ليفربول (أ ف ب)
حقّق السويدي سفن-جوران إريكسون، مدرب المنتخب الإنجليزي لكرة القدم سابقاً، والذي يصارع مرض السرطان، حلمه بتدريب ليفربول خلال مباراة خيرية أُقيمت على ملعب أنفيلد.
ودخل السويدي البالغ 76 عاماً، أرض الملعب بابتسامة عريضة، في حين كانت الجماهير تلّوح بأوشحة حمراء وتنشد أغنية النادي الشهيرة «لن تسير وحدك أبداً»، قبل صافرة بداية المباراة.
جلس إريكسون على دكة البدلاء، إلى جانب نجوم سابقين، أمثال الويلزي إيان راش، وجون بارنز، وجون ألدريدج، لقيادة فريق من «أساطير» ليفربول ضمّ أيضاً البولندي يرزي دوديك، والسلوفاكي مارتن شكرتيل، وستيفن جيرارد، والإسباني فرناندو توريس، ضد مجموعة من اللاعبين السابقين لأياكس أمستردام الهولندي.
وعبّر إريكسون في المؤتمر الصحفي قبل إقامة المباراة الخيرية عن سعادته بتدريب فريق ليفربول، واصفاً هذه التجربة بـ «الحلم».
وأضاف «عندما كنت مدرباً، كنت أحلم دائمًا بتدريب ليفربول لكن ذلك لم يحدث أبداً، لقد كان الأمر قريباً، وجرت مناقشات منذ سنوات عدّة، لم يحدث ذلك أبداً، لكنه يحدث الآن!».
وكان إريكسون كشف في يناير الماضي، أنه قد يعيش «عاماً واحداً على أبعد تقدير» بعد تشخيص إصابته بسرطان البنكرياس، وتحدث حينها عن حبه الكبير لليفربول، قبل أن يعرب عن أسفه لعدم تمكنه من تدريبه خلال مسيرته.
ولم تتجاهل إدارة ليفربول حلم إريكسون، وعرضت عليه قيادة فريق من أساطير النادي في مباراة ستذهب أرباحها لمؤسسة النادي الخيرية.
وقال السويدي «عندما سألوني، اعتقدت أنها مزحة، كان جوابي «بالطبع»، بالإضافة إلى أنها أيضاً للأعمال الخيرية، مما يجعل التجربة أفضل».
وأوضح إريكسون أن حبه لـ «الريدز» ينبع من محبة والده الذي يُعّد من مشجعيه.
وذكر أنه راسل ليفربول في عام 1979 عندما كان لا يزال مدرباً شاباً في السويد، من أجل حضور التمارين، وتابع «لقد شاهدت مباراة وحصة تدريبية، وكان لي شرف الدخول إلى غرفة الملابس، لقد كان الأمر رائعاً ومذهلاً».
وتولى إريكسون قيادة منتخب «الأسود الثلاثة» بين 2001 و2006، وقاده إلى الدور ربع النهائي في مونديالي 2002 و2006، كما أشرف على تدريب عدة فرق أبرزها مانشستر سيتي وليستر سيتي وبنفيكا البرتغالي، كما كانت له تجربة في الملاعب الإيطالية مع روما وفيورنتينا ولاتسيو، إضافة الى محطات في الصين والفليبين وكوت ديفوار في مسيرة تدريبية دامت 42 عاماً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إنجلترا ليفربول السويد مانشستر سيتي ليستر سيتي روما فيورنتينا لاتسيو
إقرأ أيضاً:
كنز غذائي .. ماذا يحدث عند تناول شوربة العدس في الشتاء؟
يعد العدس من المشروبات الشتوية المفيدة والتي يعشقها الكثير للتدفئة ، شوربة العدس غنية بالألياف والحديد وحمض الفوليك، مما يساعد على تقوية المناعة، تحسين الهضم، وحماية القلب.
كما تساهم في التحكم بالوزن بفضل قدرتها على الشعور بالشبع لفترات طويلة، لتكون بذلك وجبة مثالية لمواجهة برودة الطقس.
فوائد شوربة العدس في أيام الشتاء
فمن أول ملعقة من شوربة العدس في أيام الشتاء، يبدأ جسمك يستفيد بشكل ملحوظ… فهي ليست مجرد وجبة دافئة، لكنها كنز غذائي حقيقي:
تعزز الطاقة فوراً
لأنها غنية بالكربوهيدرات المعقدة التي تمنحك شبع وطاقة ثابتة لفترة طويلة.
تقوي المناعة
العدس يحتوي على نسبة عالية من الزنك والحديد وحمض الفوليك، ما يساعد جسمك على مقاومة العدوى والتغلب على إجهاد الشتاء.
تحسن الهضم
بفضل الألياف القابلة للذوبان التي تنظّم حركة الأمعاء وتقلل الانتفاخ والإمساك.
تساهم في فقدان الوزن
لأنها وجبة مشبعة جداً بسعرات قليلة، فتمنع الجوع المتكرر.
تحمي القلب
شوربة العدس مليئة بالفوليك والبوتاسيوم والألياف، وهي عناصر تساعد على خفض الكوليسترول وتنظيم الضغط.
تحافظ على حرارة الجسم
وجبة مثالية في البرد… ترفع حرارة جسمك وتمنحك شعور فوري بالدفء.