هبة الأباصيري: مشاكلي اتحلت وسددت ديوني بزيارتي لمسجد الرسول
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أكدت الإعلامية هبة الأباصيري، أنها زارت الروضة الشريفة، وصلت في خشوع طويل وبكاء شديد وفي حالة من الانهيار، موضحة أنه بعدها نزلت السكونة عليها والطمأنينة والاستبشار والراحة: «زيارة النبي كانت الدواء.. مفعولها ظهر في التو».
زيارة الإعلامية هبة الأباصيري للروضة الشريفةوأشارت «الأباصيري»، خلال حواره ببرنامج «كلم ربنا»، المذاع على راديو «9090»، ويقدمه الإعلامي أحمد الخطيب، إلى أنها بعد العودة إلى مصر عقب زيارة الروضة الشريفة حل الفرج عليها من حيث لا تحتسب، قائلة: «أول ما رجعت على طول جالي شغل والرزق زاد، الفرج كان كبير وسددت الديون».
نعم الله لا تعد ولا تحصى
وأوضحت أن الاستجابة والفرج جاءا سريعًا، مشددة على أنه بعد دخولها المنزل مباشرة تحدث معها أحد الأشخاص من أجل المشاركة في تقديم أحد البرامج، منوهة بأنه مهما عملنا لا نكفي نعمة الله علينا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإعلامية هبة الأباصيري هبة الأباصيري كلم ربنا الراديو 9090
إقرأ أيضاً:
علي جمعة يكشف عن وظائف يوم عاشوراء .. تعرف عليها
كشف الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية على فيس بوك عن وظائف يوم عاشوراء.
وظائف يوم عاشوراء
وأوضح أن وظائف يوم عاشوراء تتمثل فى:
الصيامُ لِمَنْ استطاع، فإن لم يستطع الصيامَ، ووسَّعتَ على أسرتك، فقد قمتَ بسُنَّةِ التوسعة؛ فَيُرجى أن يُوسَّعُ عليك في السنة كلِّها. قال : مَنْ وَسَّعَ على عياله يوم عاشوراء، وسع الله عليه سائر سنته». [أخرجه الطبراني].
وقد سُئِلَ النبي صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم عرفة، فقال: «يُكَفِّرُ السنةَ الماضيةَ والباقيةَ».
وسُئِلَ عن صوم يوم عاشوراء، فقال: «يُكَفِّرُ السنةَ الماضية» [رواه مسلم].
ومن وظائف هذا اليوم كذلك: الذِّكر، والدعاء، وقراءة القرآن أو الاستماع إليه، وفعل الخيرات، والصدقات.
ومن أعظم ما يُستحب في هذا اليوم: اجتماع الأسرة؛ فاجعلوه فرصةً للِّقاء العائلي.
وتابع: وكان الشيخ عطية صقر، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف رحمه الله تعالى، إذا سُئِل: كيف نحتفل بعاشوراء؟ وكيف نحتفل بالمولد النبوي؟ أو ببداية السنة الهجرية؟
كان يقول:
"نحن في عصرٍ انشغل فيه الناس، فمثلُ هذه الومضات تُضيء الحياة، وتُعيد للإنسان صلتَه بالإسلام، ولو من باب الثقافة؛ فهذه المناسبات تُحيي الناس في ظلال الإسلام، وتُرسِّخ هُويَّة الإسلام في النفوس".
وفَهْمُ مشايخِنا، رحمهم الله تعالى، أن علينا أن نهتمَّ بالمناسبات التي تربطنا بالهوية الإسلامية، وأن نُحييَها على ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، مع مراعاة تغيّر الزمان والمكان، وأن نستحضر ونحيي الوظائف في هذه الأيام، فنخرج بفوائدها، فهناك أسرار كثيرة لا نعلمها، ولكن إذا اتبعنا الشريعة، وصلينا الصلاة في مواقيتها، وأقمناها كما أمر سيدنا النبي عليه الصلاة والسلام ، تعرضنا لنفحاتٍ كثيرة، من أهمها :
الهدوء النفسي، والطمأنينة، والسعادة، والرضا، والتسليم، والأمل، والهمة.
وقال علي جمعة: صوموا يوم عاشوراء، فإن لم تستطيعوا، فاشغلوا أوقاتكم بالذكر، والدعاء، وقراءة القرآن أو الاستماع إليه، ووسّعوا على أهليكم، واجتمعوا على مائدةٍ واحدة؛ لِنصل الأرحام، وننال بركةَ سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.