السياسة النقدية جيدة الآن
  • رئيس مجلس النواب: نعتز بالعلاقات الراسخة والمُتجذرة التي تربطنا بالسعودية
  • شاهد بالفيديو.. “كيكل” يتعهد بإنهاء الأزمة والذهاب للمناطق التي تنطلق منها “مسيرات” المليشيا
  • رئيس جامعة الأزهر يشيد بأعمال التجديد والتطوير التي شهدتها كلية التربية للبنين بالقاهرة